فلا يهاج أهله، ولا ينتقصون بقليل [ولا كثير].
والحال أن كل ما حولهم من الأماكن،
قد حف بها الخوف من كل جانب،
وأهلها غير آمنين ولا مطمئنين،
فَلْيَحْمَدُوا ربهم على هذا الأمن التام،
الذي ليس فيه غيرهم، وعلى الرزق الكثير،
الذي يجيء إليهم من كل مكان،
من الثمرات والأطعمة والبضائع،
ما به يرتزقون ويتوسعون.
ولْيَتَّبِعُوا هذا الرسول الكريم،
ليتم لهم الأمن والرغد.
- تفسير السعدي
تحياتى وتقديرى
الدكتور علــــــى