♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ﴾ ثواب اهتدائه لنفسه ﴿ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ﴾ على نفسه عقوبة ضلاله ﴿ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ﴾ وذلك أنَّ الوليد بن المغيرة قال: اتَّبعوني وأنا أحمل أوزاركم فقال الله تعالى: ﴿ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ﴾ أي: لا تحمل نفس ذنب غيرها ﴿ وما كنا معذبين ﴾ أحداً ﴿ حتى نبعث رسولاً ﴾ يُبيِّن له ما يجب عليه إقامةً للحجَّة.