ننتظر تسجيلك هـنـا


( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 
{ثمانية سنوات من العطاء الممزوج بالحب سنوية رواية عشق   )
   
{ أغار عليه من عيون تشوفه وخافقي مسدود - مجلة رواية عشق   )
   
.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    سكرة"     رحيل"     أمنية"     نسائم"     البرنس"     العز"     الدكتور"     عشق"     كراميلا"     مثلي"     غرام"     امنية"     ضل"     رزان"     هند"

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩

الملاحظات

۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-01-2023
sham غير متواجد حالياً
Syria     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 845
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-28-2023 (09:45 PM)
موآضيعي » 1395
آبدآعاتي » 363,009
 تقييمآتي » 318641
 حاليآ في » مرفأ الأحلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تبعد عشان ترتاح، و تتعب عشانك بعيد
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  7,296
شكرت » 11,398
الاعجابات المتلقاة » 1167
الاعجابات المُرسلة » 715
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ايات الغيث في القران الكريم



عباد الله، لقد دعانا ربُّنا تعالى إلى التفكُّر والتدبُّر في عظيم خَلقه وتدبيره، فقال: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190].

وذلك لِما فيها من الآيات العجيبة؛ مما يُبهر الناظرين، ويُقنع المتفكِّرين، ويَجذب أفئدة الصادقين، ويُنبِّه العقول النيِّرة إلى عظَمة الله تعالى وقُدرته.

وخصَّ الله تعالى أُولي الألباب بهذه الآيات، وهم أُولو العقول؛ لأنهم المنتفعون بها، الناظرون إليها بعقولهم قبل أبصارهم، ثم وصَف أولي الألباب بأنهم الذين يَذكرون الله قيامًا وقعودًا، وعلى جنوبهم؛ أي: في جميع أحوالهم، وأنهم يَتفكَّرون في خَلْق السموات والأرض؛ ليَستدلوا بها على المقصود منها، فاذا تفكَّروا فيها عرَفوا أن الله لَم يَخلقها عبثًا، فيقولون: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ﴾ [آل عمران: 191] عن كلِّ ما لا يَليق بجلالك.

وقد دُعينا في كتاب ربِّنا إلى التأمُّل والتفكُّر في غير ما آيةٍ؛ ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ [الغاشية: 17]، ﴿ إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الجاثية: 3 - 5].

﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 20 - 22].

عباد الله، كلُّنا يسأل الله الغيثَ؛ ففيه الحياة - بإذن الله؛ ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30].

وكلنا يأْنَس بنزوله، ويَطرَب له إذا توالَى، وننتظر أثره عاجلاً، وهذا دَأْبُ البشر؛ ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾ [العاديات: 8].

ولكن تعالَوا بنا نتأمَّل في الآيات القرآنيَّة وهي تتحدَّث عن الغيث، وتَصِف أحوال الناس قبله وبعده، وتَستعرض أثره، ونقف وقفات عَجلى حول بعض العِبر التي ينبغي لنا استحضارها.

ففي سورة الروم: ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الروم: 48]، يُخبر - سبحانه - عن كمال قُدرته وتمام نِعمته، أنه يُرسل الرياح، فتُثير السحاب، فيتمدَّد في السماء، ويتَّسع على الحالة التي يُريدها - سبحانه - ثم يجعل السحاب كسفًا؛ أي: ثخينًا قد طبقَ بعضه على بعض، فترى الودقَ - وهو النقط الصغار المتفرِّقة - تَنزل من خلال السحاب، فلو نزَل الماء مرة واحدة، لأفسَد ما وقَع عليه، فإذا نزَل الغيث على عباد الله، استبشَروا وفَرِحوا.

وفي سورة الزمر: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 21].

﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ [الفرقان: 48 - 50].

فهو وحْده - سبحانه - الذي يرسل الرياح مبشِّرات بين يدي رحمته، وهو المطر؛ ليقعَ استبشار العباد بالمطر، وليستعدُّوا له قبل أن يُفاجِئَهم دَفعة واحدة، ثم يَنزل المطر - بإذن الله تعالى - ماءً طهورًا مباركًا، فتَحيَا به الأرض المَيتة، وتَختلف نباتاتها وزروعها، مما يأكل الناس والأنعام؛ قال ابن كثير: " ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ﴾؛ أي: أمطَرنا هذه الأرض دون هذه، وسُقنا السحاب، فمرَّ على الأرض، وتَعدَّاها وجاوَزها إلى الأرض الأخرى، فأمْطَرتها وكَفَتها، والتي وراءها لَم يَنزل فيها قطرة من ماء، وله في ذلك الحجة البالغة والحِكمة القاطعة؛ قال ابن مسعود وابن عباس: ليس عامٌ بأكثر مطرًا من عام، ولكنَّ الله يَصرفه كيف يشاء، ثم قرأ الآية: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ﴾".

وفي سورة الشورى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28].

وفي سورة النور: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [النور:43 - 44].

فهو - سبحانه - الذي يسوق القِطَع من السحاب، ثم يؤلِّف بينها، فيجعله سحابًا متراكمًا مثل الجبال، ثم يَنزل المطر منه نقطًا مُتفرِّقة؛ ليحصل بها الانتفاع من دون ضررٍ، وتارة يُنزل الله من ذلك السحاب بردًا يُتلف ما يُصيبه، فيُصيب به مَن يشاء، ويَصرفه عمَّن يشاء، يكاد ضوء بَرقه يَذهب بالأبصار من شدَّته.

وفي سورة الأعراف: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 57].

عباد الله، ما أحرَانا بالتفكُّر فيما حولنا من بديع صُنع الله تعالى، وفي كلِّ شيء له آية تدلُّ على أنه واحد.

اللهمَّ اجْعَلنا من عبادك الذاكرين الشاكرين، المُتفكِّرين في آلائك، الشاكرين لنَعمائك.



 توقيع : sham

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغدة, القران, الكريم, اداب, في

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روائع لغويه من ايات القران الكريم فيّ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 03-10-2023 02:38 PM
ما هي الاية التي تتوسط ايات القران الكريم بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 26 10-07-2022 09:04 PM
ايات من الذكر الحكيم القران الكريم بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 29 08-27-2022 11:31 AM
اداب تلاوة القران الكريم شروق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 13 07-16-2022 10:41 AM
السكينة والاطمئنان في ايات القران الكريم نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 05-30-2022 06:11 AM


الساعة الآن 07:03 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
new notificatio by R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع