♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَنْ كفر بالله من بعد إيمانه ﴾ هذا ابتداء كلام وخبره في قوله: ﴿ فعليهم غضب من الله ﴾ ثمَّ استثنى المُكره على الكفر فقال: ﴿ إلاَّ مَنْ أكره ﴾ أَيْ: على التَّلفظ بكلمة الكفر ﴿ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صدراً ﴾ أَيْ: فتحه ووسَّعه لقبوله.