إن الشعور بالحزن أكثر من مجرّد الشعور بالأسى فحسب؛ إنه ردّ فعل انفعالي طبيعي إزاء فقدان كبير، كموتِ عزيزٍ أو الانفصال عنه. كما قد يحدث الحزن عند وقوع تغيُّرات كبيرة في حياة المرء؛ كانتقال الأبناء من البيت، أو فقدان العمل، أو الإحالة إلى التقاعد وشعور المرء بأن الآخرين لم يعودوا بحاجة إليه.
يحتاج معظم الناس إلى معايشة الحزن بعد فقدان شخص عزيز أو حدوث تغيُّر جسيم. ويأتي هذا الشعور، الذي يكون شديداً ومملوءاً بالألم في أغلب الأحيان، كوسيلة لكي نُري أنفسنا والعالم من حولنا فداحةَ ما أصابنا. والحزن هو مؤشر على أن الشخص المُصاب بحاجة إلى ألا يُحمّل نفسه فوق طاقتها خلال فترة من الزمن.
يظن كثيرون أن الحزن والدموع أمر واحد، ولكن ردّ فعل الجسم قد يكون بطرق أخرى عديدة؛ وقد يتجلّى الحزن بأعراض عديدة: كالتعب الشديد، والمزاج المتقلّب، والصعوبة في التركيز، والخوف، والقلق (الحصر النفسي)، والتملمُل. ويُضاف إليها الآلام المحيطة بالقلب أو في المعدة، وكذلك مشاكل النوم. أما لدى الكبار في السن، فالأكثر شيوعاً هو أن تكون الأعراض أكثر غموضاً ومصحوبة بالاكتئاب
الغيداء حبيبه قلبي مررررة يسلمووو علي الاهداء الحلووو
لوك يجننننن الله يسعدك ولا يحرمني منك ي عسل