(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-30-2021
عطر الـ уαѕмєєη غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 1816
 اشراقتي ♡ » Mar 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-19-2021 (12:36 PM)
آبدآعاتي » 16,155
 تقييمآتي » 16078
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ



باب الوصية بالنساء
قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: 19]،
وقال تعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ
فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ
كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا [النساء: 129].




قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: باب الوصية بالنساء، يعني الوصية
على أن يرفُقَ بهنَّ الإنسانُ، وأن يتقيَ الله فيهن؛ لأنهن قاصراتٌ
يَحْتَجْنَ إلى مَن يجبُرُهن ويكملهن، كما قال الله تعالى:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [النساء: 34].






ثم استدلَّ المؤلِّف رحمه الله تعالى بقول الله تعالى:
ï´؟ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ يعني: عاشِروا النساء بالمعروف.
والمعاشرة: معناها المصاحبة والمعاملة؛ فيعاملها الإنسان
بالمعروف، ويُصاحبها كذلك والمعروف: ما عرَفَه الشرعُ
وأقَرَّه واطَّرَدَ به العُرفُ، والعِبرةُ بما أقَرَّه الشرع، فإذا أقَرَّ الشرع
شيئًا فهو المعروف، وإذا أنكَرَ شيئًا فهو المنكَر ولو عرَفَه الناس.



وقال تعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ
[النساء: 129]، وهذا الخطاب لمن كان عنده زوجتانِ فأكثرُ، يُبيِّنُ الله
عز وجل أن الإنسان لا يستطيع أن يعدل بين النساء ولو حرَصَ؛
لأن هناك أشياءَ تكون بغير اختيار الإنسان؛ كالمودَّة والميل،
وما أشبَهَ ذلك مما يكون في القلب.






أما ما يكون بالبدن، فإنه يمكن العدلُ فيه؛ كالعدل في النفقة،
والعدل في المعاملة بأنْ يَقسِمَ لهذه ليلتها وهذه ليلتها،
والكِسوةِ، وغير ذلك، فهذا ممكنٌ، لكن ما في القلب لا يمكن
أن يعدل الإنسان فيه؛ لأنه بغير اختياره.






ولهذا قال الله تعالى: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا
[النساء: 129]؛ أي: تذروا المرأة إذا التي مِلتُم عنها ï´؟ كَالْمُعَلَّقَةِ
[النساء: 129] بين السماء والأرض، ليس لها قَرارٌ؛ لأن المرأة إذا رأتْ
أن زوجها مال مع ضَرَّتِها تَعِبَتْ تعبًا عظيمًا، واشتغل قلبها،
فصارت كالمعلَّقة بين السماء والأرض ليس لها قَرار.








ثم قال: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ
كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا [النساء: 129]؛ يعني إن تسلُكوا سبيل الإصلاح
وتقوى الله عز وجل، ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا: يعني يغفر لكم
ما لا تستطيعونه، ولكنه يؤاخذكم بما تستطيعون
وهاتان الآيتان وغيرهما من نصوص الكتاب والسُّنة كلُّها تدل
على الرِّفق بالمرأة، وملاحظتها، ومعاشرتِها بالتي هي أحسن،
وأن الإنسان لا يطلُب منها حقَّه كاملًا؛ لأنها لا يمكن أن تأتيَ به
على وجه الكمال، فلْيَعْفُ ولْيَصفَحْ.




المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 114- 115)



 توقيع : عطر الـ уαѕмєєη

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللَّهَ, الرِّجَالُ, النِّسَاءِ, بَعْضٍ, بَعْضُهُمْ, بِمَا, عَلَى, فَضَّلَ, قَوَّامُونَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَنْ قَالَ إِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى عَلَى مَن مَاتَ عَلَى النِّفَاقِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى رَسُولِ ال Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 05-03-2025 02:18 PM
الآية: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ..) ♔ قمر بغداد ♔ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 24 10-27-2024 09:42 PM
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَق شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-30-2024 04:22 PM
تفسير قوله تعالى "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ فريق الازرق نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 09-10-2024 06:47 PM
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 01-12-2022 08:45 AM


الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع