الانترنت و الزواج

أصبح الانترنت حزءاَ هاماً من حياتنا اليوم ولا يخفى على أحد أنه بالفعل يؤثر على حياتنا بشكل أو بآخر..ومن هذه الجوانب واللتي يؤثر عليها الانترنت هي قضايا الزواج والتعارف حيث تعددت الأساليب وفقاً لكل مجتمع وثقافة.. أما نحن في المجتمع الاسلامي قد أنشأنا مواقع الكترونية للتعارف بغرض الزواج وهذه المواقع بعضها المشهور وذو سمعة طيبة بالتزامه بتعاليم الدين وحزمه مع مستخدميه مثل موقع مود واللذي يسعى للمساهمة في مساعدة الجنسين على الزواج الشرعي , بتوفير جميع الأدوات اللازمة لتسجيل الطلبات والبحث وتسهيل عملية إيجاد الطرف الآخر بالمواصفات المطلوبة , وجميع خدماته مجانا . سوف نتحدث بهذه المقال عن بعض فوائد هذه المواقع وسلبياتها.
دعونا نأخذ إيجابيات هذه المواقع:

• تساهم هذه المواقع بشكل كبير في تيسير الزواج وحث الفتيات والشباب عليه.
• تحافظ مثل هذه المواقع على المجتمع من الانحرافات والفساد والشذوذ.
• تساهم هذه المواقع في علاجة العنوسة المتزايدة.
• تدل هذه المواقع كلا الطرفين على بعضهما البعض بطريق مشروع وآمن لإقامة علاقة مشروعة وهي الزواج.
• أخيراً وهي الأهم استغلال تكنولوجيا الانترنت والتي اصبحت في كل بيت والاستفادة منها بالخير ومعالجة المشكلات.

والآن إلى سلبيات بعض مواقع الزواج:

• إهمال بعض الطلبات والحالات لكثرتها أو الانشغال عنها مما يقلل الثقة بها.
• ضعف الاشراف والمتابعة في بعض المواقع مما يسبب شيء من الانحراف في أهداف بعض المستخدمين.
• يتم تبادل الأرقام ووسائل الاتصالات والعناوين بعيداً عن الأهل والإشراف مما يساعد على الانفتاح الزائد وقد يخطأ البعض استخدام هذه الوسائل.
• الاعلانات الغير جدية من بعض الشباب إذ يتصفح بعض الشباب مثل هذه المواقع وكأنه يتصفح إعلانات جامد لا يدري ماطبيعتها تماماً ولا يعلم الصادق من الكاذب.

نصائح عن كيفية استخدام هذه المواقع بطريقة إيجابية وفعالة:

• تبقى مواقع الزواج الالكترونية هي وسيلة مساعد لا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي.لا تغني عن وجود الأهل والأقارب في العلاقة.
• عدم نشر صور نساء أو حتى في غيرها مما للموضوع من نتائج سلبية.
• ينبغي على الفتاة خاصة الاحتياط والحذر في استخدام هذه المواقع وعدم الاسترسال بالمحادثات والعلاقة قبل خطبتها بشكل رسمي من ولي أمرها.
• أهم قاعدة وهي تقوى اللله عز وجل باستخدام هذه المواقع وعدم الكذب والمرواغة والتلاعب بمشاعر الآخرين.

وفي الختام نسأل الله توفيق لمستخدمي المواقع ولقائمين عليها وكل من يردي النفع والخير والصلاح لشباب الأمة الاسلامية.