(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬

✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-18-2018
⦁.Σнѕαѕ.☘ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 28
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » 08-29-2022 (02:03 AM)
آبدآعاتي » 178,303
 تقييمآتي » 146597
 حاليآ في » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ﭬأنﯾ بعﯾنﯾھَہّ♪
آلعمر  » 60سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي سيكولوجية الطفل..وسائل الثواب والعقاب



سيكولوجية الطفل..وسائل الثواب والعقاب ...


هل يمكن أن تعاقبي طفلك؟ هناك من الأزواج في الغرب من تستدعي الشرطة إذا ما قام زوجها باستخدام الضرب كوسيلة لعقاب طفلها، وترميه بالوحشية والقسوة. وهناك أيضا من يرفضون الضرب كوسيلة للعقاب بل هناك من يرفضون مبدأ العقاب من الأساس. والحقيقة هي أن ما نجد له تفصيلاً في الإسلام هو ما نأخذ به، بغض النظر عن الدرجات العلمية والمستوى الأكاديمى للمعارضين في ذلك، فهم لن يكونوا بحال من الأحوال أرجح رأياً مما هو في كتاب الله وسنة رسوله.
وفي هذا يقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر". ومن هذا، وحيث كانت الصلاة من أهم ما يجب أن يتعلمه الطفل بعد التوحيد، فقد وصلت وسيلة العقاب هنا لأقصاها.. وهو الضرب.. والضرب غير المبرح فقط هو الذى يسمح به الإسلام. والضرب هنا لم يجزه الإسلام إلا بعد ثلاث سنوات من التعليم والحث على أداء الفروض. والرحمة واجبة للصغير سواء كات قريباً أم غريباً. ويقول خير الأنام صلى الله عليه وسلم: "…ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا".
وحيث يكون من الضرورى فك الشفرة السلوكية للطفل من قِبل الوالدين، وفهم طبيعة ومدى استجابته للعملية التربوية، يكون من الضرورى جداً معرفة وسائل الترغيب وتعميق أثرها واستخدامها في العملية التربوية، مع عدم الإفراط في ذلك حتى لا تنشأ لدى الطفل سلوكيات سلبية وتتكون لديه استراتيجية للمقايضة، فيمتنع عن السلوك الذى لا يتوقع من ورائه إشباعاً ما. وهو ما يترتب عليه عدم اكتراث الطفل بالدوافع الإنسانية والعوائد الأدبية، فيتدنى مستواه الاجتماعى إلى أسفل درجات هرم الحاجات الإنسانية لماسلو (هو هرم أبدعه العالم ماسلو، وهو يرتب الحاجات الإنسانية من أسفل حيث الحاجات الأساسية والبهيمية، إلى أعلى حيث الحاجات الاجتماعية والحاجة للتقدير).

وأما على الجانب الآخر وحيث تفشل وسائل الثواب، فإننا لا يجب أبداً أن ننتقل على الفور إلى استخدام وسائل العقاب، حيث قد يؤدى ذلك إلى تشتيت الطفل وعدم ثقته في تقلبات المعاملة الأبوية ويصبح هناك ارتباط ذهني لديه بين تقبل الثواب أو تحمل العقاب، فلا يكون تقبله للثواب ناتج عن تقديرٍ لفحواه وإنما هروب من العقاب. وهو ما قد يفقد وسائل الثواب والمكافأة معناها الحقيقى. ويجب التركيز على ضرورة خلق حاجة معنوية لدى الطفل تجعله يبحث عن التقدير الأدبى، ويتعوده بحيث يصبح حاجة حقيقية لديها القدرة على توليد دافعية كافية لتحريك نوازع الطفل.
ويجب أن يتوافي سلوك الأبوين في ذلك ويتناغم، بحيث لا يحس الطفل بما يشبه المؤامرة، فيتولد لديه عنصر القلق الذى قد لا يكون من السهل مساعدته على التخلص منه بعد ذلك، بل يحس الطفل بوجود ثوابت أخلاقية متفق عليها، وغير مسموح مخالفتها وأن عليه أن يتحراها دائماً، وهو ما يغرس في نفسه فيما بعد احترام القوانين والعادات وعدم الشذوذ عن القاعدة الأخلاقية لمجتمعه.
كما أن اهتزاز وتردد الأبوين في الأخذ بوسائل العقاب المعنوي سوف يؤدي إلى سقوط مصداقيته لدى الطفل، ما لم يكن مبدئياً وجماعياً. فالتراجع عن العقاب في مواقف متشابهة قد يخلق لدى الطفل تردداً يؤثر فيما بعد على إمكانية اعتناقه للثوابت الأخلاقية والمعايير الاجتماعية والدينية.
وفي النهاية دائماً، يأتي العقاب البدني (غير المبرح وغير المهين)، وهو يعنى – حين اللجوء إليه – فشل الأبوين في تفعيل جميع وسائل الثواب، ثم فشلهما ثانية في تفعيل وسائل العقاب المعنوي، ومن ثم اللجوء إلى آخر الحلول بشكل اضطرارى وليس بالاختيار الحر. ولا يجب استخدام وسائل العقاب البدني بشكل عفوي، كأن يكون أحد الوالدين في حالة مزاجية عصبية فيفرغ جام غضبه في الطفل، في حين أنه لم يتدرج التدرج الطبيعي من الوعد بالثواب المادي، إلى الوعد بالثواب الأدبي، إلى التحذير من العقاب الأدبي، إلى التحذير من العقاب المادي، ومن ثم اللجوء فعلاً إلى العقاب البدني بشروطه. كما يجب أن تتوازى أسباب العقاب مع مستوى العقاب حتى لا يختل ترتيب الأولويات لدى الطفل. وقد يتساءل البعض: ومن هو الذى سيصبر على طفله حتى يجرب معه كل هذه الأساليب قبل الضرب؟ وهنا نجيب: الذى سيصبر هو الذى لديه النية الحقيقية والعزيمة على أن يربى طفله تربية يفخر بأنها تكون على أعلى مستوى. وإلى اللقاء في المقال القادم وكيف تضرب طفلك؟!




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
البنات, الطفل..وسائل, سيكولوجية, والعقاب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبيرة تربية: معاملة الطفل بالحرمان والعقاب أمر خاطئ تمامًا خاطري آضمـڪ ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 24 11-24-2024 08:10 PM
سيكولوجية التعامل وعلاج الطفل من ذوى الاعاقة الذهنية غـُـلايےّ 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 18 11-20-2024 02:39 PM
سيكولوجية الطفل المعاق لَـحًـــنِ ♫ 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 19 07-02-2024 12:13 PM
سيكولوجية التعامل وعلاج الطفل المصاب بشلل الأطفال نور القمر 𓇬 ذوِي الإحتيَاجات الخَاصة 𓇬 15 06-16-2022 07:03 AM


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع