![]() |
تفسير قوله فى كتابه العزيز : (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل .. )
♦ الآية: ﴿ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ﴾ ثواب اهتدائه لنفسه ﴿ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ﴾ على نفسه عقوبة ضلاله ﴿ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ﴾ وذلك أنَّ الوليد بن المغيرة قال: اتَّبعوني وأنا أحمل أوزاركم فقال الله تعالى: ﴿ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ﴾ أي: لا تحمل نفس ذنب غيرها ﴿ وما كنا معذبين ﴾ أحداً ﴿ حتى نبعث رسولاً ﴾ يُبيِّن له ما يجب عليه إقامةً للحجَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ﴾، لَهَا ثَوَابُهُ، ﴿ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها ﴾، لِأَنَّ عَلَيْهَا عِقَابَهُ، ﴿ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ﴾، أَيْ: لَا تَحْمِلُ حَامِلَةٌ حِمْلَ أُخْرَى مِنَ الْآثَامِ، أَيْ: لَا يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ أَحَدٍ. ﴿ وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾، إِقَامَةً لِلْحُجَّةِ وَقَطْعًا لِلْعُذْرِ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا وَجَبَ وَجَبَ بِالسَّمْعِ لَا بِالْعَقْلِ. |
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ |
-
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير تقديري. |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء سلمت اناملك |
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع