ننتظر تسجيلك هـنـا

 


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ نفس الموعد ياحبايبنا مع خاطري اضمك  )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    خاطري"     البرنس"     إيلان"     العز"     عموري"     عاشق"     عبدالحليم"     نبض"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     مجروح"     الملاح"     ادمنت"     نمر"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-09-2019
نور القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل Mediumblue
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُنت هنا » منذ دقيقة واحدة (12:00 AM)
موآضيعي » 28808
آبدآعاتي » 8,498,771
 تقييمآتي » 2418055
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  الآسلامي♡
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💔
تم شكري »  56,081
شكرت » 85,910
الاعجابات المتلقاة » 12594
الاعجابات المُرسلة » 18962
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
 آوسِمتي »
افتراضي تفسير الربع الثالث من سورة التوبة فريق الازرق




• الآية 34، والآية 35: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ ﴾ وهم علماء أهل الكتاب ﴿ وَالرُّهْبَانِ ﴾ وهم عُبَّاد أهل الكتاب: ﴿ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ﴾: أي لَيَأخذون أموال الناس بغير حق (كالرِّشوة وغيرها)، ﴿ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾: أي ويَمنعون الناس عن الدخول في الإسلام، وذلك للإبقاء على مَناصبهم الدينية التي يَترَأَّسُونَ بها على العَوَام من اليهود والنصارى، ويأكلون أموالهم باسم الدين.



﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ ﴾: أي والذين يَجمعون ﴿ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ﴾ وغير ذلك من الأموال ﴿ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾: يعني ولا يُؤدون زكاة أموالهم، وكذلك يَبخلون بإخراج الحقوق الواجبة منها: ﴿ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ يوم القيامة ﴿ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ﴾: يعني يوم تُوضَع قطع الذهب والفضة في النار، حتى تشتد حرارتها ﴿ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ ﴾: أي فتُحرَق بها جِبَاه أصحابها ﴿ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ﴾، ويُقالُ لهم توبيخًا وهم يُعَذَّبون: ﴿ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ﴾: أي هذا مالُكم الذي أمسكتموه ومنعتم منه حقوقَ اللهِ تعالى ﴿ فَذُوقُوا ﴾ العذابَ الشديدَ جزاءً بـ ﴿ مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ (واعلم أنّ هذا التوبيخ - أثناء العذاب - يكون أشد على النفس من عذاب الجسد).



• واعلم أنّ هذا الحُكم (وهو إمساك الأموال وعدم إنفاقها في سبيل الله) هو حُكمٌ عام يشمل الأحبار والرُّهبان وغيرهم، إلا إنه تعالى ذَكَرَ هذا الحُكم بعد أن ذَكَرَ الأحبار والرُّهبان، لأنّ مَن يأكل أموال الناس بالباطل هو أقرب الناس إلى أن يَكنِز الذهب والفضة ولا يُنفقها في سبيل الله.



• الآية 36: (﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ ﴾): يعني إنّ عدد الشهور في حُكم اللهِ تعالى: (﴿ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ﴾) وذلك (﴿ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾) أي فيما كَتَبَهُ اللهُ في اللوح المحفوظ (﴿ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾)، ﴿ مِنْهَا ﴾ أي مِن هذه الأشهر: (﴿ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾) أي حَرَّم اللهُ فيهنَّ القتال، لتكون هُدنة للعرب، يَتمكنون معها من السفر للتجارة والحج ولا يخافون أحداً (وهذه الأشهر هي: ذو القعدة وذو الحِجَّة والمُحَرَّم ورجب)، ﴿ ذَلِكَ ﴾ - أي عدد الشهور، وتقسيمها إلى حُرُمٍ وغير ذلك - هو ﴿ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾: أي ذلك هو الشرع المستقيم الذي لا اعوجاجَ فيه، ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي فلا تعصوا اللهَ في هذه الأشهر (بسبب حُرْمَتِها عند اللهِ تعالى، ولِكَوْن المعصية في هذه الأشهر أشد منها في غيرها)، ﴿ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ﴾: أي وقاتِلوا المشركين جميعًا لا يَتخلف منكم أحد (فكما هم يقاتلونكم مجتمعين: فاجتمِعوا أنتم على قتالهم)، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين اتَقَوا الشِرك والمعاصي، فيَنصرهم سبحانه على المشركين العُصاة.



• الآية 37: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ ﴾ وهو ما كانت تفعله العرب في الجاهلية - إذا أرادوا القتال في أحد الأشهر الحُرُم -، فإنهم كانوا يَختارون شهراً آخر من السَنة، فيُحَرِّمون القتالَ فيه، ثم يُقاتلون في الشهر الذي حَرَّمَه الله، إنّ ذلك ﴿ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ ﴿ يُضَلُّ بِهِ ﴾: أي يُضِلّ الشيطانُ بِهِ ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ ﴿ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا ﴾: أي يَستحلون الشهر المُحَرَّم عامًا (فيجعلونه حلالًا ليتمكنوا من القتال فيه)، ثم يعودون فيُحَرِّمونه في العام الذي يَليه (فلا يُقاتلون فيه).



• واعلم أنهم كانوا إذا أحَلُّوا شهرًا من الأشهر الحُرُم، حَرَّموا شهرًا مكانه من الحلال، لأجل أن يكون عدد الأشهر الحُرُم أربعة كما حَرَّمَ الله، وذلك ﴿ لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾: أي حتى يُوافقوا الأشهر الحُرُم في العدد لا في الحُكم ﴿ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾: أي فبذلك قد استحَلُّوا القتال في شهرٍ حَرَّمَهُ الله، ﴿ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ﴾: أي زَيَّن لهم الشيطان أعمالهم السيئة، فجعلهم يَظنون أنهم بذلك ما عَصَوا اللهَ تعالى ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ إلى الحق والصواب.



• وفي هذا تحذيرٌ لِمَن يأخذ الحرام والحلال بحسب هَوَاه، فيحرم أشياء ويستحل أخرى، كمن يحافظ على الصلوات الأربع (الظهر والعصر والمغرب والعشاء) في أوقاتها، ثم يتعمد أن يصلي الفجر بعد الشروق، فهذا يصلي الفجر قضاءً، لأن وقت الفجر ينتهي بشروق الشمس وليس بأذان الظهر كما يظن البعض.



• وكذلك مَن تضعُ (حِجاباً) على رأسها، وفي نفس الوقت ترتدي ملابس غير واسعة، أو تتعطر وتضع زينةً على وجهها.



• الآية 38: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ أي اخرجوا في سبيل الله لقتال أعدائكم: ﴿ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ﴾: أي تكاسلتم ولَزمتم مساكنكم، وتباطأتم كأنكم تحملون أثقالاً؟ (﴿ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ ﴾): يعني هل تفضلون حظوظكم الدنيوية على السعادة الأبدية في الجنة (التي فيها كل نعيم)؟! فما حالكم إلا حال مَن رَضِيَ بالدنيا ولم يعمل للآخرة، ﴿ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾: أي فما تستمتعون به في الدنيا قليلٌ زائل، أما نعيم الآخرة - الذي أعَدَّهُ اللهُ للمجاهدين - فكثيرٌ دائم.


• الآية 39: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا ﴾: يعني إن لم تخرجوا لقتال عدوكم: ﴿ يُعَذِّبْكُمْ ﴾ سبحانه ﴿ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ ﴿ وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ﴾: أي ويأتِ بقومٍ آخرين يطيعون اللهَ ورسوله ويجاهدون في سبيله ﴿ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ﴾: يعني ولن تضروا اللهَ شيئًا بإعراضكم عن الجهاد، فهو سبحانه الغني عنكم وأنتم الفقراء إليه، وما يريده سبحانه سيكونُ لا مَحالة ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ مِن نَصْر دينه ونَبِيِّهِ مِن غيركم.


• الآية 40: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ ﴾: يعني إن لم تنصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتَخرجوا معه في هذا الظرف الصعب: ﴿ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ﴾: أي فقد أيَّدَهُ اللهُ بنَصْره في ظرفٍ أصعب منه، وذلك ﴿ إِذْ أَخْرَجَهُ ﴾: أي حين أخرجه ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ مِن بلده (مكة)، وكانَ ﴿ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ﴾ (أي هو وأبو بكر الصِدِّيق رضي الله عنه)، فألجأهما الكفار إلى غار ثَوْر "بمكة"، (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) ماكثين فيه ثلاث ليالٍ، ﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ﴾ (أبي بكر) - لَمَّا كان خائفاً على رسول الله من اعتداء المشركين -: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ بعَوْنِهِ ونَصْرِه ﴿ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ - مِن عَليائه - ﴿ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ﴾: أي أنزل الطمأنينة والثبات على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾: أي وأعانه بجنودٍ لم يَرَها أحد من البشر، وهم الملائكة الذين جعلهم اللّهُ حَرَساً له، فبذلك نَجَّاهُ سبحانه من أعداءه ونَصَرَه عليهم، (ويُحتمل أن يكون معنى قوله تعالى: (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا) أي نَصَرَهُ اللهُ على المشركين بالملائكة يوم بدر ويوم الخَندق ويوم حُنَيْن، والله أعلم).



﴿ وَجَعَلَ ﴾ سبحانه ﴿ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ - وهي الدعوة إلى الشِرك - جَعلها ﴿ السُّفْلَى ﴾ أي المغلوبة التي لا يُسمَعُ لها صوت، ﴿ وَكَلِمَةُ اللَّهِ ﴾ - وهي دعوة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" - ﴿ هِيَ الْعُلْيَا ﴾ أي الغالبة الظاهرة (وذلك بإعلاء اللهِ تعالى لشأن الإسلام)، ﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ﴾ لا يَغلبه أحد، ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في تدبير شؤون عباده.



• الآية 41، والآية 42، والآية 43: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ﴾: أي اخرجوا للجهاد في سبيل الله شبابًا وشيوخًا، في العُسر واليُسر، على أي حالٍ كنتم، ﴿ وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾: أي وأنفِقوا مِن أموالكم في سبيل الله، وقاتِلوا بأيديكم لإعلاء كلمة الله، ﴿ ذَلِكُمْ ﴾ أي ذلك الجهاد بالنفس والمال هو ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.


• واعلم أن هذه الآيات قد نزلتْ في غزوة "تَبُوك"، حين بَلَغَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن هِرَقل (مَلِك الروم) قد جمع جُموعه لحرب الرسول صلى الله عليه وسلم، فأعلن النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد، وكان الجو حينها شديد الحرارة، وكان في البلاد مَجاعةٌ وجفاف، فاستحثَّ اللهُ تبارك وتعالى المؤمنين بهذه الآيات، لِيَخرجوا مع نبيهم لقتال أعدائه.



• ثم وبَّخ اللهُ تعالى جماعةً من المنافقين، استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في التخلف عن غزوة "تَبُوك"، فقال لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ ﴾: أي لو كان خروجهم إلى غنيمة قريبة سهلة الحصول: لَخَرجوا معك، ﴿ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ﴾: يعني ولكنْ لَمَّا دُعُوا إلى قتال الروم - في أطراف بلاد الشام - في وقت الحر: تخاذلوا وتخلفوا، (واعلم أن الشُقَّة هي الطريق الطويل الذي لا يُقطَع إلا بمَشقةٍ وعَناء)، ﴿ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ ﴾: يعني وسيعتذرون لِتَخلفهم عن الخروج، حالفينَ لك بأنهم لم يستطيعوا ذلك، ﴿ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ ﴾ حيثُ يَجلِبون لها غضبَ اللهِ وعقابه بسبب نفاقهم وحَلفهم باللهِ كذباً أثناء الاعتذار، ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ في كل ما يُظهرونه لك من أعذار.


• ثم عاتَبَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم عندما أَذِنَ لهؤلاء المنافقين بالتخلف عن الجهاد، فقال له: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ ﴾ فلم يُؤاخذك بما وقع منك مِن إذْنِكَ للمنافقين في القعود عن الجهاد، ﴿ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ﴾: يعني لأيِّ سببٍ أَذِنْتَ لهؤلاء بالتخلف عن الغزوة؟، هل أذِنْتَ لهم ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴾: أي حتى يَظهر لك الذين صدقوا في اعتذارهم وتعلم الكاذبين منهم في ذلك؟ لقد كان الأوْلَى والأكمل: عدم الإذن لأحد، لأنّ هؤلاء قومٌ منافقون، وكانوا عازمين على عدم الخروج (ولو لم تأذَن لهم بالتخلف)، فإذا قعدوا بعد عدم الإذن: ظَهَرَ للناس حقيقتهم.



• واعلم أنَّ الله تعالى قد أخبر نَبِيَّهُ بأنه قد عفا عنه قبل أن يُعاتبه: رحمةً به وإكراماً له، إذ لو قال له أوّلاً (لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ)، لَطارَ قلبُهُ صلى الله عليه وسلم من الخوف والحُزن.



• وهذا من آداب النصيحة: (أن تبدأ باللُّطف مع المنصوح حتى يَستجيبَ لك)، فعلى سبيل المثال: (كانَ يُصَلِّي بجواري رجلٌ قد نَسِيَ أن يُغلِق هاتفه (المحمول) قبل الصلاة، فاتَّصَل عليه أحد الناس، وارتفع صوت الهاتف في المسجد، فأَغلق الرجل على المُتَّصِل، ثم أعاد الآخر الاتصال عليه، وظلاَّ هكذا إلى انتهاء صلاة الجماعة، فقام كثير من الناس يَنهَرون الرجل وهو يعتذر لهم، فانتظرتُ قليلاً حتى هدأ الناس، ثم قلتُ له: (أنا متأكد أنك قد نَسِيتَ أن تُغلِقه قبل الصلاة وأنك لم تتعمد ذلك)، فقال لي: (نعم واللهِ لقد نَسِيت)، فقلتُ له: (ولكنْ كان من الأفضل أن تُغلِقَ الهاتف غَلقاً نهائياً عند أول اتصال جاءَ لك)، فقال لي: (أليس هذا الفِعل يُبطِل الصلاة، لأنني سأقوم بحركاتٍ كثيرة؟)، فقلتُ له: (أليس ما فعلتَهُ أنت - مِن حركات - لِتُغلق عليه في كل مرة أكثر مِمَّا لو أغلقتَهُ غَلقاً نهائياً من أول مرة؟)، فاستجاب الرجل وتَعَلَّم بسبب اللُّطف معه في بداية النصيحة.



• الآية 44: ﴿ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ ﴾: يعني ليس مِن شأن المؤمنين ﴿ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ﴾ أن يستأذنوك - أيها النبي - في ﴿ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾ طالما أنك لم تأمرهم بذلك، فهم لا يستأذنونك في الخروج ولا في القعود، وإنما هم مع ما يريده الله ورسوله.



• فإذا كانوا لا يستأذنونك في الجهاد إلا إذا أمَرْتَهم بذلك، فمِن باب أوْلَى أنهم لا يستأذنونك في القعود عنه، وذلك بسبب رغبتهم في الجهاد وفي كل ما يُرضِي اللهَ ورسوله، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ الذين يخافونه سبحانه بأداء فرائضه واجتناب نواهيه.


• الآية 45: (﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ ﴾) في التخلف عن الجهاد: ﴿ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ﴾ ﴿ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾: أي وشَكَّتْ قلوبهم فيما جئتَ به - أيها النبي - من الإسلام وشرائعه، رغم عِلْمِهم بصِدقك، ورغم وضوح الحُجَج والبراهين على صحة رسالتك، ومع ذلك ﴿ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾: أي فَهُم في شَكِّهم يَتحيَّرون.



 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نور القمر على المشاركة المفيدة:
 (07-10-2019)
قديم 07-09-2019   #2



 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
موآضيعي » 3767
آبدآعاتي » 137,708
 تقييمآتي » 135781
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  8,958
شكرت » 15,206
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » دره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond reputeدره العشق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم || السنوية السابعة رواية عشق ( 7 سنوات من الأ  


/ نقاط: 0

سنة سعيدة ال رواية 2023  


/ نقاط: 0

وسام  || شمعة روآية ||  


/ نقاط: 0

وسآم -|| ♥| حضور كالورد ●  


/ نقاط: 0

وسام || نجمة الآسبوع ||  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 14

دره العشق غير متواجد حالياً

افتراضي





 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019   #3



 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
موآضيعي » 1976
آبدآعاتي » 28,123
 تقييمآتي » 113494
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  2,997
شكرت » 9,611
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » دلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond reputeدلوعة عشق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام  || فعالية التكسي _مع خاطري أضمكك ||  


/ نقاط: 0

وسام اضافة 1000 مشاركة || شكرا لجهودك ||  


/ نقاط: 0

وسام  || آوفياء رواية عشق  ||  


/ نقاط: 0

وسام اضافة 500  مشاركة || شكرا لجهودك ||  


/ نقاط: 0

وسام افضل المشاركين  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 10

دلوعة عشق غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري


 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019   #4



 عضويتي » 610
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-09-2020 (02:02 PM)
موآضيعي » 311
آبدآعاتي » 60,180
 تقييمآتي » 48851
 حاليآ في » نجم سهيل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 😘
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
تم شكري »  3,463
شكرت » 4,048
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » الاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond reputeالاقشر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام الالفية 60  


/ نقاط: 0

وسآم اليوم الوطني-لآفئدة روآية  


/ نقاط: 0

تكريم وتقدير لك ولجهودك  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 3

الاقشر غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على طرحك الطيب


 توقيع : الاقشر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019   #5



 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
موآضيعي » 4648
آبدآعاتي » 128,180
 تقييمآتي » 98440
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  17,992
شكرت » 4,522
الاعجابات المتلقاة » 57
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسام تكريم الاعضاء الحصريات  


/ نقاط: 0

وسام || وعِيدكُم مبَآرَك - كل عام والفرحة تغمر قلو  


/ نقاط: 0

وسام تكريم  المميزين اناقه بنات نون النسوه  


/ نقاط: 0

وسآم || تتويج العميد دوري الروشن  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 34

لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايادي
ولآحرمنا جزيل عطائك
دمتي ودام نبض متصفحك متوهجاً
لروحك جنائن الورد
واأمنيات بايام أجمل



 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2019   #6



 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
موآضيعي » 6035
آبدآعاتي » 1,003,877
 تقييمآتي » 101878
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  30,138
شكرت » 58,782
الاعجابات المتلقاة » 26
الاعجابات المُرسلة » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسام المشاركين||المسابقة الدينية الثقافيه مع عشق  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المشاركين|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بيروت  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثالث|مسابقة القرأن الكريم مع عيون بي  


/ نقاط: 0

وسام المركز الثاني |مسابقة القرأن الكريم مع عيون ب  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 140

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي


 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الازرق, الثالث, التوبة, الربع, تفسير, صورة, فريق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتراضي تفسير الربع الرابع من سورة التوبة فريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 07-05-2022 08:50 AM
تفسير الربع الأول من سورة التوبة الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 07-05-2022 08:44 AM
تفسير الربع الثاني من سورة يونس الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 07-05-2022 08:42 AM
تفسير الربع الأخير من سورة هود الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 07-05-2022 08:30 AM
تفسير الربع الثاني من سورة هود الفريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 01-06-2021 07:21 AM


الساعة الآن 12:00 AM



Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع