سافرتُ إلى ديارٍ لا حدود فيها للألم
حيث لا يحملني سوى جناح الحنين
أراقب نجوم الغيم
وهي ترسم وجهك بين الضباب
وأهمس للرياح عن سرّ هروبي
فمنذ افتقدتك صار الليلُ وطنًا للغربة
وكل لقاء احتمالٌ وجع لا يحتمل
وكل مساءٍ يرصد خطايَ
بين خوف اللقاء ولهيب الانتظار
أنا المسافر في صمت الغيم
ألملم أشواقي من قطرات المطر
وأكتب اسمك على نافذة كل صباح يغيب فيه الأمل
كأنني أعيش على أطراف حلم مؤجل
أتأرجح بين خيبة الأمس و رجاء الغد
في ديار السحاب
لا صوت سوى صوت قلبي يناديني بصوتك
وأدرك أن الهروب ليس خلاصًا
بل هو رحلة جديدة لِمعانقة ذكرى
اتخذت من الفراق سريرًا
ومن الشوق غطاءً لا يدفئ
وهكذا أظل أركض بين الغيماة
أبحث عن بعض ضوء يشبه ابتسامتك
أو ينبت ربيعًا في قلبي المتعب
لعلّ المسافات تُشفي
أو على الأقل تعلم القلب نسيان سهر الغياب…
دخلت لصفحتك وتجولت بين
ثنايا حرفك فوجدت الابداع والجمال
يتقاطرا من كلماتك الرائعة
كم انت مبدع تتقن البوح
تسرب من بين اناملك باتقان عالي
سلمت على جمال قلمك
تقييم وختم ونجوم ولك 1000 مشاركة
يعطيك العافية
نبحر مع كلماتك .. إلى البعيد ..
تأخذنا معها .. نستسلم لها ونتمتع بالروعة ..
تطول أيام الأنتظار وتظل سفننا بلا مرسى ..
ونظل نقطع معها المسافات على أمل الوصول لدرب نتمناه ..
عبثاً نحاول أن نجعل من الأحلام حقيقة ..
نسلك كل الدروب الؤدية لها وفي كل مرة نصل نجدها سراب
لنبدأ مجددا رحلة بحث جديدة ..
نطلق العنان لفرس أحلامنا الجامح وفي كل مرة
نجد الدروب تأخذنا معها لدوآمة لا نعرف لها استقرارا ..
اخي القدير .. نساي
هكذا هو حرفك دوما باذخة أبجديته
دمت بهكذا روعة وجمال
ودمت للإبداع رمز
آبداع وتفرد وجمآل
ابدعتي بـ لمسآتكِ
آلتصميم جداً بيرفكتَ
سلمتَ يداكِ
#خاطري أضمك
مابننحرمَ يارب .