على مدار الأسبوعين الماضيين كان مديرو المحافظ في عدد من أكبر الصناديق في العالم يفكرون في تقرير أعده بنك جولدمان ساكس. بعض ممن اختار القراءة بين السطور، يشتبهون في أن صفحات التقرير البالغ عددها 23 صفحة تنذر بأكثر مما يقولون بصوت مسموع حول الجغرافيا السياسية والصين وخطط الطوارئ التي تتشكل في بعض الرؤوس.
السؤال المطروح في الورقة هو ما إذا كان وزن الصين المعزز والمتضخم الآن في مؤشر إم إس سي آي القياسي للأسواق الناشئة يبرر إخراج ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تلك الفئة، وإنشاء فئة أصول منفصلة تتعامل معها صناعة إدراة الأموال يطلق عليها "الأسواق الناشئة خارج الصين". تناولت فرقة عالمية مكونة من سبعة خبراء استراتيجيين في جولدمان هذا السؤال الفني والمثير للاهتمام، وقدمت حجة مقنعة للتغيير.