على باب قدسنا اوقفنى يستجوبنى
فى جيدهِ بندقيته ومن خلفه
ثلة أشباه الرجال من الكسرِ
قال لى والخوف يملئه متجهماً
أنتِ من تحررت بالأمس
واليومَ على باب القدس
فنضررت إليه بحقدٍ دفين
تناثرَ بين الشراين كـ البركان مؤججا
فحاورته حوار الشامخات الراسخات
ورفعت بوجهه راية نصر بثبات
ولتحفت حرفى مئزرى بصوت العابدات
وناديت على قِباب أقصانا إن النصر آت
أنا المجدُ فى العلياءِ قِمَمو
أنا الخنساء ودلال ورحابُ
أنا الشامخة من رحمى تحدّر البطلُ
أنا بنت ميسلون وجنين
انا صوت الرصاص من نعلين
أنا من غزة ألأبية بيت الأبطال
أنا من عكة وحيفا ويافا
بيت ألأحرار
أنا فلسطينة وأسمى علمٌ وشِعار
أنا الصرخة من تحت الركام
أنا الشامخة بفخرٍ يا أشباه الرجال
عضويتي 
أنا الشامخةُ بفخرٍ يا أشباه الرجال
