ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-12-2023
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1870
 اشراقتي ♡ » Jun 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (12:46 AM)
موآضيعي » 25210
آبدآعاتي » 7,528,000
 تقييمآتي » 2345054
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  54,586
شكرت » 28,233
الاعجابات المتلقاة » 14176
الاعجابات المُرسلة » 2565
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
 
Q81 الصدق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم



الصدق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم


الصدق صفة لازمت النبي صلى الله عليه وسلم طول حياته حتى قبل أن يبعثه الله جل جلاله بالنبوَّة والرسالة، وصِدْقُالنبي صلى الله عليه وسلم شَهِدَ له به الأعداءُ قبل الأصحاب.



أولًا: شهادة غير المسلمين بصدقه صلى الله عليه وسلم:

قال النضر بن الحارث: يا معشر قريش، قد كان محمد فيكم غلامًا حدثًا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانةً...[1].



وحين سأل هرقل (هو ملك الروم آنئذ) عنه أبا سفيان (قبل أن يُسلِم)، فقال: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قال: لا...ثم قال هرقل: وسألتك: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال، فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليَدَع الكذب على الناس، ثم يذهب فيكذب على الله..[2].



وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: ((يا بني فهر، يا بني عدي)) - لبطون قريش - حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولًا (مَنْ يستطلع له الخبر) لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: ((أرأيتكم (أخبروني) لو أخبرتكم أن خيلًا (عليها فرسان يركبونها) بالوادي تريد أن تُغِيرَ عليكم (تهجم عليكم وتوقع بكم)، أكنتم مصدقيَّ؟))، قالوا: نعم، ما جرَّبْنا عليك إلا صدقًا (ما جربنا عليك كذبًا)، قال: ((فإني نذير لكم بين يدي (قدام) عذاب شديد))، فقال أبو لهب: تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾ [المسد: 1، 2] [3].



تصديق المشركين له صلى الله عليه وسلم برغم بقائهم على الشرك:

فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرًا، قال: فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان، وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم (يعني: لأجل التجارة)، فمَرَّ بالمدينة نزل على سعد، فقال أمية لسعد: انتظر حتى إذا انتصف النهار، وغفل الناس انطلقت فطفت، فبينا سعد يطوف، إذ أتاه أبو جهل، فقال: من هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد: أنا سعد، فقال أبو جهل: تطوف بالكعبة آمنًا، وقد آويتم محمدًا وأصحابه؟ وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم! فقال: نعم، (فقال أبو جهل): أما والله لولا أنك مع أبي صفوان, ما رجعت إلى أهلك سالمًا، فتلاحيا (أي: تخاصم سعد وأبو جهل وتنازعا) بينهما، فقال أمية لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم، فإنه سيد أهل الوادي (أي: مكة)، ثم قال له سعد ورفع صوته عليه: والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت، لأمنعنَّك ما هو أشد عليك منه، لأقطعن متجرك بالشام (أي: والله لئن منعتني هذا لأمنعنَّك ما هو أشد عليك منه، وهو قطع طريقك على المدينة إلى الشام)، قال: فجعل أمية يقول لسعد: لا ترفع صوتك، وجعل يمسكه، فغضب سعد، فقال: دعنا عنك يا أمية (أي: اترك محاماتك لأبي جهل)، فوالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنهم قاتلوك))، قال: إياي؟ قال: نعم، قال: بمكة؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعًا شديدًا، قال: والله ما يكذب محمد إذا حدَّث، فرجع إلى امرأته، فقال: أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي (ذكر الأُخُوَّة باعتبار ما كان بينهما من المؤاخاة في الجاهلية، ونسبه إلى يثرب وهو اسم المدينة قبل الإسلام)، قالت: وما قال؟ قال: زعم أن محمدًا أخبرهم أنهم قاتليَّ، فقلت له: بمكة، قال: لا أدري، قالت: فوالله ما يكذب محمد، فقال أمية: والله لا أخرج من مكة، قال: فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس، قال: أدركوا عِيْركم (أي: القافلة التي كانت مع أبي سفيان، والعير: هي الإبل التي تحمل الطعام والتجارات)؟ فكره أمية أن يخرج، فأتاه أبو جهل، فقال: يا أبا صفوان، إنك متى ما يراك الناس قد تخلَّفْت، وأنت سيد أهل الوادي، تخلَّفُوا معك، فلم يزل به أبو جهل حتى قال: أما إذ غلبتني، فوالله لأشترينَّ أجود بعير بمكة (يعني فأستعد عليه للهرب إذا خفت شيئًا)، ثم قال أمية: يا أم صفوان، جهِّزيني، فقالت له: يا أبا صفوان، وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: لا، ما أريد أن أجوز (أي: أنفذ، ولا أسلك، يعني: أسير) معهم إلا قريبًا، فلما خرج أمية أخذ لا ينزل منزلًا إلا عقل بعيره (ربط إحدى يديه حتى لا يذهب بعيدًا عنه)، فلم يزل بذلك حتى قتله الله عز وجل ببدر[4].



تصديق رجل من الطُّفاوة[5] له صلى الله عليه وسلم مع عدم شهوده ما رواه له:

عن حميد- يعني ابن هلال- قال: كان رجل من الطُّفاوة طريقه علينا، فأتى على الحي، فحدَّثهم، قال: قدمت المدينة في عير لنا، فبعنا بياعتنا (بضاعتنا)، ثم قلت: لأنطلقَنَّ إلى هذا الرجل فلآتينَّ من بعدي بخبره، قال: فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يريني بيتًا، قال: ((إنَّ امرأةً كانت فيه، فخرجَتْ في سَرِيَّةٍ من المسلمين، وتركَتْ ثِنْتي عشرة عَنْزًا لها، وصِيصِيَتَها، (هي الصنارة التي يغزل بها وينسج) كانت تنسِجُ بها))، قال: ((ففَقَدَت عَنْزًا مِن غَنَمِها، وصِيصِيتها، فقالت: يا ربِّ، إنك قد ضَمِنْتَ لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني قد فقدتُ عَنْزًا من غَنَمِي، وصِيصِيَتي، وإني أنشُدُكَ عَنْزي، وصِيصِيَتي))، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شدة مناشدتها لربِّها تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فأصبحَتْ عَنْزُها ومِثْلُها (أي: معها)، وصِيصِيَتُها ومِثْلُها، وهاتِيكَ فأْتِها فاسأَلْها إن شِئْتَ))، قال: قلت: بل أُصَدِّقُكَ[6].



ثانيًا: صدقه صلى الله عليه وسلم كان سببًا في إسلام كثير من غير المسلمين:

تصديق عبدالله بن سلام النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد أن نظر في وجهه صلى الله عليه وسلم:

عن عبدالله بن سلام (الإسرائيلي ثم الأنصاري، هو أبو يوسف حليف بني الخزرج، قيل: كان اسمه الحصين، فسمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله)، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة (أي: جاء وهاجر "النبي صلى الله عليه وسلم المدينة) انجفل الناس إليه (أي: ذهبوا مسرعين إليه)، وقيل: قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله ثلاثًا، (أي: اشتهر بين الناس هذا الخبر)، فجئت في الناس لأنظر إليه (أي: إليه لأطَّلِع عليه وأسلم لديه)، فلما استَبَنْتُ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي: أبصرتُ وجهه ظاهرًا، وقيل: تأملت وتفرَّسْتُ بأمارات لائحة في سيماه، وأصل معناه تكلَّفْتُ في البيان) عرفت أن وجهه ليس بوجه كذَّاب (أي: ليس بوجه ذي كذب؛ لما لاح عليه من أنوار النبوَّة، فإن الظاهر عنوان الباطن) وكان أول شيء تكلَّم به أن قال: ((يا أيها الناس، أفْشُوا السلام (أي: أظهروه وأكثروه على مَنْ تعرفونه ومَنْ لا تعرفونه)، وأطْعِمُوا الطعام (أي: لنحو المساكين والأيتام)، وصِلُوا الأرحام (أي: ولو بالسلام), وصلُّوا بالليل والناس نيام (لأنه وقت الغفلة، فلأرباب الحضور مزيد المثوبة أو لبعده عن الرياء والسمعة), تدخلون الجنة بسلام)) (أي: سالمين من المكروه، أو يسلم عليكم الملائكة)[7].



