(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-21-2022
غـُـلايےّ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 993,869
 تقييمآتي » 87304
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q83 عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله



عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله



أن ينشغل المسلم بأمر دنياه انشغالا يعيقه عن الإعداد للآخرة والتهيؤ لها فهذا من الخطر الكبير وترك ما يشغله واجب..
فلقد خلق الله الدنيا وما فيها من نعم حتى يستعين بها المسلم على طاعة الله بل إن الطعام واللباس والنوم وجميع المتع هي وسائل مساعدة على طاعة الله وبدونها يقع المسلم في حرج .
وطالت كلمة العلماء كثيرًا في فهم معنى الزهد والورع على اعتبار أن مضمونهما يتعلق بترك ما ينفعك في الآخرة.

أجمل ما قيل في الفرق بين الزهد والورع:

وقد كثرت كلمات العلماء في بيان الفرق بين الزهد والورع ومن أجمل ما قيل في الفرق بينهما ما قاله ابن القيم -رحمه الله- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة. وهذه العبارة من أحسن ما قيل في الزهد والورع وأجمعها. انتهى كلامه رحمه الله.



حقيقة الزهد وحقيقة الورع:
وحقيقة الزهد هي خلو القلب من التعلق بما لا ينفع في الآخرة وهو على مراتب:
الأولى: ترك الحرام والشبهة.
الثانية: ترك الفضول من الحلال.
الثالثة: ترك ما يشغل عن الله تعالى.
هكذا قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-
وحقيقة الورع توقي الحرام والشبهة وما يضر أقصى ما يمكن.
وعلى هذا، فالورع داخل في الزهد وهو جزء منه. ولذا قال بعض العلماء: الورع أول الزهد كما أن القناعة أول الرضا.

مفهوم الزهد والورع:
لعل من أفضل ما قيل فيبيان معنى الزهد والورع وبيان معناهما ما قاله القرافي رحمه الله تعالى في الفروق، حيث أفاض في بيان حقيقتهما؛ فأفاد وأجاد. فقال في بيان حقيقة الزهد: اعْلَمْ أَنَّ الزُّهْدَ لَيْسَ عَدَمَ الْمَالِ، بَلْ عَدَمُ احْتِفَالِ الْقَلْبِ بِالدُّنْيَا وَالْأَمْوَالِ، وإِنْ كَانَتْ فِي مِلْكِهِ، فَقَدْ يَكُونُ الزَّاهِدُ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَهُوَ زَاهِدٌ؛ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُحْتَفِلٍ بِمَا فِي يَدِهِ، وَبَذْلُهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ بَذْلِ الْفَلْسِ عَلَى غَيْرِهِ، وَقَدْ يَكُونُ الشَّدِيدُ الْفَقْرِ غَيْرَ زَاهِدٍ، بَلْ فِي غَايَةِ الْحِرْصِ لِأَجْلِ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ قَلْبُهُ مِن الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا.
وَالزُّهْدُ فِي الْمُحَرَّمَاتِ وَاجِبٌ، وَفِي الْوَاجِبَاتِ حَرَامٌ، وَفِي الْمَنْدُوبَاتِ مَكْرُوهٌ، وَفِي الْمُبَاحَاتِ مَنْدُوبٌ، وَإِنْ كَانَتْ مُبَاحَةً؛ لِأَنَّ الْمَيْلَ إلَيْهَا يُفْضِي لِارْتِكَابِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ، فَتَرْكُهَا مِنْ بَابِ الْوَسَائِلِ الْمَنْدُوبَةِ.
وقال في بيان حقيقة الورع: وَالْوَرَعُ مِنْ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ، وَهُوَ تَرْكُ مَا لَا بَأْسَ بِهِ، حَذَرًا مِمَّا بِهِ الْبَأْسُ. وَأَصْلُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ؛ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ، فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ».

نصيحة غالية:
والمؤمن الحق هو من يديم النظر للآخرة فهو وإن كان في الدنيا فإنه ينظر للآخرة وقلبه متعلق بها ويسخر كل طاقته وكل نعم الله لطاعته ويترك كل ما يشك أنه يشغله عن الله وهو بهذا دئم التطلع بل والعمل لما يرضى الله عنه .. ومن يفعل خلاف ذلك يهدر طاقته ويضيع وقته وعمره سدى ويستعمل نعم الله بشكل خاطئ وكل هذا سيضره بلا شك يوم العرض على الله تعالى.





 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الليرة.., المسلم, الله, الدنيا, حال, يشغله, يشهد, عز, عن, في, فيلا, هكذا, وقلبك

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من خاف الله في الدنيا آمنه في الآخرة إيلين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 10-10-2024 02:13 PM
وابتغ فيما آتاك الله.. الدار الآخرة أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 10-10-2024 01:27 PM
مؤثر|| من اختار الله في الدنيا لا يُمكن أن يخذله الله في الآخرة - الشيخ صالح المغامسي لذة مطر ..! ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 07-31-2024 02:16 PM
هكذا ينبغي ان يكون المسلم بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 17 05-07-2023 12:12 PM
محبة النبي صلى الله عليه وسلم (سعادة الدنيا ونجاة الآخرة) سمارا ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 16 07-24-2022 01:45 PM


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع