|
۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ". |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
وعد الله لإبراهيم
وذكر في العهد القديم لإبراهيم: " فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده. 20 وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. هأنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. اثني عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة. 21 ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية ". " وَهَذِهِ أَسْمَاءُ أَبْنَاءِ إِسْمَاعِيلَ مَدَوَّنَةً حَسَبَ تَرْتِيبِ وِلاَدَتِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ، وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا، وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. " ولإسماعيل ابنة اسمها بَسْمَةَ،حيث تزوجها عيسو على غير رضا أهله. نسل إسماعيل ويظهر إسماعيل مع أخيه في دفن ابيهما إبراهيم " فَدَفَنَهُ ابْنَاهُ إِسْحاقُ وَإِسْمَاعِيلُ فِي مَغَارَةِ الْمَكْفِيلَةِ، فِي حَقْلِ عِفْرُونَ بْنِ صُوحَرَ الْحِثِّيِّ مُقَابِلَ مَمْرَا ".[6] وقد صار أبناء إسماعيل الإثني عشر رؤساء لاثنتي عشرة قبيلة وانتشرت ذريته من حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الْمُتَاخِمَةِ لِمِصْرَ فِي اتِّجَاهِ أَشُّورَ. وفي أيامه كانوا يسمون المقاطعات العربية بأسماء القبائل. تسلسل أولاد إسماعيل وفقاً لتأريخ ميلادهم حسب سفر التكوين نَبَايُوتُ، قِيدَارُ، أَدَبْئِيلُ، مِبْسَامُ، مِشْمَاعُ، دُومَةُ، مَسَّا، حَدَارُ، تَيْمَا، يَطُورُ، نَافِيشُ، قِدْمَةُ. ![]() في فترة ما قبل الإسلام كان عرب الحجاز يؤمنون أنهم من ذرية إسماعيل، ولهذا فقد ذكروه في أشعارهم وأخبارهم. هناك إشارة محتملة إلى إسماعيل في إحدى قصائد الشعر الجاهلي المنسوبة لأمية بن أبي الصلت وهو يحكي قصة تضحية إبراهيم بابنه، حيث قال فيها: ولإبراهيـم الموفـي بـالنـذر إحسـابـا وحامـل الأجـزال بكره لـم يـكن لصبر عنـه أو يــراه فـي مـعشر أقتـال أبنـي إنـي نـذرت لله شحـيــطـا فـاصبـر فـدى لك خـالي فـأجاب الغــلام أن قـال فيـه كل شـيء لله غـير انتحـال أبتــي إننــي جزيتــك بالله تقيـا بـه علـى كـل حــال فـاقض مـا قد نذرت لله واكفف عن دمـي أن يـمسه سربـالي واشدد الصفد لا أحيد عن السكيـن حيد الأسيـر ذي الأغـلال بينمـا يـخلع السرابيـل عنــه فكـه ربـه بـكبش جــلال قـال خـذه وأرسل أبنك إني للـذي قد فعلتما غير قـالي ربمـا تكـره النفـوس من الشر لـه فرجة كحــل العقـال و في بعض أخبار عرب الجاهلية، نجد أن بعض العرب رفضوا الوثنية وتعدد الآلهة واتبعوا الحنيفية والتوحيد التي آمنوا بأنها ديانة أبيهم إسماعيل على حسب قولهم، مثل زيد بن عمرو بن نفيل الذي رفض السجود للات والعزى وقال أنه لا يسجد إلا للكعبة التي سجد إليها إبراهيم وإسماعيل. وكان عرفا بين قبائل الحجاز في غرب شبه الجزيرة العربية أن تفتتح خطابات المصالحة بين القبائل المتناحرة بعبارة: " نحن آل إبراهيم وذرية إسماعيل ... "، مثلما فعل عبد المطلب بن هاشم عندما كان يحاول المصالحة بين قبيلتي قريش وخزاعة. ![]()
|
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
الساعة الآن 01:32 AM
|