(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > 𓇬 الطِّـب والحيَـاة 𓇬 > 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬

𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 انتَظر .. هُناك ثمّة ضَوء .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-19-2022
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (05:25 PM)
آبدآعاتي » 11,314,695
 تقييمآتي » 6485132
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  992
شكرت » 400
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي الذكاء العاطفي الاجتماعي (عرض)



الذكاء العاطفي الاجتماعي (عرض)

د. محمد عبدالغني حسن هلال





مركز تطوير الأداء والتنمية للنشر والتوزيع

مجموعة كتب الذكاءات

الذكاء العاطفي (الاجتماعي)

EmotionalIntelligence












يقدِّم مفهوم الذكاء العاطفي (الاجتماعي) أسلوبًا جديدًا للبحث عن الأمراض المتعلِّقة بالتفكير والأداء التي تُصيب المجتمعات المختلفة؛ سواء في الأسرة أو العمل، أو الأفراد أنفسهم.


وهو نهجٌ جديد يعمل على الرَّبْط بين ثقافة ومشاعر العقْل والقلب، يجيب على أولئك الذين يدعون إلى تحكيم لغة العقْل فقط، وإهمال لغة العاطفة.


والذكاء العاطفي علمٌ حديث يغوص في مشاعر الإنسان؛ ليعيد النظرَ في مفاهيم ومعاني الذكاء المتداولة، وليحدِّدَ مدى ارتباط الذكاء بالمشاعر والعواطف، ومدى تأثير ذلك على تَعَاسة وسعادة الإنسان.


ويجيب هذا العلمُ الحديث على الكثير من الأسئلة التي طالَما ظلَّتْ مُحَيِّرة للكثيرين من علماء النفس والاجتماع، وأهمها:
• هل يُمكن أن يكونَ هناك انسجام وتناسُقٌ بين العقل والعاطفة؟
• هل يمكن التحكُّم في مشاعر وعواطف الإنسان في حالات الْحُزن والفرح؟
• هل يُمكن أن يكون الذكاءُ العاطفي بديلاً عن الذكاء العلمي أو كما يُطلقون عليه الذكاء الأكاديمي؟
• هل يؤدِّي النقْص في الذكاء العاطفي إلى بعض المشكلات في حياة الفرد؟
• هل هناك مكان للمشاعر والعواطف الإنسانيَّة في عقْل الإنسان؟
• هل ما وَرِثه الإنسان من سلوك اجتماعي سوف يَظلُّ قَدرًا مُحترمًا؟
• هل يمكن أن يقدِّم الذكاء العاطفي علاجًا لهذا التطرُّف في المشاعر الغاضبة بصفة خاصة، والذي نتَجَ عنه العنفُ المميت؟


ويذْكُر الكاتب في مقدِّمة كتابه بعض ما يُدلل به على أهميَّة الذكاء العاطفي: "مِن عادتي أن أشعرَ بقلقٍ شديد عند ذهابي إلى طبيب الأسنان، ولكنِ استطاعَ طبيبُ الأسنان الذي ذهبتُ إليه لأول مرة في عيادته الخاصة - التي تقع بجوار منزلنا - أن يشعرَني براحة كبيرة؛ حيث إنه بمجرَّد أنْ جلستُ على المقعد الخاص بالعلاج بدأ يحكي بالتفصيل عمَّا يراه داخل فمي، وما يقوم بعمله، ويوضِّح في كلِّ خُطوة الألَمَ المتوقَّع أنْ أشعرَ به، وكان يوضِّح بصورة مستمرة الوقتَ المتوقَّع أن يستغرقَه العملُ والعلاج، والوقت المتبقِّي حتى نهاية مُهمَّته، وكان الطبيب يستخدم أثناء حديثه بعضَ الآيات القرآنيَّة الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وبعض الأقوال المأثورة.


لقد انتابني شعورٌ جديد لم أتعوَّده عند أطباء الأسنان من قبل؛ حيث زال القَلق الذي كان دائمًا يصاحبُني في مثل هذه الحالات، واستسلمتُ لِمَا يفعله الطبيبُ، ولم أشعرْ بشدَّة الألَمِ كما كان يحدثُ من قَبلُ، بل لم أشعرْ بثِقَل مرور الوقت.


حاولتُ بعد أنْ تركتُ عيادة طبيب الأسنان أن أفسِّر حالة الراحة النفسيَّة والجسديَّة التي انتابتني أثناء علاج أسناني، ولم أجدْ تفسيرًا مناسبًا إلا الأسلوب الذكي الذي اتَّبعَه الطبيب معي أثناء العلاج؛ مما جعلني أركِّز وأتابع ما يقول، ولا أعيش مع الألَم الحادث بسبب علاج أسناني.


لقد دفَعَني هذا الموقف لأن أبحثَ عن تفسير علمي لِمَا حدَثَ، وهل يمكن أن نستفيدَ بهذه الحالة في حالات أخرى مُشابِهة؟


واكتشفتُ أنَّ الأبحاث العلمية الحديثة في مجال العواطف الإنسانيَّة - وبفضْل التكنولوجيا الحديثة - استطاعتْ تصويرَ واكتشاف بعض أسرار العقل البشري، وكيف تعمل هذه الخلايا المتناهية الصغر به أثناء تأثُّر عواطفنا، وأثناء إثارة المشاعر؛ سواء كانتْ الحزن أو الفرح، أو القلق .. إلخ.


لقد استطاعتِ الوسائل التكنولوجيَّة الحديثة - من خلال ما تمدُّنا به من بيانات تتعلَّق ببيولوجيا الأعصاب - أنْ توضِّح لنا كيف تستطيع مراكز المخ البشري الخاصة بالعاطفة أن تديرَ مشاعرنا المختلفة؛ سواء كنَّا نشعر بالرضا أو السعادة، أو الغضب أو الفرح أو الألَم.


لقد تطوَّرتْ جهودُ التعامُل مع النفس البشرية والتصدي لمشكلاتها؛ من العشوائيَّة والتخمينات والاجتهادات إلى الأُسس العلميَّة، لقد عملتْ هذه الجهود العشوائية ولمدة زمنيَّة طويلة على أن تكرِّس بعضَ المفاهيم التي تعوق النجاح، مثل:
إنَّ الذكاء عملية وراثيَّة، وتتجاهل ما يحدثُ في الواقع العملي، مثال ذلك: فشل البعض في حياتهم الوظيفيَّة أو الاجتماعية، مع أنَّهم يتمتعون بدرجة أو معامل ذكاء مُرتفع، في نفس الوقت الذي يحقِّق فيه أصحابُ معامل الذكاء المنخفض نجاحًا ملحوظًا في الحياة.


إنَّ تفسير الحالات السابقة يَكمن في القُدرات الإنسانيَّة الخفيَّة، والتي نطلقُ عليها الذكاء العاطفي Emotional Intelligence .


وقد اتَّفق الباحثون والمختصُّون في مجال الذكاء على أنَّ الذكاء العاطفي والاجتماعي يعني:
توفُّر مجموعة من المهارات الشخصية لدى الفرد تتعلَّق بتعامله مع الآخرين؛ منها: الإرادة القوية، والتصميم والمثابَرة، والقُدرة على تحريك دوافع الآخرين، من خلال تحفيزهم، بجانب الحماس والإصرار على الوصول للهدفِ.


ولقد جاءتِ المفاهيم الحديثة للذكاء؛ لكي تُعطي الفرصة والأمل لِمَن لا تحمل كروموسوماتهم جِينات الذكاء (الوراثية)؛ حيث يمكن من خلال برامجَ وجهود مُخَططة أن نُكْسِب الأفراد المهارات السابقة، بغضِّ النظر عن العوامل الوراثية المحددة للذكاء.


يشار إلى معامل الذكاء (Intelligence Quotient I.Q)، وهو رقْم ينتجُ من حاصل قسمة سنة العقل على العمر الزمني، ثم نضرب نتيجة القسمة في مائة، والذكاء العاطفي E.Q يولِّد علاقات إيجابيَّة بين الأفراد؛ حيث يقدِّم دعْم التفكير العاطفي؛ مما يَخلق رُوح العمل الجماعي الإيجابيَّة.


ويحاول الكاتب في هذا الكتاب ضمن سلسلة كُتب الذكاء الوصول إلى تلك العلاقة المعقَّدة بين ما يدور بين العقْل والقلب، وتأثيره على العالم المحيط بنا؛ أي: إنه يحاول أن يوضِّح كيف تتكامل العاطفة مع الذكاء؛ لتحقيق إنجازات أفضل في الأداء البشري، حيث يتمُّ الربط بين الإدراك والمشاعر؛ لإدارة الأداء في الاتجاه الأفضل.


ومع صعوبة الموضوع الموجود في تناول الجوانب العلميَّة، وما تشملُه من مصطلحات ومفاهيم علميَّة يَصعُب على الكثيرين التعامُلُ معها، إلا أنَّه تبسيطٌ للمعاني والمفاهيم دون الإخلال بالمفهوم العلمي.


عندما سُئل الرئيس الأمريكي السابق "كلينتون" عن أهم المعارف والاتجاهات التي أثَّرتْ في حياته السياسيَّة والاجتماعية، أكَّد أنه مفهوم الذكاء الاجتماعي.


أفْصَحَ الرئيس الأمريكي السابق كلينتون للصحفيين عند إحدى المكتبات، أنَّ كتاب الذكاء العاطفي الذي أهْدَتْه له زوجته "هيلاري" كان كتابًا مُشَوِّقًا للغاية، وهو يحبُّه؛ لأنه يشمل الاهتمام بمفهوم الذكاء العاطفي فيما يتعلَّق بتنشئة أو تربية الأطفالِ وتعليمهم، ويمتدُّ ليشملَ أيضًا أماكنَ العمل، وكذلك العلاقات البشريَّة بشكلٍ عملي وواقعي.


يقول أرسطو في كتابه "الأخلاق": "أن يغضبَ أيُّ إنسانٍ، فهذا أمرٌ سهل، لكن أن تغضبَ مِن الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وبالأسلوب المناسب، فليس هذا بالأمر السهل".


بعض القُدرات التي يتميَّز بها الذين يتمتَّعون بدرجة عالية من الذكاء العاطفي ( الاجتماعي):
الفرد الذي يتمتَّع بدرجة عالية من الذكاء الاجتماعي يتميَّز بقُدرات ومهارات تمكِّنه من:
• أن يتعامَلَ جيدًا مع الآخرين، حتى لو أساؤوا إليه.
• إحساس عالٍ بمشاعر الآخرين.
• قبول الانتقادات الموجَّهة إليه بصدرٍ رحبٍ، والتعامل معها بإيجابيَّة.
• القُدرة على الاعتراف بأخطائه والتراجُع عنها.
• القُدرة على الحصول على مساندة أكبر عددٍ من الأفراد المحيطين به.
• التعاطف مع الآخرين مَحل أزماتهم.
• أن يجيدَ إنشاء علاقات الصَّدَاقة والمحافظة عليهم.
• التحكُّم في المشاعر والانفعالات؛ سواء كانتْ إيجابيَّة أو سلبية.
• أن يجيدَ التعبير عن مشاعره وأحاسيسه.
• القُدرة على تفهُّم وحَلِّ المشكلات بين الأشخاص.
• التعامل باحترام وتقدير مع الآخرين.
• أن يتعامَلَ بدرجة عالية من الودِّ مع الناس.
• يحصل على حُبِّ وتقدير الذين يتعامَل معهم بسهولة.
• يستطيع أن يدرِكَ حقيقة مشاعر الآخرين ودوافعهم، وأن يستخدمَ نظَّارة الآخرين؛ لرؤية واقعهم.


التفكير العاطفي و التفكير المنطقي:
هل يَملك الإنسان عقلين؛ أحدهما عاطفي والآخر منطقي؟
إننا نواجِه الكثير من المواقف في حياتنا، نجدُ هناك اتجاهين يفكِّر بهما العقل في وقت واحدٍ؛ حيث يأخذنا اتجاه التفكير المنطقي إلى التعامل مع الأمور والأحداث بشكلٍ واقعي تمامًا، ويأخذنا اتجاه التفكير العاطفي إلى إدارة انفعالاتنا في اتجاه آخرَ قد يتعارَضُ مع التفكير المنطقي.


ويرتبط التفكير المنطقي بالعقل، والذي يَعني التأكيد واليقين والتعامل مع ما يَفرضُه الواقع العملي، وفي الجانب الآخر يرتبط التفكير العاطفي بالقلب الذي يعتمدُ على المشاعر، وما هو أعمقُ مما يُفرزه الواقعُ.


ولا يُمكن للإنسان أن يعتمدَ على نوعٍ واحد من التفكير؛ حيث دائمًا ما يعمل التفكيران أو العقلان؛ العاطفي والمنطقي بتوازُنٍ فيما بينهما، وتتوقَّف سيادة أحدهما على الآخر على المثيرات التي يقدِّمها الموقف، فإذا كانتِ المشاعر ذات تأثيرٍ أقوى، يُصبح التفكير العاطفي هو الأكثر تأثيرًا، ويُصبح التفكير المنطقي الأقل تأثيرًا، والعكس صحيح.


ولكن كيف يحدثُ التوافُق بين العقل المنطقي والعقل العاطفي؟
يعتمد العقل المنطقي على التفكير، بينما يعتمد العقل العاطفي على المشاعر، وتحدث عمليَّة التفاعُل والتأثير المتبادل بينهما؛ حيث يعمل العقل المنطقي في التعامل مع ما هو مَقبول، أو ما يُمكن أن يكونَ مقبولاً من العقل العاطفي، وفي بعض الحالات قد يرفُضُ العقل المنطقي كلَّ ما يقدِّمه العقل العاطفي.


وهناك ترابُط بين المخَّين في شبكات المخ (العقل) العصبيَّة؛ حيث يوجد هناك نظامُ تنسيقٍ دقيق بين التفكير المنطقي والعاطفي، وإذا زادتِ القُوَى المؤثِّرة في العقل العاطفي عن القوى المؤثِّرة للعقل المنطقي، يَعني: سيادة التفكير العاطفي.


الذكاء (العاطفي) الاجتماعي يمكن تعلُّمه واكتسابه:
A Intelligence (Emotional) and Social Learning can be Gained:
الذكاء العاطفي (الاجتماعي) بعكس الذكاء العقلي، ونسبة الذكاء التقليديَّة لا تخضع للوراثة، ويُمكن اكتسابه وتعلُّمه، وقد كشفتْ بحوثُ العلماء في هذا الصَّدد أنَّ الذكاء الاجتماعي يمكن التدريبُ عليه وتنميته، من خلال كثيرٍ من الأساليب التي تساعد على تنميته وتقويته في الشخصيَّة.


ومن النصائح التي ينصحُ بها العلماء في هذا الصَّدد؛ لمساعدتنا في الحصول على مُعَدَّل عالٍ من الذكاء الاجتماعي، أن نحافظَ دائمًا على مشاعر طيِّبة عند التعامُل مع الآخرين، وأن ندرِّبَ أنفسنا جيدًا على مواجهة الأزمات بهدوءٍ، وأن نتصدَّى لحلِّ الخلافات، خاصة تلك التي تثور عندما نواجِه مُخْتلف التأثيرات السلبيَّة لبيئة اجتماعية تعوق قُدراتنا على النمو السليم والصحة النفسيَّة.


ويتميَّز الذكاء العاطفي (الاجتماعي) عن الذكاء العقلي في:
• أن هامش التطوير في الذكاء الاجتماعي أوسعُ بكثيرٍ من هامش التطوير في الذكاء العقلي.
• أن تأثيرَ الذكاء العاطفي (الاجتماعي) على نجاح الإنسان أكبر بكثيرٍ من تأثير الذكاء العقلي.


قسَّم العلماء أنشطة الإنسان إلى ثلاثة أقسام في شكلِ ثلاث دوائر متشابكة، هي:
• المعرفة.
• الوجْدان ( العواطف).
• السلوك.


وكانت المعرفة تحظَى بتقديرٍ أعلى دائمًا، بل كانتْ تُعتبر المحرِّك الرئيس للسلوك، وأن الوجدان (العواطف) والسلوك هما عاملان تابعان لدائرة المعرفة؛ حيث سادَ الاعتقاد بأنَّ الفكرة هي الأساس في أيِّ شيء؛ لأنها تأتي من التفكير والعقل، والعقل هو المحرِّك والموجِّه لكلِّ أنشطة الإنسان.


وكان هناك البعض الذي كان ينظر إلى الوجدان - المشاعر والعواطف - على أنَّها نقاط ضَعف في الإنسان، عليه أن يعملَ من أجْل التخلُّص منها كلما استطاع ذلك، فالإنسان العاقل يجب أن يُخفِّفَ كثيرًا من مشاعره وعواطفه التي قد تقودُه إلى التَّهْلُكة.


اكتشفَ العلماء أنَّ الذكاء العقلي وحْدَه لا يحقِّق النجاح أو التميُّز، ولا يمكن الاعتمادُ عليه في التقييم، فهناك الذكاء اللفظي والذكاء العملي، والذكاء السياسي والذكاء الروحي، وذكاء الأعمال، وأخيرًا الذكاء العاطفي - الذكاء الاجتماعي.


وأدَّي اكتشاف الذكاء العاطفي - الذكاء الاجتماعي - إلى إثبات أنَّ هذا النوع من الذكاء أكثرُ تأثيرًا في نجاح الإنسان، ونموِّه وتطوّره وتألُّقه، مقارنة بالذكاء العقلي التقليدي القديم IQ، وتبيَّن أن المشاعر والعواطف ليستْ شيئًا كماليًّا أو عيبًا في النفس البشريَّة، بل هي مَصدرٌ يمدُّ الإنسان بالطاقة المتجدِّدة للنفس البشريَّة، وهذا النوع من الذكاء هو الذي يُعطي النفس البشريَّة السِّمة المميِّزة لها، ويُعطيها المعنى ويَخلق الدوافع.


محتويات الكتاب الأول.. الذكاء العاطفي ( الاجتماعي) - I.Q

الفصل الأول: الذكاء العاطفي (الاجتماعي).. المفاهيم والمصطلحات.
أولاً: الذكاء العاطفي - المفهوم والمعاني
ثانيًا: الفَرق بين الذكاء العاطفي EQ، وحاصل أو مُعَدَّل الذكاء (الذكاء الأكاديمي) IQ.
ثالثًا: مكوِّنات الذكاء العاطفي.
رابعًا: مستويات الذكاء العاطفي (الاجتماعي).
خامسًا: الذكاء (العاطفي) الاجتماعي يُمكن تعلُّمه واكتسابه.


الفصل الثاني: العقل والقلب وإدارة الإنسان.
أولاً: إدارة العاطفة.
ثانيًا: تحليل الانفعالات.


الفصل الثالث: العلاقة بين الذكاء والعاطفة.
أولاً: العلاقة بين الذكاء التعليمي والعاطفة.
ثانيًا: الذكاء العاطفي وصناعة المستقبل.
ثالثًا: كيف نجعل انفعالاتنا أكثرَ ذكاءً؟
رابعًا: هل هناك علاقة بين الذكاء العاطفي ومعامل الذكاء؟
خامسًا: كيف تتعرَّف على مشاعرك؟


الفصل الرابع: بناء وتحليل العاطفة.
أولاً: بناء العاطفة.
ثانيًا: تنمية العاطفة.
ثالثًا: الانسجام العاطفي.
رابعًا: التقمُّص الوجداني.
خامسًا: تحقيق التوازُن العاطفي.
سادسًا: كَبْت العواطف والمشاعر.


الفصل الخامس: الذكاء الاجتماعي ومهارات إدارة العواطف:
أولاً: مهارات التوافُق مع الآخرين.
ثانيًا: مهارات التعبير عن المشاعر.
ثالثًا: مهارات السيطرة على الانفعالات.
رابعًا: إدارة المشاعر السلبيَّة تجاه الآخرين.
خامسًا: مهارات الوصول لقمة الأداء العاطفي.
سادسًا: التفسير البيولوجي العَصبي للوصول لقمة الأداء.


الفصل السادس: أسس ومبادئ الذكاء الاجتماعي:
أولاً: مجالات تأثير الذكاء الاجتماعي.
ثانيًا: الذكاء الاجتماعي وإدارة مشاعر الآخرين.
ثالثًا: الغباء الاجتماعي.
رابعًا: مهارات إدارة العلاقات السلبيَّة مع الآخرين.
خامسًا: الوصول إلى قمة الأداء الاجتماعي.


الفصل السابع: التحكم والسيطرة على العاطفة:
أولاً: سيطرة العقل الانفعالي (العاطفي) على قُدرات العقل المفكِّر.

ثانيًا: الدوافع والعاطفة.
ثالثًا: تأثير القَلق على التحكُّم في العاطفة.
رابعًا: التفاؤل والتفكير الإيجابي.
خامسًا: الذكاء العاطفي والإدارة.



 توقيع : رحيل



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(عرض), الاجتماعي, الذكاء, العاطفي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنميه الذكاء العاطفي جوهره 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 23 11-21-2024 07:03 PM
ختبار الذكاء العاطفي نور القمر 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 16 09-29-2024 05:40 PM
الذكاء العاطفي نسائم الحب 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 17 05-04-2023 10:04 AM
دليلك نحو الذكاء العاطفي نور القمر 𓇬 تَطـوير الــذَّات 𓇬 19 12-16-2022 12:29 PM


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع