ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬

♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ ثرثرَة وحُروف وكلِمات كوّنت حكَاية على جدَار الزّمن .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-27-2021
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ يوم مضى (04:17 AM)
آبدآعاتي » 11,225,293
 تقييمآتي » 6467666
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي أحببت ملاكا



أحببت ملاكا
فتاة دخلت عالم مواقع التواصل الاجتماعي حتى تفرج عن نفسها، وتخفف من شدة الضيق الذي تتحمله، في الحقيقة كانت فكرة صديقة طفولتها.
هذه الفتاة كانت مولعة بعلمها والذي في الأساس في مجال دراستها وتخصصها، فلم تكن وقتا كافيا، فعظم وقتها كان لعملها، لذلك شعرت بالضيق الشديد، اتخذت من حديث صديقتها معها مخرجا لما كانت تشعر به.
قررت محادثة صديقاتها ولم ترغب يوما وتقبل بإضافة أي شاب على صفحتها الشخصية، وجدت ملاذا آمنا ومريحا في أوقات فراغها وانتهائها من العمل، كانت تشعر بسعادة لحد ما.
وبيوم من الأيام فوجئت الفتاة بأنه تم إضافتها من قبل صديقتها لمجموعة عامة، تعج بالشباب والفتيات وتناقش العديد من الأمور الدينية والدنيوية، في البداية اعترضت كثيرا حتى أنها وبخت بخفة دم صديقتها من فعلت بها هذه الفعلة، ولكنها في النهاية استسلمت عندما أقنعتها صديقتها بأنها مجموعة بها الكثير من الأناس.
بعدما انضمت للمجموعة انهالت على صفحتها الكثير من طلبات الصداقة، ولكنها أبت أن تضيف أحدا منهم لحسابها الشخصي، كانت الفتاة لا تقبل إلا طلبات البنات مثيلاتها؛ وبيوم من الأيام وجدت صدقية تتحدث معها، وجدت منها اهتماما لم تعهده من أحد قلبها، شعرت وكأنه وأخيرا وجدت صديقة الدرب، من يمكنها التحدث معها والبوح لها بكافة أسرارها، كانتا كلا منهما تجد أذنا مستمعة جيدة للأخرى، فتخففان من على بعضهما البعض ضغوطات الحياة.
وذات يوم أرسلت الفتاة برسالة لصديقتها على الفيس بوك تريد منها النصيحة في شاب تقدم للزواج بها وفي هذه اللحظة انكشفت كل الحجب وكشفت كل الأسرار، هذه الفتاة وطوال هذه المدة لم تكن إلا شاب أعجبته تعليقات الفتاة بالمجموعة العامة، وأرسل لها طلبا باسمه الحقيقي أكثر من مرة، وتعددت محاولاته ولكنها كعادتها لم تقلبه، فازداد فضوله لمعرفة شخصية هذه الفتاة التي تختلف عن مثيلاتها.
تضايقت وبشدة حيث أنها اعتبرته غشا، حظرته على صفحاتها، تضايقت كثيرا من فعلته، ولم تعد تأمن لأحد وخاصة بوسائل الاتصال الاجتماعية الإليكترونية، قامت بحذف كافة حساباتها؛ ومن ناحية الشاب لم ييأس بل سعى وراء حب عمره، لقد رأى بها صفاء ونقاء الفتاة التي لطالما ارتضاها زوجة له وأما لأبنائه، نعم الزوجة المسلمة هي.
هل سيضيع الفرصة التي سيتغير حاله بعدها ويتبدل مائة وثمانون درجة؟!
لقد كان على دراية كافية ببعض من تفاصيل حياتها، تمكن من الوصول لمنزل وقام بطلب يدها من زوجها، وعندما سئل عن كيفية معرفته لها، أخبرهم بأن أخته رشحتها له لما رأت فيها كل المواصفات التي يبتغيها بفتاة أحلامه.
بالتأكيد وافقت الفتاة على الرؤية الشرعية، وعندما تمت ارتضت به زوجا لها، لم تكن رأته من قلب كحاله، لم يراها بالطبع؛ لقد كانا كلاهما كالعصفورين، كلاهما مناسبا للآخر، وكأنهما يكملان بعضهما البعض…
الشاب: “من البداية لا أريد أن إخفاء شيء عليكِ، أنا صاحب الصفحة والتي ادعيت بها بأنني صديقة لكِ، قبل أن تبدي موافقتكِ أو رفضكِ للزواج بي، أردت أن أخبركِ، وأنني لم أخطئ طول حياتي، ولم أكذب إلا في هذه المرة، ما جذبني لمعرفة شخصيتك تعليقك بالمجموعة العامة، والذي أثار فضولنا جميعا فقد كان ردا قاسيا بعض الشيء، وما أدهشني أيضا رفضكِ لقبول طلبات الصداقة للشباب”.
الفتاة: “وبعد الذي قلته ماذا تتوقع مني أن أفعل”، كانت الدموع تسيل من عينيها.
الشاب: “الله سبحانه وتعالى يعفو ويغفر، أفلا يعفو العبد لعبد مثله؟!، وأنا صارحتك فيكفيني ذلك حتى لا أعيش في تأنيب ضمير مستمر كالسابق، لم أعهد لخدعكِ ولا غشكِ وإنما وددت الحفاظ عليكِ، وألا أجعلكِ تضيعين من يدي”.
قامت الفتاة من مقعدها والدموع في عينيها، اعتقد الشاب أنها لم توافق عليه، فحمل نفسه وهم بالرحيل، هنا جاءه والدها وبشره بالموافقة؛ تزوجا وكانا نعم الزوجين، لقد كان زواجهما يحمل أجمل قصة حب نشأت على الإنترنت في جو يملأه الغموض.



 توقيع : رحيل



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاكا, لىبتب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تجعلى حماتك ملاكا معكى ؟ أكتسبي حبها سمارا ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 15 10-04-2024 04:27 PM
لهفه لذلك العاشق الذي كان ملاكا نتشل حزني لتكون روحي ملكا للهفته رحيل ⁂ غَرائـب وعجَائـب الصُّور ⁂ 10 05-02-2024 10:06 AM
أحببت رجل متزوج رحيل ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 37 01-03-2024 11:18 AM
إنك لا تهدي من أحببت رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 42 09-14-2023 01:10 PM


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع