حضنك الدافئ
يا طهرا ملأ الأكوان ..
و يا أملا مشرقا في ذاتي ...
إن قلبي و روحي لعيناك الساحرتان أسيران ..
فهل تغرق سفن المحبة فيهما أم تسبح نوارس الحب على ضفافهما ؟
ليت لي ألف عين لأرى كل ما تعرضه عليّ روحك العميقة.
و ليتني أبقى نائمة في حضن محبتك و لا أستفيق سوى على رنات كلماتك.
و لكن سأبقى كالفراشة متنقلة في بساتين أحرفك اللامعة بقطرات أنفاسك ..
و أبقى أسمع دقات قلبك كلما عانقت جمال الغاية وكمالها كعادتها
و لهذا سأبقى في حضنك محبتك الى أبد الأبدية
|