حكاية الاحلام ...

” „




أحضرت اوراقي وأمسكت بالقلم
اردت ان اكتب عن الحروب والضياع وتشرد الاطفال
تعكر صفو مزاجيتي وفكري
أغمضت عيناي وتنفست بهدوء
ورن اسمك في فكري
فتحت عيناي لارى تفاصيل طيفك موشومة على اوراقي
كتبت اسمك عنوان لخاطرتي
وامتلئت سطوري بمشوار الحب وحكايتي معاك
تذكرت هوس الاحلام
ومداعبتها للكلمات ..
وكلمة احبك عندما اتنفسها بوسط وسادتي
حكايتي ما بين جنوني وعقلانيتي
ما بين ضياعي وشتاتي واستقراريتي
ما بين صباحي ومسائي و كل اوقاتي
وكل ما اغمض اجفاني لحظه
أكتب عن طفل قلبي الذي يطارده المجرم طيفك
يهرب منك ويضيع العمر اسفارا في عالم الاحلام
انت الحرف والسطر والكلمه والكتاب والمداد
بل انت لغة العشاق بكلمات
عندما افتقدك قلبي يرتجف
ويعتم النهار وينوح الليل ويجوح
احضن ذاتي الجائعه لدفئ قربك
جفاف وعطش يملئ ثغري
و وجع يعانق نبض قلبي
اشتاق اليك وترتجف الشفاه عطشا اليك
وترتبك خصل شعري
وتتأتأ خطوات نبضي لتنزلق اكثر في عمق حبك
اراك بعلو وجمال القمر
اراك كـ تلك الامسيات الاندلسيه الرومانسيه
بسمتك كـ الزهر ليتفتح فصل ربيع حياتي
انت لي الحواس الخمس
ونشوة الشعور وخمرة العقل ولذة الجنون
حاولت ان اشبهك بعمالقة تاريخ العشاق
لم اجد شبيها لك الا انت
وكم انا مؤمنة بأن رجل مثلك
قادر على وضع قانون جديد للجاذبية
ويستوطن غرامك صبحي ومسائي ومبسمي
فـ مولود حبك بات بالقلب يلهو
ويتأرجح بين شراييني
احبك هي كلمه نطق بها لساني
وهواك استعمر فؤادي
و كلماتي سكبتها لك من صدق مدمعي
انسجام الحرف والقلم لكتابتك
يشبه خشوع علامة بمحراب صلاته
اكتب عنك وتتلعثم الابجدية
وتبقى بالقلب نبض ولحكاية حبي معاك بقيه .




رؤى . . /