تصديق أبي ذَرٍّ وأخوه أنيس، النبيَّ صلى الله عليه وسلم بمجرد أن قابلوه:

عن عبدالله بن الصامت، قال: قال أبو ذَرٍّ: خرجنا من قومنا غفار (وهي فرع من قبيلة بني كنانة)، وكانوا يحلون الشهر الحرام (أي: كان قومه يجيزون القتال في الأشهر الحرم، ويستبيحونها رغم حرمتها، ويفعلون فيها ما يفعلون في الأشهر غير ‌الحرم، وهذا على غير عادة العرب في الجاهلية من تعظيم الأشهر الحرم، وامتناعهم عن القتال فيها)، فخرجت أنا وأخي أنيس وأُمُّنا (حيث كانوا لا يرضون عن فعل غفار، فلأجل المنكر الذي كانت عليه غفار خرجوا منها)، فنزلنا على خالٍ لنا، فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا، فحسدنا قومه (أي: وحقدوا علينا حياتنا معه حياةً هنيئةً، ونحن من قوم لا يحبونهم؛ فأوقعوا فتنةً بيننا وبينه)، فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خَالَفَ إليهم أُنيسٌ (كانوا قد أقاموا لهم منزلًا بجوار منزل خالهم، وكانت لهم شياههم وإبلهم التي خرجوا بها، فكانت الوشاية أن أنيسًا يستغل خروج خاله من منزله، ليدخل على زوجة خاله)، فجاء خالنا فَنَثا علينا الذي قيل له (أي: أفشى علينا وأشاع ما قيل له)، فقلت: أمَّا ما مضى من مَعْرُوفِك فقد كَدَّرْتَه (أي: فقلت لخالي: كان معروفك -يريد إكرامه وضيافته لهم- دينًا في رقابنا، صافيًا جليلًا؛ لكن بهذا الاتِّهام أفسدته وعكَّرْتَه)، ولا جِماعَ لك فيما بعد (أي: ولا نجتمع معك في مكان بعد ذلك)، فَقَرَّبْنا صِرْمَتَنا (وهي: القطعة من الإبل أو الغنم، وعددها ما بين العشرة إلى الأربعين)، فاحتملنا عليها (والمعنى: فجمعنا إبلنا من مَرْعاها؛ فحملنا عليها حاجاتنا وأمتعتنا، وركبنا لنغادر من عنده عليها)، وتَغَطَّى خالُنا ثَوْبَه، فجعل يبكي (فلما رأى ذلك العزم على الارتحال من عنده، تغطى خاله بثوبه وجعل يبكي؛ تأثُّرًا وندمًا على الخطأ الذي فعله)، فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة (أي: بموضع قريب من مكة، فضربنا منزلنا بعيدًا عن مبانيها)، فنافَرَ أُنيسٌ عن صِرْمَتِنا وعن مثلها، فأتَيَا الكاهن، فخَيَّرَ أُنِيسًا، فأتانا أُنيسٌ بصِرْمَتِنا ومِثْلِها معها (المعنى: أنهم كانوا في الجاهلية يتفاخرون بالشعر أيهم أشعر من الآخر، ويتحاكمون إلى رجل ثالث يقضي بينهم أيهما أشعر من الآخر، فتراهن هو وآخر أيهما أفضل، وكان الرهن صرمة هذا، وصرمة ذاك، فجعل أنيس القطيع من الغنم الذي معه رهنًا، وكان ذلك الرجل الآخر كان معه قطيع آخر جعله رهنًا أيضًا؛ فأيهما كان أفضل أخذ الصِّرْمتين، فتحاكما إلى الكاهن، فحكم بأن أنيسًا أفضل)، قال: وقد صليت، يا ابن أخي (ليس ابن أخيه على الحقيقة؛ بل جرى على عادة العرب في التراحُم) قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، قلت: لمن؟ قال: لله، قلت: فأين تَوَجَّهُ؟ (بمعنى: إلى أي قبلة كنت تتوجه إليها في صلاتك؟) قال: أتوجَّه حيث يوجهني ربي، أصلي عشاءً حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خِفاءٌ، حتى تعلوَني الشمس (والمعنى: أنه كان يُصلِّي من أول الليل حتى يقرب آخره، فينام من السهر والإعياء كثوب لا حراك به ولا إحساس، حتى ترتفع الشمس، ويظهر ضوؤها ويتسلَّط عليه شعاعها، فتوقِظه. أما كيف كان يصلي؟ فالظاهر أنها كانت مطلق عبادة ودعاء وثناء على الله).



فقال أُنيسٌ: إن لي حاجةً بمكة فاكفني (أي: إن لي رغبةً في النزول إلى البلدة، فقم مقامي في رعاية الشئون)، فانطلق أنيس حتى أتى مكة، فَرَاثَ عليَّ (أي: أبطأ وتأخَّر في الرجوع من مكة)، ثم جاء فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلًا بمكة (يقصد النبي صلى الله عليه وسلم) على دينك (أي: على شبه عقيدتك وعبادتك)، يزعم أن الله أرسله (الظاهر أن أنيسًا لقيه، وسمع منه)، قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء، قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة، فما هو بقولهم (أي: فما يشبه قولُه قولَهم؛ فليس بكاهن)، ولقد وضعت قوله على أقْراء الشعر، فما يلتئم على لسان أحد بعدي، أنه شعر (والمعنى: لقد قلبت قوله على أصناف الشعر، فما هو بنوع منه، ولا يقبل على لساني ولا على لسان غيري أنه شعر)، والله إنه لصادق، وإنهم لكاذبون (أقسم أنيس بالله أن ذلك الرجل لصادق، فيما يقوله من إثبات التوحيد، ونفي الشرك، ودعوى الرسالة، وأن قريشًا وأهل مكة، لكاذبون فيما يقولونه من أنه شاعر، كاهن، ساحر)، قال: قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر (أي: فقم هنا بالشئون، حتى أذهب إلى مكة وأقابله، وأنظر أمره وأتدبَّره)، قال: فأتيت مكة فتَضَعَّفْتُ رجلًا منهم (يعني: نظرت إلى أضعفهم فسألته؛ لأن الضعيف مأمون الغائلة غالبًا)، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابئ (هو الخارج عن دين آبائه، والمراد به هنا: النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن العرب كانت تُسمِّيه صلى الله عليه وسلم الصابئ؛ لأنه خرج وترك دين قريش، ودعا إلى دين الإسلام العظيم، والظاهر أن الرجل أحسَّ أن أبا ذَرٍّ يميل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ويرغب في لقائه حبًّا فيه، لقوله "تدعونه"؛ لأنهم كانوا يمنعون الغريب أن يلتقي به)؟ فأشار إليَّ، فقال: الصابئ (والمعنى: فأغرى بي أصحابه السفهاء والصبية، وأشار إليَّ، يقول لهم: اضربوا الصابئ)، فمال عليَّ أهل الوادي بكل مَدَرَةٍ وعَظْم، حتى خَرَرْتُ مَغْشِيًّا عليَّ (المَدَرة: الطين المتماسِك يكون بقدر الكفِّ، وما يعرف بالطوب اللبن؛ أي: تجمع حولي أهل المنطقة يقذفونني بالحجارة والعظم حتى سقطت على الأرض مغشيًّا عليَّ من كثرة الضرب)، قال: فارتفعت حين ارتفعت، كأني نُصُبٌ أحْمَرُ (أي: لما أفاق كأنه لجريان دمه من الجراحة التي أصيب بها أحد الأنصاب، وهي الحجارة التي كانوا يذبحون عليها، فتحمر بالدماء)، قال: فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، ولقد لبِثْتُ، يا ابن أخي ثلاثين، بين ليلة ويوم، ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمِنْتُ حتى تكسَّرَتْ عُكَنُ بَطْني (يعني: انثنت لكثرة السمن وانطوت)، وما وجدْتُ على كبدي سَخْفَةَ جوعٍ (هي رقة الجوع وضعفه وهزاله)، قال: فبينا أهل مكة في ليلة قَمْراء إضْحِيانَ (أي: مقمرة مضيئة منورة)، إذ ضرب على أسْمِخَتِهم (أي: آذانهم، والمعنى: أن القوم ناموا)، فما يطوف بالبيت (أي: الكعبة) أحد، وامرأتان منهم تدعوان إسافًا، ونائلة (هما صنمان كان أحدهما على الصفا والآخر على المروة، وكانا صَنَمَينِ لقريش، إساف على هيئة رجل، ونائلة على هيئة امرأة)، قال: فأتتا علي في طوافهما، فقلت: أنْكِحا أحَدَهما الأخرى (استهزاءً وسخريةً بالصَّنَمَينِ)، قال: فما تَنَاهَتَا عن قولهما (أي: ما انتهتا من دعائهما وعباداتهما) قال: فأتَتَا عليَّ، فقلت: هن مثل الخشبة، غير أني لا أكْنِي (يريد أنه قال كلمةً فاحشةً بالصراحة دون إشارة أو كناية، وأراد بذلك سبَّ إساف ونائلة وغيظ المرأتين) فانطلقتا تُوَلْوِلانِ (أي: تصيحان، والوَلْوَلة الدعاء بالويل)، وتقولان: لو كان ها هنا أحد من أنفارنا (أي: من عشيرتنا وأهل بيتنا؛ لأغاثنا ونصرنا عليك!) قال: فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وهما هابطان (أي: قادمان من أعالي مكة، وهي جهة البطحاء والمعلاة)، قال: ((ما لكما؟)) قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها (يشيران إلى أبي ذَرٍّ وقوله لهما)، قال: ((ما قال لكما؟))، قالتا: إنه قال لنا كلمةً تملأ الفم (وهو كناية عن شدة قبحها، حيث ملأت الفم ولم تترك مجالًا للجواب)، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثم صلَّى، فلما قضى صلاته - قال أبو ذَرٍّ - فكنت أنا أول مَنْ حيَّاه بتحية الإسلام، قال: فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال: ((وعليك ورحمة الله))، ثم قال: ((من أنت؟))، قال: قلت: من غِفار، قال: فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته (أي: كالمتعجب، أو كالمندهش، أو كالمفكر، كيف لهذا الرجل بتحية الإسلام؟ وكيف ومتى أسلم؟ وهو مِنْ غِفار! بينما أهله في مكة لم يسلموا؟ وكيف وصل إليه وحصار المشركين له شديد؟!)، فقلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غِفار (إنما ظن أنه كره انتماءه إلى غفار؛ لأنهم قد اشتهر عنهم أنهم يسرقون الحاج)، فذهبت آخذ بيده، فَقَدَعَنِي صاحبُه (أي: كفَّنِي ومنعني أن آخذ بيده)، وكان أعلم به مني (إشارة إلى أنه استجاب للمنع)، ثم رفع رأسه، ثم قال: ((متى كنت ها هنا؟)) (سأله عن الوقت الذي أقامه في مكة، ومنذ متى يقيم فيها)، قال: قلت: قد كنت ها هنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم، قال: ((فمَنْ كان يطعمك؟))، قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمِنتُ حتى تكسَّرت عُكَنُ بَطْنِي، وما أجد على كبدي سَخْفَةَ جوعٍ، قال: ((إنها مباركةٌ، إنها طَعامُ طُعْمٍ)) (أي: تشبع شاربها كما يشبعه الطعام)، فقال أبو بكر: يا رسول الله، ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وانطلقت معهما، ففتح أبو بكر بابًا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، وكان ذلك أول طعام أكلته بها.



ثم غَبَرْتُ ما غَبَرْتُ (أي: بقيت ما بقيت من الوقت في مكة)، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إنه قد وُجِّهَتْ لي (أي: بينت وأظهرت لي بلدة بالوحي) أرض ذات نخل (أي: قد أمر صلى الله عليه وسلم والمسلمون بالهجرة إليها)، لا أراها إلا يثرب (هو اسم المدينة المنورة في الجاهلية)، فهل أنت مُبَلِّغ عني قومك؟ عسى الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم)) (أي: تثاب على تبليغك دعوة الإسلام، وأيضًا أجر من أسلم منهم)، فأتيت أُنيسًا، فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدقت، قال: ما بي رغبة عن دينك (أي لا أكرهه؛ بل أدخل فيه)، فإني قد أسلمت وصدقت، فأتينا أُمَّنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدقت، فاحتملنا (يعني: حملنا أنفسنا ومتاعنا على إبلنا وسرنا) حتى أتينا قومَنا غِفارًا، فأسلم نِصفُهم، وكان يؤمُّهم أيماء بن رَحَضَة الغِفاري، وكان سيِّدهم، وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأسلم نصفُهم الباقي، وجاءت أسلم (قبيلة قريبة من قبيلة غِفار)، فقالوا: يا رسول الله، إخوتنا، نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غِفارُ غَفَرَ اللهُ لها، وأسْلَمُ سالَمَها اللهُ))[8].



ثالثًا: نماذج من تصديق المسلمين له صلى الله عليه وسلم:

تصديق أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم في معجزة الإسراء:

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدَّث الناس بذلك، فارْتَدَّ ناسٌ ممن كان آمنوا به وصدَّقوه، وسَعَوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أُسْري به الليلة إلى بيت المقدس، قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تُصدِّقُه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم، إني لأُصَدِّقُه فيما هو أبْعَدُ من ذلك، أُصَدِّقُه بخبر السماء (يعني: الوحي) في غدوة أو روحة (والغدوة أول النهار، والروحة: آخر النهار، أو أول الليل، والظاهر أن الغدوة والروحة غير مختصتين بالغدوِّ والرواح؛ بل كل لمحة وساعة)، فلذلك سُمِّي أبو بكر: الصدِّيق"[9].



تصديق علي بن أبي طالب ورفيقيه رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم في أمر صحيفة حاطب بن أبي بلتعة:

عن علي رضي الله عنه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي، والزبير بن العوَّام، وكلنا فارس (جميعنا نركب الخيل)، قال: ((انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ (موضع بين مكة والمدينة، يبعد عن المدينة اثني عشر ميلًا)، فإن بها امرأةً من المشركين، معها كتاب (رسالة مكتوبة) من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين))، فأدركناها تسير على بعير لها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي في الموضع الذي حدَّده رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فقلنا: الكتاب (أي: هاتي الكتاب، أو أخرجيه)، فقالت: ما معنا كتاب، فأنخناها (أي: فأنخنا بعيرها) فالتمسنا (فوضعنا متاعها وفتشنا) فلم نر (لم نجد) كتابًا، [وفي رواية: فقالا: والله لا ندع عليك شيئًا إلَّا فتَّشْناه أو تخرجينه, قالت: أولستما مسلمين؟ قالا: بلى، ولكن النبي أخبرنا أن معك كتاب حاطب بن أبي بلتعة؛ فقد أيقنت أنْفُسُنا أنه معك] فقلنا: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت الى حجزتها (وهي معقد الإزار، وحجزة السراويل التي فيها التكة)، وهي محتجزة بكساء (شادة كساءها على وسطها)، فأخرجته، فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما حملك على ما صنعت؟))، قال حاطب: والله، ما بي ألَّا أكون مؤمنًا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أردت أن يكون لي عند القوم (أي: المشركين) يد (أي: يد نعمة ويد مِنَّة) يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدق ولا تقولوا له إلا خيرًا))، فقال عمر: إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه، فقال: ((أليس من أهل بَدْر؟))، فقال: ((لعَلَّ الله اطَّلَع إلى أهل بَدْر؟ فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة، أو: فقد غفرت لكم))، فدمعت عينا عمر، وقال: الله ورسوله أعلم[10].



تصديق الصحابة له صلى الله عليه وسلم في أمر البراء بن مالك:

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كم من ضعيف مُتضعِّف (أي: متواضع خاضع لله تعالى، مُذِل نفسه له، حتى إن بعض الناس يستضعفونه ويحتقرونه) ذي طِمْرَيْنِ (الطِّمْر: هو الثوب الخلق البالي)، لو أقسم على الله (أي: لو أقسم على فعله سبحانه بأن حلف أن الله يفعل كذا أو لا يفعله) لأبَرَّ قسمه)) (أي: لصدقه وصدق يمينه، وأبره فيها بأن يأتي بما يوافقه) منهم البراء بن مالك (هو أخو أنس بن مالك لأبويه)»، فإن البراء لقي زحفًا (جيشًا) من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين (أثخنوا فيهم ونالوا منهم)، فقالوا: يا براء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنك لو أقسمت على الله لأبَرَّك))، فأقسم على ربِّك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم (يعني: نصرتنا عليهم)، ثم التقوا على قنطرة السوس (اسم بلدة)، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا له: يا براء، أقسم على ربِّكَ، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقتني بنبيِّك صلى الله عليه وسلم، فمنحوا أكتافهم، وقتل البراء شهيدًا[11].



تصديق الصحابة له صلى الله عليه وسلم في أعجب الأمور:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح، ثم أقبل على الناس، فقال: ((بينا رجل يسوق بقرةً (أي: يدفعها من ورائها) إذ أعيا (أي: تعب الرجل من المشي)، فركبها، فضربها، فالتفتت إليه فكَلَّمَتْه، فقالت: إنا (أي: جنس البقر) لم نخلق لهذا (أي: للركوب)، إنما خلقنا لحراثة الأرض))، فقال الناس (أي: الحاضرون): سبحان الله، سبحان الله، تعجبًا وفزعًا، أبقرة تكلَّم؟ (أي: البقرة تتكلم، والحال أنها من الحيوانات الصامتة)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإني أومن بهذا، أنا وأبو بكر، وعمر - وما هما ثم –[12] (أي: فأمَّا أنا وأبو بكر وعمر، فإنا قد صدقنا بهاتين الحادثتين، وإن كانتا من الأشياء الغريبة الخارقة للعادة، المخالفة للنُّظُم الكونية؛ لأن الذي خلق هذه النظم قادر على خرقها، وإنما ذكر صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر مع أنهما غير حاضرين ثقةً بهما؛ لعلمه بصدق إيمانهما، وقوة يقينهما، وكمال معرفتهما بعظيم سلطان الله وكمال قدرته)، وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطلب حتى كأنه استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب، فقال له: استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري)) (أي: من يحميها مني في ذلك اليوم الذي تخلو فيه الأرض من البشر، ولا يبقى فيها سوى السباع، حيث تخرب البلاد، ويهلك العباد، ويفنى البشر، فلا يبقى للغنم راعٍ يحميها من السباع والذئاب)، فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلَّم، قال: ((فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم -))، فقال الناس: آمنا بما آمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم[13].



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2023   #2



 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 ساعات (03:21 PM)
موآضيعي » 3956
آبدآعاتي » 1,846,086
 تقييمآتي » 667175
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » الحمد لله دائمـا وأبدا
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  8,268
شكرت » 1,503
الاعجابات المتلقاة » 2144
الاعجابات المُرسلة » 231
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ | الملاس الذهبي  


/ نقاط: 0

المشتركين || أجمل خط بعبارة عن رمضان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 96

 

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي




كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2023   #3



 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 يوم (06:59 PM)
موآضيعي » 1410
آبدآعاتي » 87,600
 تقييمآتي » 88908
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  6,077
شكرت » 6,768
الاعجابات المتلقاة » 4041
الاعجابات المُرسلة » 4724
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

 

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
يعطيك العافيه على الطرح
تقديري


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2023   #4



 
 عضويتي » 614
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (10:19 PM)
موآضيعي » 261
آبدآعاتي » 478,967
 تقييمآتي » 549371
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Malaysia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  7,485
شكرت » 3,560
الاعجابات المتلقاة » 4022
الاعجابات المُرسلة » 48
 التقييم » حسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond reputeحسان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - شاعر/ة القصيد  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 54

 

حسان غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا


 توقيع : حسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2023   #5



 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 6 ساعات (08:18 PM)
موآضيعي » 3114
آبدآعاتي » 448,614
 تقييمآتي » 339235
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,720
شكرت » 750
الاعجابات المتلقاة » 1779
الاعجابات المُرسلة » 278
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 52

 

мя Зάмояч متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2023   #6



 
 عضويتي » 628
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 يوم (08:01 PM)
موآضيعي » 693
آبدآعاتي » 1,076,645
 تقييمآتي » 151047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  5,381
شكرت » 2,717
الاعجابات المتلقاة » 1193
الاعجابات المُرسلة » 1361
 التقييم » روحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond reputeروحي تبيك has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام روحي تبيك مليونيه لاولى  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 65

 

روحي تبيك غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 توقيع : روحي تبيك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصدق, النبي, حياة, صلى, عليه, في, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التسبيح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ♡ Šąɱąя ♡ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 29 09-13-2023 01:14 PM
الصدق والجود عند النبي صلى الله عليه وسلم ♡ Šąɱąя ♡ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 09-13-2023 01:08 PM
التفاؤل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ♡ Šąɱąя ♡ ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 05-14-2023 09:54 AM
حياة النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه دره العشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 07-03-2022 08:07 AM
الاستغفار في حياة النبي صلى الله عليه وسلم روح انثى ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 15 05-17-2022 06:01 AM


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع