قصور الانتباه وفرط الحركة2021
يعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، أو اضطراب فَرط النشاط / الحركة (ADHD)، حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ. من المشكلات التي يتم نَسْبُها إلى اضطراب الانتباه والتركيز: نقص الانتباه (Lack of attention), فَرط النشاط / الحركة (Hyperactivity) والسلوك الاندفاعيّ (Impulsive behavior).
يعاني الأطفال الذين يصابون بهذا الاضطراب، بشكل خاص، من تقييم ذاتي متدنٍّ, علاقات اجتماعية إشكالية وتحصيل متدنّ في الأطر التعليمية.
وبالرغم من إن العلاج المتوفر لهذا الاضطراب ليس قادرا على شفائه، إلّا أنه قد يساهم في معالجة أعراض الاضطراب. ويشمل العلاج، عادة، الاستشارة النفسية أو تناول العقاقير الدوائية المناسبة، أو قد يتمثل في الدمج بين كليهما.
وقد يثير تشخيص الاضطراب مشاعر الخوف، بل الرعب. كما قد تشكل الأعراض التي تصاحب الاضطراب تحديا يتحتم على الأهل والأطفال، على حد سواء، مواجهته. إلّا أن علاج هذا الإضطراب قد يشكّل نقطة تحول إيجابية، وبالتالي قد يبلغ معظم الأطفال الذين يعانون من الاضطراب ليصبحوا فعّالين, مفعمين بالحياة وناجحين.
أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة
يتكون مصطلح ADHD من دمج بين مصطلحين يعبران عن اضطراب الانتباه والتركيز (Attention Deficit Disorder - ADD)، المصحوب باضطراب فرط النشاط (Hyperactivity). ويعبر المصطلح ADHD عن المركبين الأساسيين للاضطراب: نقص الانتباه، بالإضافة إلى فرط النشاط المصحوب بالسلوكيات الاندفاعية (Impulsivity/Impulsiveness).
ورغم أن قسما من الأطفال المصابين بإضطراب نقص الإنتباه والتركيز المصحوب بفرط النشاط (ADHD)، يعانون من جانب واحد من هذه المعادلة، إلّا أن معظم الأطفال يعانون من المزيج الذي يشمل الاضطرابين معا (اضطراب نقص الانتباه والتركيز واضطراب فرط النشاط). وتظهر العلامات والأعراض الأولى للإصابة بإضطراب ADHD عند القيام بفعاليات تتطلب التركيز وبذل مجهود فكري، على وجه الخصوص.
|