تأملات قرانيه
(أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122))
(أومن كان ميتا فأحييناه)
مهمتنا في الدنيا ليست مجرد حياة بعد موت وإنما:
(وجعلنا له نورا يمشي به في الناس)
يعطينا الله عزوجل مقومات الحياة: النور، نور الوحي والهداية.
ومهمتنا في الدنيا أن نمشي بهذا النور وفي هذا النور كأننا ظرف داخله ننشره في وسط الناس فنتبصّر به الحق من الباطل.
فمن عاش في النور مات عليه ورقد فيه في قبره وبُعث يوم القيامة نوره يسعى بين يديه وبيمينه فيبصر الصراط فيجوزه بإذن الله إلى الجنة..
ومن اختار الظلمات على النور فيتحمل عاقبة اختياره يتخبط في ظلمات بعضها فوق بعض نعوذ بالله أن نترك النور ونختار الظلمات...
هذا والله أعلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|