إن الأموال و الأولاد ...
إن الأموال و الأولاد ...
إن الأموال و الأولاد ...
فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم إنمايريد الله
ليعذبهم بها في الحياة الدنيا و تزهق أنفسهم و هم كافرون }
التوبة .
إن الأموال و الأولاد :
قد تكون نعمة يسبغها الله على عبد من عباده ،
حين يوفقه إلى الشكر على النعمة و الإصلاح بها في الأرض ،
و التوجه بها إلى الله ..
فإذا هو مطمئن الضمير ،
ساكن النفس ، واثق من المصير .
كلما انفق احتسب و شعر أنه قدم لنفسه ذخرا ، و كلما
أصيب في ماله أو بنيه احتسب ، فإذا السكينة
النفسية تغمره ،و الأمل في الله يسري عنه .
و قد تكون نقمة يصيب الله بها عبدا من عباده ،
لأنه يعلم من أمره الفساد ، فإذا القلق على الأموال
و الأولاد يحول حياته جحيما ..
و إذا الحرص عليها يؤرقه و يتلف أعصابه ..
و إذا هو ينفق المال فيما ينفقه و يعود عليه بالأذى ..
و إذا هو يشقى بأبنائه إذا مرضوا و يشقى بهم إذا صحوا .
و كم من الناس يعذبون بأبنائهم لسبب من الأسباب .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|