فنان بدرجة دكتور .."مايكل " نحت تمثال للزعيم وماجد الكدوانى من حبه فيهم

عشق مايكل عادل فن النحت منذ طفولته فكانت تجذبه الملامح المختلفة للبشر الذين يشاهدهم طوال اليوم، حتى قرر بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا لدراسة فن النحت، حتى نجح فى دراسته واستطاع أن يحصل على درجة الدكتوراة، ولم يكتفى بنحت تماثيل على هيئة شخصيات من نسيج خياله بل جسد تماثيل لشخصيات شهيرة، مثل الفنان عادل إمام وماجد الكدوانى، وغيرهم من المشاهير المحبوبة من الناس.

قال مايكل عادل الدكتور بكلية الفنون الجميلة قسم النحت في حديثه لـ" اليوم السابع" :أن البورتريه فن من فنون النحت و التى تهدف لتخليد ذكرى شخصية مهمة لها تأثير فى مجال السياسة أو المجتمع أو الفن أو حتى الأدب ولكن هو غير مقتصر على المشاهير فقط ولكن من حق كل شخص أن ينحت تمثالاً لنفسه".

وأضاف :" فضلت نحت أكثر من شخصية مقربة لقلبي فنحت بورتريه للفنان ماجد الكدوانى لأنه ممثل شاطر وأنا بحب أتفرج عليه وحبيت أتناول ملامحه وكنت حريص على التدقيق بالعين أكثر لأن العين هي المركز الاساسي بالبورتريه".

وتابع: اهتميت أظهر جانب البشاشة والطيبة بوجه الفنان ماجد لأن هو شخص بشوش ويحمل ملامح طيبة وهذا هو الجانب الذي كنت دائمًا أراه فى كل أدواره وفي البداية نحت تمثال له بشارب ولكن بعد ذلك عدلت التمثال وأزلت الشارب وجعلته يظهر وكأنه يتصف بطباع أكثر بشاشة.
ولم يكتفى بنحت التمثال ماجد الكدوانى بل نحت بورترية للفنان عادل إمام وذلك لأنه ملامح قوية كثيرة ومختلفة ولكن كلها تعبيرات ساخرة محبوبة ومقربة لقلوب الكثير.

وأضاف :" هدفه من نحت التماثيل للشخصيات الشهيرة هو تقدير موهبتهم الفنية الكبيرة، والتى بدأت فى نحتها منذ فترة بسيطة ولكن منفصلة بسبب إنشغالى بالعمل فى الجامعة والسفر للقاهرة، كما كنت حريصًا على أن أكون قادرً على الجمع بين النحت والسفر والجامعة"

وعن رد متابعى مواقع التواصل الاجتماعى على صور الشخصيات التى نحتها، قال :"بعد نشر الصور تلقيت رد فعل إيجابي وتشجيع من الكثير الذين أشادوا بالتماثيل، مما جعلنى أحب التماثيل أكثر بسبب حب الناس لها ".