ما الفرق بين ربكم أعلم بكم و ربكم أعلم بما في نفوسكم في سورة الإسراء
ما الفرق بين ( ربكم أعلم بكم ) وقوله ( ربكم أعلم بما في نفوسكم ) في سورة الإسراء ؟
- أولاً نستعرض الآيتين :
قال الله تعالى :
( رَبُّكُم أَعلَمُ بِما في نُفوسِكُم إِن تَكونوا صالِحينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا )
[ الإسراء: ٢٥]
و قال الله تعالى :
( رَبُّكُم أَعلَمُ بِكُم إِن يَشَأ يَرحَمكُم أَو إِن يَشَأ يُعَذِّبكُم وَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم وَكيلًا )
[ الإسراء: ٥٤]
هناك ملاحظة :
لم تأت كلمة نفوسكم في القرآن الكريم كله
إلا في هذه الأية (٢٥) من سورة الإسراء
بعد أن وصى الله تعالى الأبناء بالإحسان إلى الوالدين
فبين الله تعالى أنه حتى من أضمر في نفسه برهما
فله الأجر والمثوبة في الدنيا والآخرة .
وفي ذلك أيضاً تحذير وتوعد لمن أضمر خلاف ذلك اتجاه والديه .
وكل هذا للتشديد على عظيم حق الوالدين على الأبناء .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|