ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     نبضها"     ضمة"     شيخة"     الرافدين"     عشق"     فيولا"     حسان"     ريناد"     كارا"     جداوية"     امير"     بروج"     البرنسيسة"     احمد"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-03-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
Q70 شكر الرسول صل الله عليه وسلم



السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله


شكر الرسول صلى الله عليه وسلم لله عز وجل

عاش النبي صلى الله عليه وسلم حياته شاكرا لله تعالى، حامدا له، راضيا عنه، مبلغا دينه، صابرا على الأذى فيه، قانعا من الدنيا بالقليل؛ رغبة في الله تعالى وفي الدار الآخرة، ولا عرفت سيرة بشر كسيرته، ولا حفظت أخبار نبي كما حفظت أخباره؛ فصلوات ربنا وسلامه عليه.

وشكر الله تعالى خصلة من خصال الإيمان عظيمة، لا يقدر عليها إلا الخُلَّصُ من الناس. وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخباره مملوءة بتجسيد هذه الخصلة من الإيمان في أقواله وأفعاله، وفي كل شئونه وأحواله.

وفي عبادته صلى الله عليه وسلم كان يطيل الصلاة طولا لا يقدر عليه غيره، ويريد بإطالتها شكر الله تعالى على ما هداه وحباه وأعطاه؛ كما في حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا...» وفي حديث المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ، أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» رواهما الشيخان.

وإذا كان صلى الله عليه وسلم يستحضر شكر الله تعالى في صلاته، فيطيلها حتى ترم قدماه ليحقق الشكر؛ فإنه عليه الصلاة والسلام ربما سجد شكرا لله تعالى؛ لأن السجود من أبين مظاهر العبودية والذل والحب لله تعالى وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي ص وَقَالَ: «سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا» رواه النسائي. وفي حديث أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ «إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ» رواه أبو داود.

ورغم استحضاره صلى الله عليه وسلم شكر الله تعالى في صلاته وسجوده وعبادته فإنه صلى الله عليه وسلم كان كثير الدعاء بالشكر، يسأل الله تعالى أن يعينه على الشكر؛ لأن الله تعالى إذا أعان العبد على شيء تحقق له؛ فالأمر كله بيد الله تعالى. ومما حفظ من أدعيته صلى الله عليه وسلم في ذلك ما جاء في حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ...» رواه النسائي، وفي رواية الترمذي ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه رضي الله عنهم هذا الدعاء كما جاء عَنْ رَجُلٍ مَنْ بَنِي حَنْظَلَةَ قَالَ: «صَحِبْتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ...» فذكره. وفي رواية ابن حبان قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اكْتَنَزَ النَّاسُ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ، فَاكْتَنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتَ...» فذكرها. وهذا يدل على أن سؤال الله تعالى الإعانة على شكره سبحانه من الكنوز العظيمة التي ينبغي للمؤمن أن يدخرها، ويحافظ عليها، ويكثر منها؛ ليعان على تأدية شكر الله تعالى، وما هو ببالغه.

ومما يدل على عنايته صلى الله عليه وسلم بشكر الله تعالى: أنه كان يوصي خاصة أصحابه رضي الله عنهم بالأدعية التي فيها طلب الإعانة على الشكر؛ كما في حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة. فقدّم صلى الله عليه وسلم بمقدمة ترغب معاذا رضي الله عنه في حفظ هذا الدعاء، والعناية به، والحرص عليه؛ وذلك بحلفه صلى الله عليه وسلم على أنه يحبه، والمحب يبذل النصح لمن يحب، وهو الصادق الأمين الناصح. ثم أوصاه أن يدعو في آخر صلاته بهذا الدعاء؛ والدعاء عقب التشهد مظنة الإجابة، وهذا الحديث العظيم يبين منزلة الشكر من الدين؛ إذ أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في كل صلاة، سواء كانت فريضة أم نافلة، نهارية أم ليلية، صلاها المرء مع جماعة أم منفردا. والصلاة دائمة مع العبد؛ فما أحوج العبد لعون الله تعالى حتى يؤدي شكره سبحانه وتعالى، فحري بكل مصل ومصلية أن يجعلوا هذا الدعاء من صلاتهم؛ فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم لخاصة أصحابه رضي الله عنهم.

ومن أدعيته صلى الله عليه وسلم «رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا» وهذه صيغة مبالغة في الشكر، أي: اجعلني كثير الشكر على النعماء والآلاء.

ومع كثرة شكره صلى الله عليه وسلم لله تعالى يُقِرُّ لله تعالى بأنه لا يبلغ شكره سبحانه وتعالى؛ إذ سمعته عائشة رضي الله عنها يناجي ربه في سجوده فيقول «اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» رواه مسلم.

نسأل الله تعالى أن يمن علينا بالشكر والصبر والرضا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنت الشام على المشاركة المفيدة:
 (12-04-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الرسول, صل, سكر, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ♔ قمر بغداد ♔ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 05-12-2023 04:06 PM
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 10 04-27-2023 01:59 PM
مع الرسول للشيخ بدر المشاري - مقدمة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شيخة رواية ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 15 12-30-2022 05:32 PM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 16 07-31-2022 11:12 AM
سمات الرسول صلى الله عليه وسلم القيادية،الرسول القائد. دره العشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 32 06-13-2022 10:14 AM


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع