![]() |
“أيُّوب… ليس نبيًّا هذه المرَّة”
https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f49a.png أيُّـــــــــــــــوب…https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f49a.png ليــس نبيًّا هذه المرَّة، بل إنسانٌ مثلي ومثلك. وليــس شيطانًا أيضًا… لا يُتقن القسوة، ولا يَنوي الأذى، بل يُخطئ أحيانًا حين يُخدع، ويَصمت حين يَصرُخ قلبه من الداخل. لا يُصلّي في كلِّ مشهد، ولا يُلقي بالحكمة على مائدةِ الجميع، ولا يَحمل قُدرةً خارقة على الصبر. أيـوب هذه المرَّة ... إنسانٌ يهاجم بشراسة ولم يمت، نجا ولم يُشفَ. ينهــض كلَّ صباحٍ كأنّه بخير، ويصرخ كلَّ مساءٍ دون أن يَسمعه أحد. لا يَشهق من الألم، بل يَبتلعُه… ويُخفيه خلفَ صوتٍ هادئ، وخطى واثقة لا تَشي بالزلزالِ تحتها. أيــوب لا يَلعنُ الغدر، ولا يُجيد دور الضحيّة، ولا يَقف على بابِ أحد. هو فقط يَفهم… ببطء، وبصمتٍ نبيل. يفهــم أنَّ التلميذ قد يَخون، وأنَّ الزميل قد يَذبح، وأنَّ الجهل يُميت ما لا يَقدر الفُقدان على قَتله. أيــوب لا يَبحث عن بطولة، ولا عن نَصرٍ في المعركة… بل يَبحث عن مَن يَراه كما هو، ويَطمئنّ في حضوره أنَّ الصِّدقَ لا يُؤذِي، وأنَّ القلوبَ حين تُمنَح، لا تُنسى. هــو رجلٌ عاديٌّ… لكنّه يَحمل في داخله ما يكفي لِكِتابة حياةٍ كاملة، تبدأ من خذلانٍ واحد، ولا تنتهي حتى يُشفى من سُؤالٍ واحد: “هل كنتُ أعرفكم بوجوهكم الحقيقيةأم كانت حفله تنكرية؟ في هذه الرسالة، يبدأ أيوب رحلته… لا ليستردّ الوعي، بل ليجد نفسه هذه المرة! صباحكم حيـــاة لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتــور علــتى |
بارك آلله فيك
وجزاك الله خيرا |
بارك الله فيــــــــــك أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه .. ورفع قدرك في أعلى عليين ... حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك .. احتــــرامي ... |
سلمت كفوفك .. لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك لقلبك الفرح. |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع