(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-22-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (08:25 AM)
آبدآعاتي » 12,478,775
 تقييمآتي » 2509788
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,800
شكرت » 1,766
مَزآجِي  »  1
 
Q70 وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم : الآية رقم 14 من سورة الشورى



تفسير الآية
ثم بين- سبحانه- الأسباب التي أدت إلى اختلاف المختلفين في أمر الدين، وإلى تفرقهم شيعا وأحزابا فقال.
وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ.
والاستثناء مفرغ من أعم الأوقات والأحوال والضمير في قوله تَفَرَّقُوا يعود على كل الذين اختلفوا على أنبيائهم، وأعرضوا عن دعوتهم.
وقوله بَغْياً مفعول لأجله، مبين السبب الحقيقي للتفرق والاختلاف.
أى: وما تفرق المتفرقون في أمر الدين.
وأعرضوا عما جاءتهم به رسلهم، في كل زمان ومكان، إلا من بعد أن علموا الحق، ووصل إليهم عن طريق أنبيائهم، ولم يحملهم على هذا التفرق والاختلاف إلا البغي الذي استولى على نفوسهم، والحسد لرسل الله- تعالى- على ما آتاهم الله من فضله.
فقوله- تعالى-: إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ زيادة في ذمهم، فإن الاختلاف بعد العلم، أدعى إلى الذم والتحقير، لأنه يدل على أن هذا الاختلاف لم يكن عن جهل، وإنما كان عن علم وإصرار على الباطل.
وقوله- تعالى- بَغْياً بَيْنَهُمْ زيادة أخرى تحمل كل عاقل على احتقارهم ونبذهم، لأن هذه الجملة الكريمة تدل على أن اختلافهم لم يكن من أجل الوصول إلى الحق، وإنما كان الدافع إليه، البغي والحسد والعناد.
أى: أن اختلافهم على أنبيائهم كان الدافع إليه الظلم وتجاوز الحد، والحرص على شهوات الدنيا ولذائذها، والخوف على ضياع شيء منها من بين أيديهم.
ثم بين- سبحانه- بعض مظاهر فضله ورحمته بهذه الأمة فقال: وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ.
والمراد بهذه الكلمة: ما وعد الله- تعالى-: نبيه صلّى الله عليه وسلّم من أنه لن يهلك أمته بعذاب يستأصل شأفتهم، كما أهلك قوم نوح وغيرهم، ومن أنه- تعالى- سيؤخر عذابهم إلى الوقت الذي يختاره ويشاؤه- سبحانه-.
أى: ولولا كلمة سبقت من ربك- أيها الرسول الكريم-، بعدم إهلاكهم بعقوبة تستأصل شأفتهم، وبتأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى في علمه- تعالى- لقضى بينهم بقطع دابرهم بسبب هذا الاختلاف الذي أدى بهم إلى الإعراض عن دعوتك، وإلى عكوفهم على كفرهم.
وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ وهم أهل الكتاب المعاصرين لك من اليهود والنصارى مِنْ بَعْدِهِمْ أى: من بعد الذين سبقوهم في الاختلاف على أنبيائهم.
لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ أى: لفي شك من هذا القرآن.
ومن كل ما جئتهم به من عند ربك، هذا الشك أوقعهم في الريبة وقلق النفس واضطرابها وتذبذبها، ولذلك لم يؤمنوا بما جئتهم به من عند ربك.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
( وما تفرقوا ) قال ابن عباس : يعني قريشا .
( إلا من بعد ما جاءهم العلم ) محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وكانوا يتمنون أن يبعث إليهم نبي ؛ دليله قوله تعالى في سورة فاطر : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير يريد نبيا .
وقال في سورة البقرة : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ) على ما تقدم بيانه هناك .
وقيل : أمم الأنبياء المتقدمين ، فإنهم فيما بينهم اختلفوا لما طال بهم المدى ، فآمن قوم وكفر قوم .
وقال ابن عباس أيضا : يعني أهل الكتاب ، دليله في سورة المنفكين : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة .
فالمشركون قالوا : لم خص بالنبوة! واليهود حسدوه لما بعث ، وكذا النصارى .
( بغيهم بينهم ) أي : بغيا من بعضهم على بعض طلبا للرياسة ، فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج ، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا .
ولولا كلمة سبقت من ربك في تأخير العقاب عن هؤلاء .
إلى أجل مسمى قيل : القيامة ، لقوله تعالى : بل الساعة موعدهم .
وقيل : إلى الأجل الذي قضي فيه بعذابهم .
( لقضي بينهم ) أي : بين من آمن وبين من كفر بنزول العذاب .
وإن الذين أورثوا الكتاب يريد اليهود والنصارى .
من بعدهم أي : من بعد المختلفين في الحق .
لفي شك منه مريب من الذي أوصى به الأنبياء .
والكتاب هنا التوراة والإنجيل .
وقيل : إن الذين أورثوا الكتاب قريش .
من بعدهم من بعد اليهود والنصارى .
لفي شك من القرآن أو من محمد .
وقال مجاهد : معنى من بعدهم من قبلهم ، يعني من قبل مشركي مكة ، وهم اليهود والنصارى .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
14, :, ما, من, الأدب, السوري, بعد, تفرقنا, جاءهم, رقم, صورة, هلا, ولا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عسق : الآية رقم 2 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-14-2025 03:46 PM
شرع لكم من الدين ما وصى به : الآية رقم 13 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-14-2025 03:14 PM
بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال : الآية رقم 2 من سورة ق Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-13-2025 11:23 PM
بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في : الآية رقم 5 من سورة ق Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 38 04-13-2025 09:25 PM
وإذ قالت طائفة منهم ياأهل يثرب لا : الآية رقم 13 من سورة الأحزاب Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 36 11-17-2024 02:13 PM


الساعة الآن 08:25 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع