مدخل : في النهاية جميعنا سنصبح رواية وقصة متداولة
لهذا يسعى بعضنا ان تكون نهاية قصته جميلة ....
تترك اثرا طيبا وجميلا في قلوب من اختارتهم له المواقف
وهو ان يتواجدوا بالقلب قبل الطريق ........
لم أنعت بالملاك فأدعي النقاء ولا بالعرافة لأقرأ الكف والفنجان
والا ما كان لعب معي الحظ السيئ لعبته
كل ما جُبلت به هو طيبة القلب
فلا شيء أجمل من ان
تكون ذا احساس وشعور وقلب ينبض بحب الخير
فهو الشعور الوحيد الذي يستحق أن تضحي لأجله
وأن تؤمنه قلب من تحبهم .........
ذاك القلب الذي شمعته بدموع لطالما ذرفتها لأجل من أحببت
فالذي مسح دمعتك بيده
لا يشبه ذلك الذي قال لك لا تبكي.................
فمزاج المشاعر والأحاسيس يوجع القلب
ويغرس بداخله الكثير من الألم
فهو أشد من غرز الوتر بالقوس
هكذا هي الحياة
للطيبة ميزان
ترجح الكفة لمن كان معك صادقا وفيا لآخر وما اقلهم ................
فمهما ضممت من قلوب ومهما فارقت من قلوب
تظل الحياة كالمنعكس الشرطي
تثيرك الأحاسيس الصادقة
فيستجيب ذاك القلب الطيب دون تفكير
فلا تقتل أحلامك على أشياء مكتوبة
فالغضن يظل حيّ لو طار طيره ..
النهاية :
لم يكن حتى حلم ،،،
بل كان درسا قاسيا من الحياة ..
ليجعلنا ندرك أن بعض المشاعر مؤقتة
وبعضها آيلة لزوال ....
بعضهم لم يكونوا سندا لنا
بل كانوا مجرد وهما ،،،
فعندما وضعنا رؤوسنا عليها سقطنا ...!!
بقلمي
شيخة رواية كل الشكر حبيبتي على اللوك الجميل جداا
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
شكرا ادارة رواية عشق على الشهادة التكريمية
18 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
بالفعل خآطرة موجعة
رائعة الحرف والنبض سليدا
البداية قوية تعبيرياً وحسياً
حتى بعض الالفاظ والصور
لايكون بمستواها بدايات الكثيرين
وهذه دلالة على تميزك ثقافياً وفكرياً
تبارك من وهبك هذا الابداع .
كعادتكِ تتألقي بإطروحاتكِ
التي تلامس قلوبنا واحاسيسنا
صدقيني لا تسعفني
الكلمات فسطوركـِ كافية
عن كل الابجدية ,
واشراقة القلم الذهبي سمفونية
لحنت الجمال على ايقاع السطور
دمتم ودام العطاء تحيتي وتقديري
الختم والتقييم ووهج النجوم
ومكافاة اللطرح
باهيَه مثل السحاب من جُمال ومن حسّن
قلبها مثل الغصن الندي
أزهَرتي قلبي فرحًا وجمَالاً فأنتِ الربيع لحياتي
4 أعضاء قالوا شكراً لـ O S C A R على المشاركة المفيدة: