أعلم أنك تحبني

ما الخطأ الذي ارتكبته لأجد منك كل هذه القسوة ؟
اجبني لماذا حبك لحوح لهذه الدرجة ؟
لماذا لا أستطيع التغلب عليه ؟ لماذا ؟
لماذا وأنا التي اعتادت على مواجهة مصاعب الحياة ؟
هل لأنك أسقيتني اياه حد الثمالة ؟
أم هل لأنك اجبرت قلبي على الاستسلام لجبروت حبك ؟
أجبني الى متى هذا العناء ؟ الى متى هذا الشقاء ؟
أجبني الى متى أنتظرك ؟ الى متى سأظل أحبك ؟
أجبني ؟ أجب قلبا حرقته نيران عشقك .. أجب عيناً تلاشى بريقها ..
أجب جسداً صار هزيلا بعد كل حروبك الغائرة التي أعلنتها ضده..
وبالرغم من كل ما أقاسيه بسبب طغيان أسرك وسياط ظلمك ..
فأنا لا استطيع لومك .. بل حتى لا أستطيع عتابك ..
لأني أعلم أنك تحبني ..
لا بل واثقة انك تعشقني ..
ولكن الأقدار كانت أسبق ..
والعواصف كانت اقوى ..
واعلم انه لاحول لك ولاقوة ..
وأعلم جميع الاعذار وطبيعة الأحوال ..
ولكن ماذا أفعل لقلب لا يستطيع الا الصراخ والبوح بحبك ..
لقلب تعلم الوفاء والاخلاص والعناد و الغرور منك ..
صدقني لا أستطيع أن أرغمه على كرهك ..
وأيضا لا أستطيع ارغامه على الاستسلام ..
كيف لا وأنا اعلم أنك علمته الاصرار على بلوغ أهدافه وأحلامه ..
كيف لا وأنا اعلم أنك حبه الأول ..
كيف لا وهو الذي ادعى الفرح حتى لا يزيد من أحزانك ..
كيف لا وهو الذي ضحى براحته من أجلك ..
أجبني كيف لي أن أكبح جِماحه بعد كل مافعله ؟
كيف وهو الذي أتقن فنون جنون العشق على يديك ..
أخبرني كيف أجبره على الاستسلام والتخلي عن حبك ؟
أخبرني فقد رثيت لحال قلبي ...
أخبرني كيف أجعله يدرك أنك من نصيب غيري ...
أجبني ؟؟
فأنا مللت محاولة ردعه ..
ومللت محاولة خرسه عن أسألته ..
أرجوك ..
أرجوك أجبه فقد توعدني بإنهاء آخر نبضاته
هنا و أنهي حديث مشاعري ..
لأن قلبي تعب من كثر الكلام ..

عاشت الايادي

عاشت الايادي

ع ــناقيد من الجمال
تحيط بروعة الحروف
سلم حسك وبيانكـ
دمت بتميز

لقد نسينا حبنها على ضفاف النهر
بعدما قلب حبهم موازين حياتنا
وانستهم الليالي قلبا كان ينبض لهم
بكل حنان
يها العاشق
لقد وضعت لنا ملح اجاج

سلمت يمينك النديه بالجمال
على شذرات الحُضور وعبق المنثور ..
يعطيك العافية على ثمرات جهودك ..
شكري وتقديري .