|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رمضان واغتنام مواسم الخيرات
حسبنا بهذا الشهر الكريم أن نستعيد جوهر العبادات، والانتقال بها من العادة أو التعبّد من الشكل إلى صفاء النفس، ونرى آثارها في تحسين سلوك أفراد المجتمع وتقليل حدة المشاكل التي نعاني منها، والوصول للتضامن المجتمعي الذي يُعد جوهر الدين. إذا كان أهل الدنيا يستعدون كل الاستعداد لأمور دنياهم، فإن شهرًا كريمًا فيه ليلة خير من ألف شهر لجدير أن نعـد أنفسنا لاستقباله. كان الصالحون يتخذون من شعبان مقدمة لاستقبال رمضان، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، حيث تقول السيدة عائشة إنه يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُه اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». رمضان شهر الصوم، فلتكن التهيئة بالحرص على النوافل، وهو شهر القيام، فلتكن أحرص على قيام ليله، وقبلهما الحرص على أداء الفرائض بحيث نبدأ من اليوم الأول. كما أنه شهر البر والإحسان والجود، فلنبدأ من الآن في إعداد أنفسنا لإخراج زكاة أموالنا رجاء التعرض لنفحات الله عز وجل فيه مضاعفة الحسنات، ولنكثر من الصدقات، لقوله صلى الله عليه وسلم... «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ». إذا كان الإسلام قد عظم جزاء من يطعمون الطعام، فإن الجزاء يضاعف أضعافًا مضاعفة في شهر الخير، لقوله صلى الله عليه وسلم... «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فأحفظوه، قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ الله عِزًّا، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ». فكان أجـود الناس في رمضان. رمضان شهر الخيرات والنفحات والرحمات لقوله صلى الله عليه وسلم... «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا». هو شهر المغفرة والرحمة، فما من ليلة من لياليه إلا ولله عز وجل فيها عتقاء من النار. كما أن الصوم جنة أي وقاية
من عذاب الله، وقاية أيضاً من الوقوع بالأخطاء فمن كان الصوم له جنة، ووقاية من الوقوع بالمعاصي في الدنيا، وكان بفضل الله شفيعاً له في الآخرة، وحائلاً بينه وبين عذاب الله لقوله صلى الله عليه وسلم... «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ». لكم خالص تحياتى وتقديرى و رمضــان كريــــم الدكتــور علــــــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-13-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
-
جزاك الله خيرًا جعله الله في ميزان حسناتك و شكرًا على طرحك المُفيد و لا حرمنا الله من جديدك الرائع و الله يعطيك الف عافيه لك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|