.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     سكرة"     نبضها"     ألينا"     مثلي"     البرنس"     زمردة"     عمر"     تهاني"     وطن"     غرام"     همسة"     ترانيم"     عبادى"     السمو"     شاعر"


(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-31-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 29,869
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 شرح باب التعاون على البر والتقوى من كتاب رياض الصالحين









قَالَ اللهُ تَعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2]، وقال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1-3].
قَال الإمامُ الشَّافعِيُّ - رحِمه اللهُ - كلامًا معناه: إنَّ النَّاسَ - أو أكثرهم - في غفلة عن تدبر هذه السورة.
قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: «باب التعاون على البر والتقوى».
التعاون معناه: التساعد، وأن يعين الناس بعضهم بعضًا على البر والتقوى فالبر: فعل الخير

والتقوى: اتقاء الشر؛ وذلك أن الناس يعملون على وجهين: على ما فيه الخير، وعلى ما فيه الشر
فأما ما فيه الخير فالتعاون عليه أن تساعد صاحبك على هذا الفعل وتيسر له الأمر؛ سواء كان هذا مما يتعلق بك
أو مما يتعلق بغيرك، وأما الشر فالتعاون فيه بأن تحذر منه، وأن تمنع منه ما استطعت، وأن تشير على من أراد
أن يفعله بتركه وهكذا، فالبر فعل الخير، والتعاون عليه والتساعد على فعله، وتيسيره للناس، والتقوى
اتقاء الشر والتعاون عليه بأن تحول بين الناس وبين فعل الشر وأن تحذرهم منه؛ حتى تكون الأمة أمة واحدة.
والأمر في قوله: ﴿ وتَعَاوَنُوا ﴾ أمر إيجاب فيما يجب، واستحباب فيما يستحب، وكذلك في التقوى أمر إيجاب فيما يحرم، وأمر استحباب فيما يكره.
وأما الدليل الثاني في التعاون على البر والتقوى، فهو ما ذكره المؤلف - رحمه الله- من سياق سورة العصر، حيث قال الله تعالى فأقسم الله:

﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ﴾ فأقسم الله - تعالى-
بالعصر الذي هو الزمن، والناس فيه منهم من يملؤه خيرًا ومنهم من يملؤه شرًّا، فأقسم بالعصر لمناسبة المقسم به للمقسم عليه
وهو من أعمال العباد فقال: ﴿ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ الإنسان عام؛ يشمل كل إنسان، من مؤمن وكافر، وعدل وفاسق، وذكر وأنثى
كل الإنسان في خسر، خاسر كل عمله، خسران عليه، تعبٌ في الدنيا وعدم فائدة في الآخرة، إلا من جمع هذه الأوصاف الأربعة
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ﴾ فأصلحوا أنفسهم بالإيمان والعمل الصالح
وأصلحوا غيرهم بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
فالإيمان: هو الإيمان بكل ما يجب الإيمان به، مما أخبر به الله ورسوله، وقد بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:

«الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره» ستة أركان.
وأما عمل الصالحات، فهو كل ما يقرب إلى الله، ولا يكون العمل صالحًا إلا بشرطين، هما: الإخلاص لله عزَّ وجلَّ والمتابعة لرسول صلى الله عليه وسلم.
الإخلاص لله: بمعنى ألا تقصد بعملك مراءاة عباد الله، لا تقصد إلا وجه الله والدار الآخرة.
وأما المتابعة: فهي المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم بحيث لا تأت ببدعة؛ لأن البدعة وإن أخلص الإنسان فيها مردودة

«مَنْ عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ» والعبادة التي فيها الاتباع ولكن فيها رياء مردودة أيضًا، لقوله تعالى:
«أنا أَغنَى الشُّركاءِ عَنِ الشِّركِ، ومَنْ عَمِلَ عملًا أشرك فيه معِي غيري؛ تركتُه وشِركَه" وهو حديثٌ قدسي.
وأما قوله: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾ يعني أن بعضهم يوصي بعضهم بالحق، وهو ما جاءت به الرسل ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر

لأن النفس تحتاج إلى صبر لفعل الطاعات وترك المحرمات، وأقدار الله المؤلمة.
قال الإمام الشافعي- رحمه الله -: لو لم ينزل الله على عباده سورة غير هذه السورة لكفتهم؛ لأنها جامعة مانعة.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المؤمنين العاملين الصالحين، المتواصين بالحقِّ، المتواصين بالصبر. إنَّه سميع قريب.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /371 – 373)
_ سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.



 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, البر, التعاون, الصالحين, باب, رياض, شرح, علي, والتقوى, كتاب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح باب المحافظة على الأعمال من كتاب رياض الصالحين الأمير ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 37 09-19-2024 02:44 PM
شرح باب المراقبة من كتاب رياض الصالحين Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 02-28-2024 09:24 AM
شرح باب الاستقامة من كتاب رياض الصالحين - سمَـا. ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 14 09-12-2023 04:43 PM
شرح أول باب الصدق من كتاب رياض الصالحين - سمَـا. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 05-12-2023 03:35 PM
شرح باب المجاهدة من كتاب رياض الصالحين Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 03-26-2022 12:03 AM


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع