|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
حديث: إن الله يحب من أصحابي أربعة
حديث: "إن الله يحب من أصحابي أربعة: علياً، وسلمان، وأبا ذر
والمقداد بن الأسود الكندي". الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (6) أخرجه الإمام أحمد في المسند (في المجلد الخامس صفحة 351، 356)، والترمذي (في المجلد الرابع من الطبعة الهندية بشرح المباركفوري صفحة 327)، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من طريق شريك. يعني به شريكاً القاضي، وأخرجه ابن ماجه (في المجلد الأول صفحة 66)، وأخرجه الحاكم (صفحة 130 من المجلد الثالث)، كلهم من طريق شريك القاضي، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم. وكلهم رووه عن شريك عن أبي ربيعة بالعنعنة، ما عدا أحمد في إحدى روايتيه، فإن شريكاً صرح فيها بأن أبا ربيعة حدثه بذلك. وإسناده ضعيف من أجل أبي ربيعة المذكور، فإنه انفرد به، وهو منكر الحديث، قاله أبو حاتم الرازي. وصححه الحاكم، وزعم أنه على شرط مسلم، وأنكر الذهبي عليه ذلك، وقال: إن مسلماً لم يخرج عن أبي ربيعة المذكور. انتهى. وكثيراً ما يصحح الحاكم رحمه الله أحاديث ضعيفة وموضوعة، فلا ينبغي أن يُغتر بتصحيحه. وقد أغرب الحافظ ابن حجر في ترجمة المقداد فحَسَّن هذا الحديث، وليس ذلك بجيد؛ لضعف إسناده: لانفراد أبي ربيعة به، ونكارة متنه، ولأن هذا الحديث لو كان صحيحاً لم يخْفَ على الحفاظ من أصحاب بريدة وابنه، والله ولي التوفيق. تنبيه: لو صحَّ فليس له مفهوم. تنبيه آخر: نقل الحافظ الذهبي كلام أبي حاتم المذكور في شأن أبي ربيعة في الميزان، في ترجمة عمر بن ربيعة (صفحة 257 مجلد 2) [1]. [1] الحديث المذكور رواه البخاري في التاريخ الكبير (9/31 -الكنى) والترمذي (3717) وابن ماجه (149) وأحمد في المسند (5/351 و356) وفي فضائل الصحابة (1176 و1181) وعبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (1103) والروياني (1/72-73) والطبري في ذيل المذيل (11/551 -منتخبه) والبغوي في معجم الصحابة (4/362 و5/295) والحاكم (3/130) وأبونعيم في الحلية (1/172) وابن المغازلي (331) وابن عساكر (60/175-176) وابن الأثير في أسد الغابة (4/410) والمزي في تهذيب الكمال (33/306). كلهم من طريق شريك النخعي، عن أبي رَبيعة الإيادي، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه مرفوعا. قال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي في مختصر المستدرك بقوله: ما خرّج مسلم لأبي ربيعة. وقال في السير (1/540): تفرد به أبوربيعة. وقال في تاريخ الإسلام (عهد الحلفاء الراشدين ص409): أبوربيعة هذا خرّج له أبوداود وغيره، وقال أبوحاتم: منكر الحديث. وقال ابن حجر في الإصابة (6/202): سنده حسن. وقال الألباني في الضعيفة (1549): ضعيف. قلت: هذا إسناد ضعيف جدا، فيه علل: العلة الأولى: ضعف شريك، فهو سيء الحفظ، ولم يصرح بالسماع من شيخه. أما ما وقع عند أحمد (5/351 وهو كذلك في طبعتي الرسالة وعالم الكتب، وجامع المسانيد لابن كثير 2/201): "ثنا عبدالله بن نمير، عن شريك، قال: حدثنا أبوربيعة"، فلا أراه محفوظا؛ لأمرين: لأن جميع من وقفت عليه ممن رواه عن شريك اتفق على صيغة العنعنة بينه وبين شيخه، وهم: عبيد الله بن موسى، وعلي بن شبرمة، ومحمد بن فضيل، وإسماعيل بن موسى، وسويد بن سعيد، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، والأسود بن عامر، ويحيى بن عبد الحميد. ثم إن أحمد قد رواه في فضائل الصحابة (1181) عن ابن نمير بالعنعنة أيضا، ورواه الحاكم من طريق أحمد كذلك، وهكذا ساقه ابن حجر في أطراف المسند (1/613) وإتحاف المهرة (2/578)، وكذا رواه ابن المغازلي من طريق عثمان ابن أبي شيبة عن ابن نمير. العلة الثانية: ضعف أبي ربيعة الإيادي، وعدم تصريحه بالسماع من شيخه. • فائدة في حال أبي ربيعة: أبوربيعة لم يُذكر عن حاله في التهذيب وفروعه شيء، وهذا بيان ما وقفتُ عليه على حاله: فقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/109): عمر بن ربيعة أبوربيعة الأيادي، روى عن الحسن البصري وابن بريدة، روى عنه الحسن وعلي ابنا صالح، ومالك بن مغول، وشريك. سمعت أبى يقول ذلك، وسألته عنه، فقال: منكر الحديث. أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ، قال: أنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن معين عن أبى ربيعة الذي يروى عنه شريك؟ فقال: كوفى ثقة. وهو في تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي (948). واقتصر ابن الجوزي في الضعفاء والذهبي في الميزان والتاريخ على نقل كلام أبي حاتم فقط. وقال أحمد في العلل ومعرفة الرجال (637 و2479): حدثنا حسين بن حسن يعني الأشقر، قال: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي. قال: ورأيت مسعرا يسمع منه. وقال البزار كما في كشف الأستار (3/264 رقم 2715): أبوربيعة كوفي، روى عنه الحسن بن صالح وشريك. وحسّن له الترمذي حديثين، واستغرب آخر، وصحح له الحاكم. وقال ابن حجر في التقريب: مقبول. وقد روى له أصحاب الكتب الستة ثلاثة أحاديث: هذا الحديث، ويرويه عن ابن بريدة، وهذا كوفي استقر في مرو قاضيا إلى وفاته. وحديثا آخر بهذا السند مرفوعا: "يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الثانية". وحديثا عن الحسن البصري عن أنس مرفوعا: "اشتاقت الجنة إلى ثلاثة: علي، وعمار، وبلال". ووقفت له على حديثين خارج الستة، وهما من طريق بريدة الآنف، أحدهما بلفظ: "لكل نبي وصي، وإن عليا وصيي وولدي". والآخر بلفظ: "إن الله يكافئ من يسعى لأخيه المؤمن في حوائجه في نفسه وولده إلى سبعة أبناء، فلا تملوا نعم الله عليكم وقد جعلكم لها أهلا، فإن مللتموها حرمكم". فهذا كل ما وقفتُ عليه من حديثه، ويظهر أن عزّة حديثه لم تجعل بعض الأئمة يسبر حاله، أو يُحتاج للكلام عنه. فيلاحظ أن أحاديثه الخمسة تفرد بها عن مشهورَين ذَوَي أصحاب، والحديثان الأولان والأخيران لم يروهما أحد عن بريدة أو ابنه سوى أبي ربيعة، والثالث لم يروه عن أنس أو الحسن سواه، وهذا أشد نكارة، لأن أبا ربيعة كوفي والحسن بصري. كما يلاحظ أن المتون التي يرويها جلُّها في التشيع -وهو كوفي- وهو علتها جميعا، وإن كان الحديث الرابع قد عدّه ابن عدي من مناكير شريك، لكني أرى أبا ربيعة أولى بالجناية، وقال الذهبي في الميزان (2/273) عن الحديث: "هذا كذب، ولا يحتمله شريك". أما الحديث الأخير فليس من عهدته، فقد اتهم به الخطيب (7/421) أحد الرواة المتأخرين. فيظهر لي أن عبارة أبي حاتم الرازي دقيقة جداً عندما قال: منكر الحديث، وكأنه لذلك لم يلتفت ابنُ الجوزي والذهبي لكلام ابن معين، مع أنه مما نَقَل ابنُ أبي حاتم بجانب كلام أبيه، والقاعدة أن الجرخ المفسر مقدّم على التعديل. فخلاصة البحث أن الرجل شيعي ضعيف جدا. العلة الثالثة: نبّه عليها سماحة الشيخ بقوله: هذا الحديث لو كان صحيحا لم يخف على الحفاظ من أصحاب بريدة وابنه. العلة الرابعة: نكارة متنه، ولعل هذا الحديث أحد أسباب حكم أبي حاتم الرازي على أبي ربيعة بنكارة حديثه، وهو مما نبّه عليه سماحة الشيخ أيضا، وكذا الألباني. • ورُويت متابعة لشريك، فرواه أبونعيم في الحلية (1/190) من طريق عباد بن يعقوب الرواجني، عن موسى بن عمير، عن أبي ربيعة به. وموسى متروك، وقد نص الترمذي على أن الحديث لا يُعرف إلا من حديث شريك. • وسرقه أحد الكذابين وعكس المتن! فرواه ابن عدي (3/1137) -ومن طريقه ابن عساكر (39/127)- من طريق سليمان بن عيسى السجزي، ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي، وقال: أَحِبَّهم: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي". قال ابن عدي: إن سليمان يضع الحديث. وتبعه ابن عساكر. وقال الألباني في (الضعيفة 1549): موضوع. • قلت: يظهر من دراسة الحديث شفوف نظر سماحة الشيخ في نقد الحديث، حيث تنبه لمسألة صيغة السماع بين شريك وأبي ربيعة، ومسألة التفرد، ونقد المتن، وفقهه، حيث نبه أن الحديث لو صح فلا مفهوم له، وهذه أمور لم أرها لغيره من خلال تخريجي للحديث، وكذلك تجرده وعدم تقليده للحاكم وابن حجر، رحم الله الجميع.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2022 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن ابدآعك.. بآنتظار جديدك المتميز. دمتم بسعآدهـ .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|