تعريف الحديث النبوي
تعريف الحديث النبوي يُعرّف الحديث في اللغة بأنّه الجديد من الأشياء، وهو عكس القديم، ويُطلق على كثير الكلام وقليله، ويجمع على أحاديث، أمّا الحديث في الاصطلاح الشرعي فهو: ما أُضيف إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو وصفٍ خَلقيٍّ أو خُلقيٍّ، فالسُّنة المطهَّرة هي القِسم الثاني من الوحي؛ لأنّ الوحي قسمان؛ قسمٌ متلوّ وهو القرآن الكريم، وقسمٌ غير متلوّ وهو الحديث النبوي والحديث القدسي، وعلم الحديث النبوي هو من أشرف العلوم، وأرقاها شرفاً وقدراً، لأنّه يُبيّن مُجمل القرآن الكريم، وعليه تُبنى قواعد الأحكام الشرعية، ومن خلال هذا العلم يمكن الاحتراز من الخطأ في نقل ما أضيف إلى النّبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة كيفية الاقتداء بصفاته وأفعاله صلوات الله عليه، امتثالاً لقوله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا).[١][٢
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|