قد جاء في قصة للصحابة عندما قام المنافقين بعمل فتنة بين المسلمين من أجل التقليل من عزيمتهم فقام المسلمين بالدعاء “حسبي الله ونعم الوكيل”
وقد جاءت هذه القصة في القرآن الكريم تأكيداً على فضل الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل حيث يقول الله تعالى “الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”، صدق الله العظيم.
وقد ورد في قصص فضل حسبي الله ونعم الوكيل أن سيدنا إبراهيم قد دعا بهذا الدعاء حين ابتلي بأعظم محنة وهي إلقائه في النار، كما دعا بها الرسول صل الله عليه وسلم أثناء مواجهة المشركين ونال الأجر الكبير والاستجابة من الله.