♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كلاً ﴾ من الفريقين ﴿ نمدُّ ﴾ نزيد ثمَّ ذكرهما فقال: ﴿ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ﴾ يعني: الدُّنيا وهي مقسومةٌ بين البرِّ والفاجر ﴿ وما كان عطاء ربك محظوراً ﴾ ممنوعاً في الدُّنيا من المؤمنين والكافرين ثمَّ يختصُّ المؤمنين في الآخرة.