لـ سيد الاحلام ...

” „

عشق وفراق وهذيان فكر على أﻷوراق
ولقاء وعناق مسكوب في دهاليز ألذاكره
لتكون أنت سيد أﻹحلام ..

وتبقى اللهفة لك معلقة على شماعة أﻹمنيات
فأنت أﻷمل الساهر بشوارع أﻹنتظار
أقترب لنقيم مأدبة حب عامرة بمشاعرنا
ولنغلق ابواب الفراق

أقترب و لتشعل شموع أحلامك
بلمس يديك وبأنفاس شفتيك
وهيا نمتطي صهوة الغرام

فأنا مجرد امراة من أنفاسها فاح عبير الحب
بقطرة من قنينة عشقك لها
اذوب من همسات غزلك
ﻹقف كل ليلة عند ابواب المساء اتخيلك
وارخي ستائر الليل لتكون انت قمر ليلتي

و اهـ يا طفلي ألمدلل هل لي بعناقك
وتقبيل مشاعرك واستنشاق عطر رجولتك

لقد تزينت لك ولبست أجمل أنوثتي ..
و عطرت انفاسي ..
وروجت شفاهي لك بطعم التوت والعنابي
و وسدت الحناء لكفوفي
ومسدة بعضها على كاحل أقدامي
لأراقص أحساسك بجمال على رنة خلخالي

اقترب واجمع شتاتي و بعثرني بين يديك
اشبعني حنان وعشق ودلال مريا
وأسقتي من كأس همساتك سلسبيل عذب هنيا

هذه مجرد رغبة أزفها أليك من باقة أﻹمنيات
التي تسكن أحلام يقضتي قبل أحلامي ألليليه

يا معذبي ويا ملهمي ويا شاعري
بل انت يا حبيبي
اقدم لك القلب قربانا هديه ..

فعشقي لك قاموس صقلت أوراقه بأشواقي وألحنين
تاهت مفرداته وتبعثرت ابجديته ..
و خجلت المعاني وتبسمت سطوري لك وفاحت بعطر نديا

هذه أنا كما كنت ولا زلت أنا
أعانقك بخيالي وأشبعك طيف زائر بأحلامي
وافرغ طاقة عشقي كلمات في احضان اوراقي

تارة تكون لي الوجع والدمع المسكوب على وجناتي
وتارة تكون السكينة للروح كـ ترتيل القران

وكم رقصت وجعا على خشبة ألغرام
كـ الطير المذبوح أنا يغرد بألم
ولا احد يفقه تغريده غير أحساسك

تتحكم بمشاعري كـ دمى المسرح لا حول لي ولا قوه
الا من خلال همسات قلمك وفكرك ونظرات عينيك

تجاهلك وصمتك وتلك ألنظرات ألمسترقة ألي
تقتلني وتبعثرني وتجمعني من جديد أليك
وتقلب لهفتي وحبي على جمر ألغيرة بهدوء
وكم حاولت ان أسقطك من دائرة فكري
لكن قلبي يتلقفك ويدثرك بحنان وبعشق هائم

فـ حبك وشم ندبة به الروح
و فراقك وجع وجرحا يرفض الشفاء
ولا يشفى الا بعناق نبضينا لتستكين اوجاع اللهفة لكلينا

وأنت ما زلت كما أنت ..
أنت شاعري وأنا قصيدتك ألفاخرة على أﻷوراق ..
انت ألذنب وألعصيان وهذيان أﻷقلام
انت ألروح وجنة أمي ودار الخلد وأﻷوطان
انت عشقي وحلم مراهقتي و عقلي وجنوني وألطوفان

انت سيد الاحلام ...

انت سر مكتوب بين خطوط يدي
تكهنت به جنيه في زمن سيدنا سليمان .

،








رؤى . . /