شخصية ضخمة كتلة من الشحم و اللحم من بين القراصنة شخصية قامت باول فكرة للتمرد على سيلفر
اغتر بضخامة جسده و قوته اتفق في الحلقة 11 مع بقية القراصنة
على ان يكون هو الرئيس للقراصنة بدلا من سيلفر لا يعرف ان العضلات وحدها لا تكفي لتحقيق هذا الغرض
انه يفتقد اشياء كثيرة منها الحلم و برود الاعصاب و الذكاء والدهاء الموجودين عند سيلفر
و اتخاذ القرار الصارم في اشد و اصعب الظروف و المواقف بحسم و ايضا سرعة البديهة و الغوص
في اعماق الاخرين لذلك امله في ذلك بعيد و مايفرق بينه وبين سيلفر هو السيطرة على الموقف
اتفق مع القراصنة سرعان ما خان القراصنة الاتفاق معه مشهرين سيوفهم في وجهه
كانها الفرصة الذهبية للتخلص من احد العثرات اللتي تعيق مختلف اهوائهم و اطماعهم
دوبلنز
ماانحطت ارجلهم على الجزيرة حتى بادر سيلفر بالدعوة للزعيمة مغترا بجسده
يساله لم لايكون هو الرئيس بدلا من سيلفر نفسه
مع ان هذا الحدث حصل بسرعة
الا انه من اروع المشاهد في المسلسل عرفنا فيه كيفية حفاظ سيلفر على هيبته امام بقية القراصنة
و كيف يعاقب المتمردين دون رحمة حتى يضع القراصنة
في عقولهم الف حساب قبل ان يفكرو بالتمرد عليه
بكل برود جلس سيلفر مستندا على شجرة غير مبالي بكلام دوبلنز
وعند سماعه لطلبه اجابه بضحكات هستيرية لسخافة طلبه
وفي هذه الاثناء يراقب جيم الحدث بالمهمة اللتي كلف بها
اشهر القراصنة سيوفهم في وجه دوبلنز حقيقة قراصنة مالهم كلمة و لا اتفاق ولا صاحب
قام سيلفر لحظتها يستعد لمعاقبة دوبلنز على عصيانه وتمرده
صورة معبرة لعيون دوبلنز و مشاعر مركبة بين الخوف و الندم و التفكير بنهايته اصبح كالمجنون وشعوره تجاه غدرهم
لحظتها لم يكن هناك سوى الدفاع عن النفس المصحوب باليأس
يهجم على سيلفر بجنون هسيتيري
وسيلفر كان مستعدا له و بالمرصاد
يصطدم بشجرة كانه احد مباريات مصارعة الثيران
يسقط دوبلنز ارضا و في هذه اللحظة ليس هناك شئ سوى الهروب هو ليس الهروب من القراصنة فحسب
بل الهروب من غضب سيلفر هذه لحظة هرب من دون هدف الخوف و الذعر
يسيطران على تفكير دوبلنز لان تفكيره الوحيد في هذه اللحظة هو بكيفية عقابه
و في هذه اللحظة يرفع سيلفر عصاه لدوبلنز المذعور
و يصوبها ناحيته بلقطة مصحوبة بدقات طبول عجيبة
ويصوب على ظهره
لقطة برسمة من نوع اللستريتور تعبر عن المذعور دوبلنز من سيلفر المرعب
ويسقط وينتهي الامر بدوبلنز ميتا امام القراصنة و سيلفر اللذي بدا يضحك بهستيريا
و الرسام و المخرج برعو في ابراز هذا المشهد و رسم سيلفر بصورة و باسلوب ينقل الرعب للمشاهد
هذا وجه سيلفر القرصان و ليس الطباخ اللذي كان في السفينة مع جيم هوكنز
وهذا المشهد اكد شكوك جيم هوكنز بسيلفر