ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩

الملاحظات

۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-23-2022
رحيل متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (01:37 AM)
موآضيعي » 14588
آبدآعاتي » 8,576,800
 تقييمآتي » 6115454
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  68,220
شكرت » 19,406
الاعجابات المتلقاة » 13349
الاعجابات المُرسلة » 685
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الوفاء مع من أحسن إلينا



الوفاء مع من أحسن إلينا




أيها المسلم:
ها نحن نعيشُ في اليوم السابع عشر من رمضان، وهذا اليوم يعرِفه كلُّ مسلم ينتمي إلى القافلة التي يقودها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا اليوم كانتْ فيه ملحمةٌ من ملاحِمِ الإسلام، اليوم الذي يُسمَّى بيوم الفرقان، فرَّق فيه الحق - تبارك وتعالى - بيْن الحقِّ والباطل، اليوم الذي الْتقى الجمعان فيه، اليوم الذي أعزَّ الله فيه جُندَه، ونصَر فيه عبدَه، وأذلَّ فيه مَن عاداه، اليوم الذي نصَر الله فيه الإسلامَ وأهلَه، وأعزَّهم من ذُلّ؛ {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران: 123] إنَّه يومُ بَدْر، في السابع عشر من رمضان من السَّنة الثانية من الهِجرة النبوية، وقعتْ غزوة بدرٍ الكُبْرى.

وقفتنا اليوم أمامَ يوم بدْر؛ لكي نستلهمَ منها العِظات، ونأخذ الدروسَ والعِبر، ونترجمها في واقِع حياتنا؛ لعلَّها تكون نبراسًا يضيء لنا طريقَ العِزَّة والنصر، وطريق الوصول إلى بَرِّ الأمان.

والدرس الذي نقِفُ معه اليوم، والذي استنبطْناه من الدروس العظيمة لمعركة بدر هو درس (الوفاء مع مَن أحسن إلينا).
ولنستمع معًا إلى هذا الموقِف العجيب الفريد؛ لنرَى وفاءَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع مَن أحْسَن إليه، وكيف ردَّ الجميلَ إلى صاحبه.
في مكَّةَ حينما كان الإيذاء شديدًا من الكفَّار على المسلمين، كان هناك رجلٌ اسمه: أبو الْبَخْتَرِيّ بنَ هِشَام، وكان من سادةِ الكفَّار، ولكنَّه وقَف مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يوم نقْض الصحيفة وقفةً مشرِقة، ودافَع عن المسلمين رغمَ كُفْره وعدم إسلامه، ومرَّتِ الأيام، وهاجَر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى المدينة، ومرَّ على هذا الموقِف عشر سنوات، ولكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وَفِيٌّ لا ينسى مَن أحسن إليه، وجاءتْ غزوة بدر، وإذا بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُنادي في أصحابه قائلاً: «مَنْ لَقِيَ أبا الْبَخْتَرِيِّ بنَ هِشَام، فلا يقتُلْه، فإنَّه كان له معنا بمكَّةَ كذا وكذا» ، وراح يُذكِّرهم بمواقفه معهم في مكة.

وفي أثناء الغزوة يَجِد أحدُ الصحابة، وهو (المُجَذَّر بن زياد) فجأة أمامَه أبا البختري بن هشام، فالطبيعي أن يقتلَه الصحابي، فلقد كان كافرًا، ويُحارِب المسلمين، ولكنَّ المسلمين أوفياء، فتركه المُجَذَّر بن زياد، وقاتل رجلاً بجواره، فتعجَّب أبا البختري، وقال له: لِمَ تركتَني؟ قال له: أمرَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ألاَّ نقاتلك، فقال له: ولِمَ؟ قال الصحابي: وفاءً لك لِمَا فعلتَه معنا يومَ الصحيفة، فقال‏:‏ وزميلي‏؟‏ فقال المُجَذَّر:‏ لا واللهِ ما نحن بتاركي زميلك، فقال‏:‏ والله إذًا لأموتنَّ أنا وهو جميعًا، ثم اقتتلاَ، فاضطر المجذَّر إلى قتْله‏.

‏ ثم عاد يرتَجِف ويقول: واللهِ يا رسولَ الله، لولا أنه كان سيقتُلني ما قتلتُه، فقال له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «عفَا الله عنْك» ، الله أكبر! أيُّ وفاء هذا؟! وأيُّ تذكُّر للإحسان هذا؟! وأيُّ ردٍّ للجميل هذا؟!
أرأيتم إلى وفاءِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومع مَن؟ مع الكافِر الذي يقاتل مع المشركين ضدَّ المسلمين.

واللهِ لقد كان يومُ بدر يومَ الوفاء، كما كان يومَ الفرقان، هذا وفاءُ نبيِّكم يا مسلمون، هكذا يردُّ نبيُّكم الجميل لأصحابه، هكذا يقف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقفةً مشرِقة مع مَن وقَف معه في أيام شدَّته، فكأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن خلال موقفِه هذا يُريد أن يعلِّمَ الأُمَّة كيف تفي مع مَن أحسن إليها، وكيف ينبغي أن تردَّ الجميل لأهل الجميل، فأين الأُمَّة من هذا الخُلُق؟ وأين مَن يُحسِن إلى مَن أحْسن إليه؟

أنا أقف اليوم لأذكرَ مِن خلال هذا الدرس (درس الوفاء مع مَن أحسن إلينا) بالذين أحْسَنوا معنا في حياتنا، عسى أن نردَّ الجميل كما ردَّه رسولنا العظيم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلقدْ كان لكم في رسولِ الله أُسوة حَسَنة لمَن كان يرجو الله واليوم الآخر.

أولاً: مِن الذين أحْسنوا إلينا (المعلِّم أو المدرِّس).
وليسألْ كلُّ واحد منا نفْسَه: كيف حاله مع معلِّمه الذي علَّمه الخيرَ وهو صغير، وبسببه وصَل إلى ما وصَل إليه اليوم؟

تعالَ لنستمع معًا إلى الإمام أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - وهو يُحدِّثنا عن إحسانِه مع مَن أحسن إليه وعلَّمه؛ يقول أبو حنيفة - رحمه الله تعالى -: "ما مددتُ رِجلي نحوَ دار أُستاذي حمَّاد؛ إجلالاً له، وكان بيْن داري وداره سبعُ سِكك، وما صليتُ صلاةً منذ مات حمَّاد إلاَّ استغفرتُ له مع والديَّ، وإني لأستغفرُ لمَن تعلمتُ منه أو علَّمني عِلمًا".

الله أكبر! أنا أُنادي على الناس جميعًا أن يُعيدوا النظرَ في تعاملهم مع المعلِّمِ والمدرِّس، مع مَن علَّمهم وأحْسَن إليهم، وليتعلَّموا مِن أبي حنيفة كيف يكون ردُّ الجميل إلى الأستاذ، بل هذا أبو يوسفَ تلميذُ أبي حنيفة يقول: "إني لأدعو لأبي حنيفة قَبْل أبَوَيَّ"!.

وقال الإمام أحمد بن حنبل: "ما بِتُّ منذ ثلاثين سَنة إلا وأنا أدعو للشافعيِّ وأستغفرُ له"، وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: قلتُ لأبي: أيّ رجلٍ كان الشافعي؛ فإنِّي سمعتُك تُكثِر من الدعاء له؟ فقال: "يا بُني، كان الشافعي كالشَّمْس للدنيا، والعافية للنَّاس، فانظرْ هل لهذين مِن خَلَف، أو عنهما مِن عِوَض؟!".

انظروا إلى الوفاءِ الدائِم، نعم إنَّه وفاءُ قلوب حيَّة لا تنْسى أصحابَ الفضل عليها، فأين وفاءُ المسلمين اليومَ مع المعلِّمين والمدرِّسين؟!

أنا أدعو المسلمين مِن خلال هذا الموقِف إلى أن يردُّوا الجميلَ للمعلِّمين والمدرسين، وذلك بأن يُسلِّم عليهم أينما وجَدَهم، ويُخاطِبهم بكلِّ أدب، فيقول: "السلام عليكم يا أستاذُ، أو أستاذنا الكريم"، فإنَّ هذا الكلام يُفرحه كثيرًا، وعلى الأقل أن يدعوَ لهم في كلِّ صلاة: "اللهمَّ اغفرْ لمَن علَّمنا وأحْسَن إلينا، وأوْصانا بدعاءِ الخير وأوصَيْناه".

ثانيًا: الوفاء مع الأبوين:
وإنَّ أحقَّ مَن أحسنوا إلينا هما الأبُ والأمّ، وواللهِ إنَّنا لن نستطيع أن نوفيهما حقَّهما، ولكن بقَدْر ما نستطيع؛ هذا رجلٌ جاء إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - فقال: إنَّ لي أمًّا بلَغ بها الكِبر، وإنها لا تقضي حاجَتَها إلاَّ وظهري مطية لها، وأُوضِّئها، وأصرِف وجهي عنها؛ فهل أديتُ حقَّها؟ قال: لا، قال: أليس قد حملتُها على ظهري، وحبستُ نفسي عليها؟! فقال له ابن عمر - رضي الله عنهما -: إنَّها كانتْ تصنع ذلك بكَ وهي تتمنَّى بقاءَك، وأنت تتمنَّى فراقها.

وجاء رجلٌ إلى ابن عمر - رضي الله عنهما - فقال: حملتُ أمِّي على رَقَبتي من خراسان، حتى قضيتُ بها مناسكَ الحج؛ أتراني جزيتها؟ قال: لا، ولا طلقة مِن طلقاتها.

وعن أَبِي أُسيد مالك بن ربيعة الساعديِّ، قال: بينا نحنُ عندَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ جاءَه رجل من بني سَلِمة، فقال: يا رسولَ الله، هل بقي مِن بر أبوي شيء أبَرُّهما به بعدَ موتهما؟ قال: «نعَم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهْدِهما مِن بَعْدهما، وصِلة الرَّحِم التي لا تُوصَل إلا بِهما، وإكرام صَدِيقهما» ؛ (رواه أبو داود).

إنَّ هذه الوصايا بعدَ موتهما! وواللهِ إنَّ الوفاء لهما أثناء حياتهما لأكبرُ من هذا.

ثالثًا: الوفاء مع كل الناس، وخاصَّة زوجتك:
الوفاء مع زميلك في الكُليَّة، مع جارِك الذي تربَّيْت معه، مع صاحِبك في العمل، مع أخيك في المسجِد، الوفاء مع كلِّ مَن عرفتَه خلالَ أيام حياتك، وإيَّاك أنْ تنْسى تَوْءمَ رُوحك، فهي صاحِبة أعْظمِ عِشْرة، وهي زوجتُك، فمع الأسف هناك مَن ينسى فضلَها ويُنكره، بل وتصِل الحالة أن يضربَها، ويؤذيها، ويفتري عليها، وهناك مَن يُعاقبها بمنعها مِن أن تزورَ أهلَها، أين الوفاء؟

تعالوا لتنظروا إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كيف يحبُّ أُسرتَه، ويحب أُمَّنَا خديجة - رضي الله عنها - حُبًّا شديدًا، وامتدَّ حبُّه لها بعدَ وفاتها، فكان يكثر مِن ذِكْرها، ويكرم أقاربها، ويُحسِن إلى صديقاتها؛ رَوى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قالتْ: ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما غرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُكثِر ذِكْرها، وربما ذبَح الشاة ثم يقطعها أعضاءً، ثم يَبْعثها في صدائق خديجة، فربَّما قلت له: كأنَّه لم يكن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجة! فيقول: ((إنها كانتْ وكانتْ، وكان لي منها ولد))، وفي رواية الإمام أحمد عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا ذكَر خديجة أثْنَى عليها فأَحْسن الثناء، قالت: فغِرتُ يومًا فقلت: ما أكثرَ ما تذكُرها، حمراء الشِّدق، قد أبْدَلك الله - عزَّ وجلَّ - بها خيرًا منها، قال: «ما أبْدَلني الله - عزَّ وجلَّ - خيرًا منها، قد آمنتْ بي إذ كفَر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذَّبني الناس، وواستْني بمالِها إذ حرَمَني الناس، ورَزَقني الله - عزَّ وجلَّ - ولدَها إذ حَرَمني أولادَ النساء».

يا الله! أي وفاءٍ هذا؟! يا رِجال، تخلَّقوا بأخلاقِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كُونوا أوفياءَ كما كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.

وهذا سيِّدُنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جاء إليه رجلٌ يشكو له سوءَ معاملة زوجته، فلمَّا جلس في مجلس أمير المؤمنين وجَد عمر - رضي الله عنه - غضبان مِن زوجته، فقام الرجلُ دون أن يتكلَّم، فنادَى عليه أميرُ المؤمنين عمر - رضي الله عنه -: أيُّها الرجل، فيمَ جِئتَنا؟ فقال له الرجل - بلسان صريح -: جئت لأشكوَ إليك سوءَ معاملة زوجتي، فرأيتُك يا أميرَ المؤمنين تشكو ممَّا أنا أشكو منه! وإذْ بعمر - رضي الله عنه - الذي تَعلَّم خُلق الوفاء مِن نبيِّه ومعلِّمه رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتكلَّم، ويُعلِّم هذا الرجل مِن خلال كلامه خُلقَ الوفاء مع مَن أحسن إليه، فيقول له: يا أخي، أليستِ المرأة هي التي تطبُخ طعامنا؟ قال: نعم، أليستِ المرأة هي التي تغسِل ثيابَنا؟ قال: نعم، قال: أليستِ المرأة هي التي تُرضِع أولادنا؟ قال: نعم، قال: أليستِ المرأة هي التي تقومُ على قضاء حوائجنا؟ قال: نعم، قال: فإذا أساءتْ مرَّةً فليس لنا أن نَذكُر سيِّئاتِها وننسى حسناتِها.

للهِ دَرُّك يا ابن الخطَّاب! لله درُّك يا عمرُ على هذا الوفاء العظيم! مَن منَّا يفعل مثل عمر؟! يُعدِّد فضائلَ زوجته، ويَفِي بحقِّها، ولا ينسى التوقيتَ المناسب للوفاء، وأي وفاءٍ هذا؟!

أنا أدعوكم جميعًا مِن خلال موقِف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في معركة بدْرٍ الكبرى إلى أن نتخلَّق بخُلُق (الوفاء مع مَن أحسن إلينا)، فواللهِ لا عِزَّة لنا، ولا نجاةَ لنا، ولا كرامةَ لنا، ولا نصْرَ لنا، إلا باتِّباعنا لرسولنا العظيم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتطبيق أخلاقِه في واقِعِ حياتنا، أسال الله أن يجعلَنا من المتخلِّقين بأخلاقِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن المتَّبعين لسُنَّته، آمين يا ربَّ العالمين.

نتعرَّف على فضائلِ العشر الأواخِر من رمضان، وأهمية استغلالها كما كان يفعَلُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه الكرام.

في الصحيحين من حديث عائشة: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا دخلتِ العشرُ شَدَّ مِئزرَه، وأحيا ليلَه، وأَيْقَظ أهلَه"، وفي لفظ لمسلم: "أحيا ليلَه، وأيقظ أهله"، ولها عندَ مسلم: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يجتهد في العشرِ ما لا يجتهد في غيرِها"، ولها في الصحيحين: "أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يعتكِفُ العشرَ الأواخِر مِن رمضان حتَّى توفَّاه الله".

فمِن هذه الأحاديث نرَى أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يجتهِد بالأعمال التالية:
1- إيقاظ أهله: وما ذاك إلاَّ شفقةً ورحمةً بهم، حتى لا يفوتهم هذا الخيرُ في هذه الليالي العَشْر.
2- إحياء الليل: فإنَّه إذا كان رمضانُ كان يقوم وينام، حتى إذا ما دخلتِ العشر الأواخِر أحيا الليل كلَّه أو جُلَّه.
3- شد المئزر: والمراد به اعتزالُ النساء - كما فسَّره سفيان الثوري وغيرُه.

4- الاعتكاف: وهو لزومُ المسجد للعِبادة، وتفريغ القلْب للتفكُّر والاعتبار.
__________________________________________________ _________
الكاتب: د. محمد جمعة الحلبوسي



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
 (05-03-2024)
قديم 04-23-2022   #2



 
 عضويتي » 28
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » 08-29-2022 (02:03 AM)
موآضيعي » 5289
آبدآعاتي » 179,444
 تقييمآتي » 163089
 حاليآ في » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  15,776
شكرت » 2,555
الاعجابات المتلقاة » 6
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute⦁.Σнѕαѕ.☘ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام|| مشارك/ بتوقعات دوري ابطال اوروبا  


/ نقاط: 0

وسام/ مشارك/ بتوقعات الدوري البرازيلي  


/ نقاط: 0

وسام الفائز بتوقعات الدوري الامريكي  


/ نقاط: 0

وسام|المركز الثاني| فعالية معلومات طبية مع شاطر و  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 14

 

⦁.Σнѕαѕ.☘ غير متواجد حالياً

افتراضي



يسلموا الايادي


ودي


 توقيع : ⦁.Σнѕαѕ.☘

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-23-2022   #3



 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
موآضيعي » 7064
آبدآعاتي » 112,496
 تقييمآتي » 620
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  7,452
شكرت » 6,068
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » ♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام/ مشارك/ بتوقعات دوري الارجنتين  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام || الفائز بتوقعات دوري ابطال اوروبا  


/ نقاط: 0

وسام || الفائز بتوقعات دوري ابطال اوروبا  


/ نقاط: 0

وسام / الفائز بتوقعات الدوري البرازيلي  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 22

 

♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح ممُيَّز وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِك


 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡



رد مع اقتباس
قديم 04-23-2022   #4



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
موآضيعي » 13406
آبدآعاتي » 426,827
 تقييمآتي » 267345
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  12,150
شكرت » 18
الاعجابات المتلقاة » 9
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || شكر وتقدير لجهودك المميزة  ||  


/ نقاط: 0

آشتعال رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام العيد معكم آجمل_ اضافة500 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام  || عطاء مُغدق ||  


/ نقاط: 0

وسام|مشارك| فعالية معلومات طبية مع شاطر و كسلان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 47

 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير على طرحك القيم
مودتي


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-23-2022   #5



 
 عضويتي » 952
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 12-18-2022 (10:14 PM)
موآضيعي » 1050
آبدآعاتي » 610,593
 تقييمآتي » 377250
 حاليآ في » القاهره
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  12,329
شكرت » 13,127
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
https://www.khlgy.com/do.php?img=119513
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسآم || مميزين رواية عشق  


/ نقاط: 0

وسام توقع صحيح مباراة كاس العالم  


/ نقاط: 0

وسام مشارك توقعات كاس العالم  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 30

 

خالد الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-24-2022   #6



 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 دقيقة (05:07 AM)
موآضيعي » 3171
آبدآعاتي » 484,523
 تقييمآتي » 339785
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,815
شكرت » 770
الاعجابات المتلقاة » 1911
الاعجابات المُرسلة » 287
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام التوقعات دوري ابطال اوروبا ريال مدريد الاسبان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| سراج الابداع ●  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 52

 

мя Зάмояч متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محشو, مع, من, الوفاء, إلينا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللهم حبب إلينا الإيمان شيخة رواية ϟ التواصُــل الإجتمَاعــي ϟ 23 منذ أسبوع واحد 03:27 PM
تفسير: (ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 03-18-2024 08:45 AM
7 سيارات مذهلة تبدو وكأنها أتت إلينا من المستقبل ♡ Šąɱąя ♡ 𓏬 عَالم السّيارات والدرَاجات النارِية 𓏬 21 03-04-2024 08:29 PM
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا شيخة رواية ϟ التواصُــل الإجتمَاعــي ϟ 21 03-01-2023 09:03 PM


الساعة الآن 05:10 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع