ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2023
мя Зάмояч غير متواجد حالياً
Iraq     Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 13 ساعات (10:17 PM)
موآضيعي » 3114
آبدآعاتي » 448,926
 تقييمآتي » 339260
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  6,725
شكرت » 754
الاعجابات المتلقاة » 1784
الاعجابات المُرسلة » 278
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تذكير المبتلى والأواه بإحسان الظن بالله



المبتلى , الظن , بالله , تذكير , بإحسان , والأواه

تذكير المبتلى والأواه بإحسان الظن بالله

تذكير المبتلى والأواه بإحسان الظن بالله

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

أعاذنا الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

يا من ابتليت بالذنوب والخطايا والسيئات؛ أحسنْ ظنَّك بالله، وقوِّ رجاءك في الله، فمن حُسْن الظن بالله؛ الخوفُ من الذنوب، والرجاء في الله، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ)، فَقَالَ: ("كَيْفَ تَجِدُكَ؟") قَالَ: (وَاللهِ؛ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَرْجُو اللهَ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: ("لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ"). (ت) (983)، (جة) (4261)، (ن) (10901)، (هب) (3417)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ (3383)، المشكاة: (1612).

أخي في الله! أحسن ظنك بالله، وظُنَّ بالله الخير، عَنْ حَيَّانَ أَبِي النَّضْرِ قَالَ: (دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رضي الله عنه عَلَى يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ)، -فمن هو يزيد؟ واثلة صحابي رضي الله عنه، ويَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ: مِنْ سَادَةِ التَّابِعِينَ بِالشَّامِ، -ليس بصحابي بل تابعي- يَسْكُنُ بِالْغُوطَةِ بِقَرْيَةِ زِبْدِينَ، أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَهُ دَارٌ بِدَاخِلِ بَاب شَرْقِيٍّ، قَالَ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الْأَسْوَدِ! كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟! -يسأله عن عمره- قَالَ: أَدْرَكْتُ الْعُزَّى تُعْبَدُ فِي قَرْيَةِ قَوْمِي). سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 136).

• أدرك الجاهلية وأدرك الإسلام، ولم يَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فهو مخضرم.
قال:- (فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَاثِلَةُ) -بن الأسقع رضي الله عنه- (وَجَلَسَ، فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ) -المريض أخذ- (يَمِينَ وَاثِلَةَ) -الصحابي-، (فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَوَجْهِهِ- لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)، فَقَالَ لَهُ وَاثِلَةُ: (وَاحِدَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا)، قَالَ: (وَمَا هِيَ؟!) قَالَ: (كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ؟!) فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: (حَسَنٌ!) فَقَالَ وَاثِلَةُ: (أَبْشِرْ! إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم) يَقُولُ: ("قَالَ اللهُ عزَّ وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ"). (حم) (16016)، (حب) (634)، وانظر صَحِيح الْجَامِع: (4316).

وفي رواية: ("أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ"). (طس) (7951)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (1905)، الصَّحِيحَة: (1663).

فإياك -أخي في دين الله- أن تسيء الظن بالله، مهما بلغت ذنوبك وخطاياك، لا تيأس ولا تقنط، فرحمة الله أكبر وأوسع، قال سبحانه: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله تعالى عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: («لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ؛ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، وَهُوَ يَكْتُبُ عَلَى نَفْسِهِ، وَهُوَ وَضْعٌ عِنْدَهُ عَلَى العَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي»). (خ) (7404)، (م) 16- (2751).
﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 1].

فلا تمُت أيها المبتلَى! إلاّ وأنت تحسنُ الظنَّ بربِّ العالمين، امتثالاً لأمر النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله -تعالى- عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: ("لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عزَّ وجل"). (م) 82- (2877)، (د) (3113).

قال النووي رحمه الله: [قَالَ الْعُلَمَاء: هَذَا تَحْذِيرٌ مِنْ -اليأس و- الْقُنُوط، وَحَثٌّ عَلَى -حُسْنِ- الرَّجَاءِ عِنْدَ الْخَاتِمَة، وَقَدْ سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ قَوْلُهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى -في الحديث القدسي-: ("أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي")، قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَى (حُسْن الظَّنّ بِاللهِ تَعَالَى)؛ أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ يَرْحَمُهُ وَيَعْفُو عَنْهُ، -ويغفر له ذنوبه-، قَالُوا: وَفِي حَالَةِ الصِّحَّة يَكُونُ خَائِفًا رَاجِيًا، وَيَكُونُ الْخَوْفُ أَرْجَحُ، فَإِذَا دَنَتْ أَمَارَاتُ الْمَوْتِ، غَلَّبَ الرَّجَاءَ، أَوْ مَحَّضَهُ؛ لِأَنَّ مَقْصُودَ الْخَوْفِ الِانْكِفَافُ عَنْ الْمَعَاصِي وَالْقَبَائِح، وَالْحِرْصُ عَلَى الْإِكْثَارِ مِنْ الطَّاعَاتِ وَالْأَعْمَال، وَقَدْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ أَوْ مُعْظَمُه فِي هَذَا الْحَال؛ -حال النزع والموت-، فَاسْتُحِبَّ إِحْسَانُ الظَّنِّ الْمُتَضَمِّنِ لِلِافْتِقَارِ إِلَى الله -سبحانه و- تَعَالَى، وَالْإِذْعَانِ لَهُ، وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيث: "يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ". (م) 83- (2878).

قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ: يُبْعَثُ عَلَى الْحَالَةِ الَّتِي مَاتَ عَلَيْهَا، وَمِثْله الْحَدِيث: ("ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى نِيَّاتِهِمْ")]. (جة) (4065)، شرح النووي (17/ 210).

ألا نحسن الظن بالله سبحانه وتعالى؟ وغفَّار الذنوب مهما بلغت؟ عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ("قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"). (ت) (3540).

ألا نحسن الظن بالله سبحانه وتعالى! وهو الرحمن الرحيم الذي أمسك تسعا وتسعين رحمة ليرحم بها عباده في الآخرة! عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ». (خ) (6469).

أخي في دين الله! أحسِن الظَّنَّ بِاللهِ فِي دُّعَائك؛ بأن الله سيستجيب لك؛ عاجلا أو آجلا، ولكن لا تستعجل الإجابة، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ"). (ت) (3479)، (حم) (6655)، (ك) (1817)، (طس) (5109)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (245)، الصَّحِيحَة: (594).

ومِن حسن الظن بالله الإيمانُ به، وقوَّةُ التوكل عليه في الأمور كلِّها، مع الأخذ بالأسباب، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ("لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"). (ت) (2344)، (جة) (4164)، قال -الله- تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2- 3]، أي: فهو يكفيه ويغنيه عن غيره.

عن محمد بن شقيق بن إبراهيم البلخي، قال: قال أبي: (رأيت إبراهيمَ بن أدهم؛ وأُهدِيَ إليه يوماً سلَّةٌ من تين، وهو عند غروب الشمس، فقسَم على جيرانه وعلى الفقراء)؛ فقال له بعض أصحابه: (ألا تدعُ لنا شيئاً؟!) قال: (ألستم صوَّاماً؟!) قالوا: (بلى!) قال: (سبحان الله! أما لكم حياء! أما لكم أمانة! أما تخافون من الله العقوبة بسوء ظنِّكم بالله تعالى، وطول الأمل إلى المساء؟! ثقوا بالله وأحسنوا الظنَّ بموعد الله، فإن الله تعالى يقول: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]. (الترغيب والترهيب) لقوام السنة (1/ 147)، رقم: (168).

أحسنَ ظنَّه بالله من يُقبِل على الله بالتوبة، والإنابة إلى الله تعالى، والتسليمِ إليه في الأمور كلها، ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [الزمر: 54].

أخي في دين الله! إذا كنا منقادين ومذعنين لأحكام الله تعالى، فالبشرى البشرى! بإحسان الظن بالله، وقُرْبِ النصر من الله، فـ[إذا كان حسنُ الظنِّ بالله حاضرا؛ كانَ الأملُ في نفوس أهل الحقِّ ودعاته دائما قائما، كيف لا يكون كذلك؟! وربهم قد قال وقوله الحق: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9].

ووَعَدَ؛ وهو لا يخلف الميعاد: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ﴾ [النور: 55].

فمهما طال عصرُ الظلمات؛ فإن النصرَ -لا محالة- آتٍ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].

فالنصر يحتاج إلى حسن الظن، وحسن الظن يحتاج إلى إحسان العمل، [فَعَنِ الْحَسَنِ البصري -رحمه الله قال-: لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ، وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ. إِنَّ قَوْمًا أَلْهَتْهُمْ أمانيُّ المغفرة حَتَّى خَرَجُوا مِنَ الدُّنْيَا وَلَا حَسَنَةَ لَهُمْ، وَقَالُوا: نُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ، وَكَذَبُوا؛ لَوْ أَحْسَنُوا الظَّنَّ بِهِ لَأَحْسَنُوا الْعَمَلَ]. ذكره البحر المحيط في التفسير (4/ 74).

والعمل هو الإيمانُ بالله، وعبادتُه والإخلاصُ له، وعدمُ الشرك به، وعملُ الصالحات، والصبرُ على البأساء والضراء، فالنصرُ من أصحاب هذه الصفات قريب قريب.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله؛ والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها المبتلى بالمصائب، أحسن ظنك بالله، فهو يفرجها.
ويا أيها المبتلى بالديون! أحسن ظنك بالله الغني فهو يقضيها.
ويا أيها المبتلى بالأمراض والأوجاع والوساوس والسحر والصرع، أحسن ظنك بالله الشافي يعافيك ويذهبها.
ويا أيها المبتلى بالسيئات والذنوب أحسن ظنك بالله الغفور الغفار فهو يغفرها ويمحوها.

قال سُهَيْلٌ، أَخُو حَزْمٍ الْقُطَعِيِّ: (رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مَنَامِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا يَحْيَى! لَيْتَ شِعْرِي؛ مَاذَا قَدِمْتَ بِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟) قَالَ: (قَدِمْتُ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ، مَحَاهَا عَنِّي حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ). (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 23)، رقم: (7).

وقَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: (إِنَّ لِي فِي رَبِّي جَلَّ وَعَزَّ أَمَلَيْنِ؛ أَمَلًا أَنْ لَا يُعَذِّبَنِي بِالنَّارِ، فَإِنْ عَذَّبَنِي لَمْ يُخَلِّدْنِي فِيهَا مَعَ مَنْ أَشْرَكَ بِهِ). (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 27)، رقم: (16).

وعَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: (كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُلَقِّنُوا الْعَبْدَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ؛ لِكَيْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ). (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 40)، رقم: (30).

لو عُرِضْتَ يوم القيامة فخُيِّرْتَ -يا عبد الله! مع كثرة ذنوبك واعترفك بها، وتقف بين يدي الله وخيرك الله-، فهل تختار أن يحاسبَك والداك أمُّك وأباك، أو يحاسبُك الله يا عبد الله؟ فتختار من؟



حُسْن الظنِّ بالأمِّ والأب؛ أن يذهبا بك إلى الجنة، فمن تختار يا عبد الله، اسمع إلى قول سفيان الثوري رحمه الله: (مَا أُحِبُّ أَنَّ حِسَابِيَ جُعِلَ إِلَى وَالِدَيَّ؛ رَبِّي خَيْرٌ لِي مِنْ وَالِدَيَّ). (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 45)، رقم: (37).
فالذي خلقك أرحم بك ممن ولَدَك، فالله هو الذي خلقك يا عبد الله وهو ارحم بك ممن ولدك.

وعن عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: (خَرَجَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ نَاحِلُ الْجِسْمِ، فَخَطَبَ كَمَا كَانَ يَخْطُب)ُ، ثُمَّ قَالَ: (أَيُّهَا النَّاسُ! مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ أَسَاءَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، ثُمَّ إِنْ عَادَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، ثُمَّ إِنْ عَادَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لِأَقْوَامٍ أَنْ يَعْمَلُوا أَعْمَالًا وَضَعَهَا اللَّهُ فِي رِقَابِهِمْ، وَكَتَبَهَا عَلَيْهِمْ). (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 77)، رقم: (68).

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ، فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ عز وجل"). (م) (192)، ("فَيَأمُرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ"). (حم) (14041)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح، -هم خرجوا من النار، ويؤمر بهم ليرجعوا إليها-، ("فَيَلْتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ!"). (م) (192)، (حم) (14041)، ("قَدْ كُنْتُ أَرْجُو إِنْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ لَا تُعِيدَنِي فِيهَا")، -وهذا هو حسن الظن بالله؛ أن الذي يخرج من النار لن يعود إليها، -فيقول هذا الرجل: قد كنت أرجو ألا تعيدني فيها- ("فَيَقُولُ") -سبحانه-: ("فَلَا نُعِيدُكَ فِيهَا"). (حم) (14041)، (م) (192).

وفي رواية: ("فَيُنْجِيهِ اللهُ مِنْهَا"). (م) (192)، (حم) (14041).
وهذا نتيجة بحسن ظنه بربِّه.
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ -بن أبي طالب- رضي الله عنه: (أَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَوْسَعُ؟!) -أي: أوسع رحمة على المسلمين والمؤمنين- (فَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ آيًا مِنَ الْقُرْآنِ: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، أَوْ نَحْوَهَا)، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: (مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَوْسَعُ مِنْ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]. (حسن الظن بالله) لابن أبي الدنيا (ص: 77)، رقم: (69).

فاللهم صل وسلم على الرحمة المهداة، محمد بن عبد الله، صلى عليه الله، وأمرَ جلَّ في علاه، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: ].

"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة؛ أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ، وسائر الصحابة، وارض عنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته إلى أهله سالما غانما برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].



 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ мя Зάмояч على المشاركة المفيدة:
 (11-20-2023),  (11-21-2023)
قديم 11-20-2023   #2



 
 عضويتي » 1707
 اشراقتي ♡ » Nov 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (10:58 AM)
موآضيعي » 7651
آبدآعاتي » 8,330,982
 تقييمآتي » 5400457
 حاليآ في » ابنة أعظم رجل ترك الدنيا~'
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Spain
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » غربه~'
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  18,665
شكرت » 10,258
الاعجابات المتلقاة » 5737
الاعجابات المُرسلة » 4
 التقييم » خاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond reputeخاطري آضمـڪ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2003
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  خاطري_اضمك
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام ترف مختلف ●  


/ نقاط: 0

وسام ريشه ساحره مركز الاول  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥ |طلالية الهوى خاطري اضمك ♥  


/ نقاط: 0

وسآم - ♥| المليونية الثامنة- خاطري اضمك  


/ نقاط: 0

المليونية السابعة مع السنوية الثامنة خاطري اضمك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 216

 

خاطري آضمـڪ متواجد حالياً

افتراضي



رووعة أطروحاتك دائماً قيّمة
ثريه بالجمال والابداع
شكرا لك


 توقيع : خاطري آضمـڪ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023   #3



 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (06:59 PM)
موآضيعي » 1410
آبدآعاتي » 87,600
 تقييمآتي » 88958
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  6,087
شكرت » 6,768
الاعجابات المتلقاة » 4043
الاعجابات المُرسلة » 4724
 التقييم » عاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond reputeعاشق الغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

♥| وسام قناديل ضوءْ . ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| بهجة المنتدى ●  


/ نقاط: 0

وسام || لمتنا احلى فى رمضان  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 29

 

عاشق الغيم غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله الفردوس الأعلى
وبارك الله فيك ونفع بك
ولا حرمك الله من الاجر
لك من الشكر اجزلِه
دمت بــ حفظ الرحمن


 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023   #4



 
 عضويتي » 6
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (03:44 AM)
موآضيعي » 101
آبدآعاتي » 1,574,438
 تقييمآتي » 1116624
 حاليآ في » المنطقة الشرقية .
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » " لا بأس بأن نشيّع أحلامنا تشييعًا رمزيًّا . "
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  11,641
شكرت » 48,805
الاعجابات المتلقاة » 9816
الاعجابات المُرسلة » 24314
 التقييم » حاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond reputeحاء has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  فاء_صاحبنا
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
♥| وسام نسمة إبداع  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || مسابقة ابيات القصيد - سحر الحروف  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| مُصمم مُبدع ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 138

 

حاء غير متواجد حالياً

افتراضي



-


جزاك الله خيرًا
جعله الله في ميزان حسناتك
و شكرًا على طرحك المُفيد
و لا حرمنا الله من جديدك الرائع
و الله يعطيك الف عافيه
لك


 توقيع : حاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023   #5



 
 عضويتي » 2326
 اشراقتي ♡ » Sep 2023
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (12:00 PM)
موآضيعي » 157
آبدآعاتي » 2,052,167
 تقييمآتي » 248722
 حاليآ في » العراق الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » متزوجه ❤
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  7,172
شكرت » 7,712
الاعجابات المتلقاة » 7114
الاعجابات المُرسلة » 2375
 التقييم » بنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond reputeبنت العز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام مليونيه الثانيه بنت العز  


/ نقاط: 0

♥| وسام مَواصيف الرقه  ., ●  


/ نقاط: 0

وسآم || تكريم _بنت العز|| شكراً لجهودكِ ي نقاء .  


/ نقاط: 0

♥ وسام |وجودك سعادة ●  


/ نقاط: 0

وسام انتقاء فخم | فعالية سحر الألوان  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 85

 

بنت العز متواجد حالياً

افتراضي



طرح جميل
يعطيك العافيه


 توقيع : بنت العز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023   #6



 
 عضويتي » 1969
 اشراقتي ♡ » Nov 2021
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (01:08 AM)
موآضيعي » 560
آبدآعاتي » 1,480,911
 تقييمآتي » 148324
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  3,035
شكرت » 6,788
الاعجابات المتلقاة » 1468
الاعجابات المُرسلة » 529
 التقييم » ☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute☆Šømă☆ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم -|| ♥| عِطر الياسمين ●  


/ نقاط: 0

♥| سور من ورد - النشطاء ., ●  


/ نقاط: 0

8 سنوات من العطاء الممزوج بالحب ||  


/ نقاط: 0

وسآم || عيد الفطر السعيد + 5 الاف مشاركة  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| عِطر الحضور ●  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 79

 

☆Šømă☆ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خير
وشكرا لكم


 توقيع : ☆Šømă☆

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتلى, الظن, بالله, تذكير, بإحسان, والأواه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الظن بالله رحيل ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 24 منذ 17 ساعات 06:09 PM
حسن الظن بالله تعالى نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 منذ 4 أسابيع 05:25 PM
قصص عن حسن الظن بالله بنت الشام ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 31 04-13-2024 05:25 PM
إحسان الظن بالله اميرة الصمت ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 02-19-2023 03:10 PM
حسن الظن بالله شيخة رواية ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 08-20-2022 08:28 AM


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع