|
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~ | |
|
|
۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
سيدنا إبراهيــم عليه السـلام
أنا بحب سيدنا إبراهيم جدا، بل وله في قلبي مكانة
خاصة جدا جدا، وبتمنى من ربنا اني أشوفه يوما ما، ومن شدة حبي فيه كتبت عنه في رواية إني رأيت، خاصة انه صاحب رؤية عظيمة اتذكرت في القرآن الكريم.. تعالى أقولك مين سيدنا إبراهيم، وليه بحبه للدرجة دي ؟! سيدنا إبراهيم كان له أب اسمه آزر بيصنع التماثيل عشان القوم يعبدوها، وأول ما سيدنا إبراهيم اكتشف بفطرته النقية ان استحالة تكون التماثيل دي آلهة وقف لابوه واستنكر عليه وعلى قومه الفعل ده، رغم مكانة ابوه وسط قومه ورغم انه اتربى وسط التماثيل مخافش اطلاقا.. سيدنا إبراهيم وهو شاب وبكل شجاعة الدنيا مسك فأس وراح مكسر كل التماثيل في المعبد بدون أي خوف "شجاعة" وساب التمثال الكبير وحط عليه الفأس عشان لما الناس تسأله يقولهم التمثال الكبير اللي حطم التماثيل، استنكار وحجة منه عليهم ان ازاي تماثيل بتعبدوها وهي مش قادرة تدافع عن نفسها "ذكاء" القوم لما عرفوا باللي عملوا مفكروش بفطرة نقية، فعلا دي مجرد تماثيل، لا دول ولعوا نار عظيمة وقالك هنحرق فيها إبراهيم، يقال ان النار دي من شدة حرارتها لو عدى من فوقها طير كان بيقع ميت.. سيدنا إبراهيم كان واقف على النار وخلاص هيرموه فيها، موقف رهيب، مرعب، أي شخص هيتمنى يلاقي وقتها قشة يتعلق فيها، نزل سيدنا جبريل وقتها وقال لسيدنا إبراهيم: - ألك حاجة فرد عليه بكل هدوء - أما إليك فلا "ثقة ويقين برب جبريل" حتى جبريل بالنسباله مجرد مَلك لا ينفع ولا يضر إلا بأمر الله "يقين عظيم بالله" سيدنا إبراهيم طلع من النار سليم تماما، معجزة عظيمة.. سيدنا إبراهيم وقف للنمرود اللي كان جبار في الأرض، اللي كان من الأربعة اللي ملكوا مشارق الأرض ومغاربها، وبنسمع عنه انه اتعلم السحر من الشيطان.. وقف معاه في مناظرة غلبه فيها في جملتين: - ربي يحيي ويميت النمرود رد وقال - انا احيي وأميت غباء، فاكر ان الحياة والموت انه يحكم بالبراءة والاعدام وخلاص، ذكاء سيدنا إبراهيم خلاه يتخطى النقطة دي وقام قتله بسؤال واحد: - ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب "حكمة وشخصية ولسان طليق" رجع تاني يدعو ابوه، راجل أصيل ومعدنه نقي، بس ابوه رفض، وقتها تبرأ منه لوجه الله تعالى، يقين أكبر بالله.. تزوج سيدنا إبراهيم السيدة سارة، ولما وصل مصر جه خبرهم للملك الفاجر، وخاصة انه عرف ان السيدة سارة جميلة جدا.. حاول يعتدي عليها، بس ظن سيدنا ابراهيم بربه ويقينه به رغم البلاء العظيم خلى الملك يتشل مكانه قبل ما يلمسها من الأساس.. سيدنا إبراهيم تزوج بعدها السيدة هاجر لأن سارة مكنتش بتنجب وخلف من هاجر ولد، ولما سافر بيها ووسط الصحراء ربنا أمره يسيب مراته وابنه الصغير ويمشي، وانا شخص دخلت جيش وعارف يعني ايه تبقا في صحرا لوحدك من غير اكل ولا مية ، فما بالك بقا بواحدة ست وطفل رضيع.. بس كان عنده يقين اكبر بالله، وسابهم ومشي، وكانت المكافأة بئر زمزم اللي تفجر تحت رجلين الطفل ولسة بنشرب منه لحد انهاردة.. سيدنا إبراهيم بعد ما اتعلق قلبه بابنه وبقا بيحبه بشدة شاف رؤيا انه يذ-بح ابنه، وفورا راح ينفذ، رغم انه كان لطيف مع ابنه في كلامه، بس كان ناوي ينفذ مهما كان، يقين عظيم بالله.. ويقال والله أعلم ان الملائكة قالوا لربنا ان ابراهيم بيحب ابنه اوي، فربنا خلاهم يشوفوا انه بيحب ربه اكتر واثبت لهم بالرؤيا دي.. ربنا افتدى اسماعيل بكبش عظيم، وبقت سنة النحر يوم عيد الأضحى تقديرا لإبراهيم.. الملايكة اللي كانوا رايحين يدمروا قرية لوط مروا على سيدنا ابراهيم الأول، راح د-بح لهم عجل وهو ميعرفش دول مين "كرم وأخلاق" لحد ما بشروه انه هيكون أب رغم ان مراته كانت عجوزة جدا، وبلغوه انهم ملايكة، ولما عرف انهم هيدمروا قرية لوط قالهم ان فيها شخص صالح اسمه لوط، خايف على شخص مؤمن زيه.. شوف كم البلاء العظيم اللي اتعرض له الرسول ده في حياته، بشوفها حياة من أصعب الحيوات اللي ممكن بشري يعيشها، ومع ذلك كان صابرا محتسبا.. عشان كدا جه التكريم بقا من أولي العزم من الرسل بقا خليل الرحمن تشرف ببناء الكعبة بئر زمزم كان تكريما لابنه السعي بين الصفا والمروة بقا سنة بسبب مراته غلب ملك جبار زي النمرود بجملتين وهزم حرارة النار العظيمة واتقال فيه في القرآن الكريم "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا إبراهيم وعلى نبينا محمد وعلى كل رُسلك أجمعين.. لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-27-2024 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيرا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|