تشكو الكثير من الأمهات من أن ابنها لا يهدأ في مكان، ودائم السرحان فهي تتحدث معه في شئ وعقله مشغول بآخر. فهل هذا شئ طبيعي ويزول مع الوقت؟ هل هي طبيعة شخصية؟ هل هي مرتبطة بسن معين؟ هل هذه علامة على الذكاء؟ هل الأمر يتطلب تدخل طبيب؟
لنتمكن من الإجابة على هذه التساؤلات علينا أن نعرف: ما هي حدود المشكلة؟
1. راقبي الفرق بين ابنك وأقرانه من الأقارب أو زملاء المدرسة أو أصدقاء النادي، إذا رأيتِ فرقًا واضحًا بينه وبينهم في كثرة الحركة وكثرة النشاط غير الهادف، فهذا دليل مبدئي على وجود المشكلة.
2. الطفل المصاب بفرط الحركة لا يستطيع البقاء في مكان واحد لمدة طويلة.
3. ينسى سريعًا، يجد صعوبة في إتمام المهمات التي يكلف بها، ويعاني من التشتت وضعف التركيز في البيئتين الاجتماعية والأكاديمية.
4. قد يندفع إلى أعمال فيها شئ من الخطورة، يقاطع الآخرين، وقد يكون متقلبًا عصبى المزاج.
5. يسأل كثيرًا حول نفس الموضوع ويكثر من التدخل في شئون الآخرين.
6. يفضل الألعاب التي لا تتطلب تركيزًا، ويمل بسرعة من الألعاب التي تتطلب تركيزًا ذهنيًا.
7. أحيانًا يكون عدوانيًا تجاه الآخرين أو حتى تجاه نفسه حيث يأتي بسلوكيات مؤذية له كأن يضرب رأسه في الأرض أو الحائط.
وهذا الاضطراب غالبًا ما يتم تشخيصه من سن سنتين أو ثلاث سنوات، وتظهر المشكلة بوضوح في سن 5 سنوات، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن ما يزيد على 30% من الأطفال قد تستمر معهم المشكلة حتى بعد بلوغ سن الشباب.