قصة اعتراف ابى بكر الصديق بخطئه لإنقاذ صاحبه من التوبيخ
حدثت خصومة ذات مرة بين أبي بكر وبين الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، فأغضب أبو بكر عمرا، وانصرف عمر رضي الله عنه غاضباً
فلحق به الصِّدّيق يطلب العفو، لكن عمر -رضي الله عنه- بقي غاضباً، فذهب الصديق رضي الله عنه نادماً شاكياً للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء عمر رضي الله عنه يطلب العفو من صاحبه، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم يتمعّر بادياً انزعاجه.
فأشفق الصّدِّيق على صاحبه حتى جلس على ركبتيه وهو يردّد: (أنا كنت أظلم أنا كنت أظلم) رأفة ورحمة وإنقاذاً لأخيه عمر من هذا الموقف الحرج.
لتتجلى الرحمة وقمة التواضع في هذا الموقف، فلم يقل الصديق بينه وبين نفسه: أنا خير منه كيف يرفض اعتذاري؟ ولم يقل: ليتلقى درساً قاسياً من رسول الله