قصة حب طاهرة بين أبوبكر الصديق وصاحبه رسول الله محمدًا،
قصة حب طاهرة بين أبوبكر الصديق وصاحبه
رسول الله محمدًا،
ماأرقها من كلمات بسيطة في حروفها،
عميقة في معانيها، تنسج ببساطة
قصة حب رائعة طاهرة بين أبوبكر الصديق
وصاحبه رسول الله محمدًا،
فلا يجد محمد إلا أن يرد على صاحبه قائلا: "
ولو كنت متخذًا خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر"...
يمرض لمرضه ويشفى بشفائه
ما أعجب حب أبوبكر للحبيب صلى الله عليه
وآله وسلم؟!..
تلك المحبة التي ملأت قلبه لدرجة أنه أصبح يؤثر
هذا الحب على نفسه وروحه وماله بل وأهله، فتعالوا
نتأمل معًا مشاهد عجيبة من هذا الحب،
والتي من أروعها أن سيدنا أبوبكر الصديق "رضي الله عنه"
حين مرض النبي "صلَّى الله عليه وسلم"
ورقد منطرح الفراش، مستلقيًا ببدن منهك، ذهب إليه أبوبكر "
رضي الله عنه" يزوره، فلما رآه منطرحًا في فراشه
حزن عليه حزنًا شديدًا، حتى إنه عندما رجع إلى بيته وقع
مريضًا حزنًا على رسول الله "
صلى الله عليه وسلم".
ولما شفي النبي "صلى الله عليه وسلم"
من مرضه وعلم بمرض الصديق ذهب لزيارته
والاطمئنان عليه، وعندما دخل النبي على أبي بكر ورآه
تهلل وجه الصديق، وانبسطت أساريره
فرحًا بشفاء النبي "صلى الله عليه وسلم"
فقام واقفًا وقد شفي لرؤيته، وأنشد
الصديق "رضي الله عنه" شعرًا
معبرًا عن هذا الحب الصادق
فقال:
مرض الحبيب فعدته..
فمرضت من أسفي عليه
شفي الحبيب فزارني..
فشفيت من نظري إليه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|