ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-02-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 425,283
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي ألسنا على الحق وغيرنا على الباطل



ألسنا على الحق وغيرنا على الباطل؟! ألسنا مظلومين وغيرنا ظالم؟!!

فلماذا نهزم؟

﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ﴾


الخطبة الأولى
معاشر الموحدين: كثيرا ما يتحدث معي الشباب والشيوخ حول ما نحن فيه وما حل بالأمة من هزائم وتفرق وضعف وهوان ويقولون أين العدل الإلهي فيما يصيبنا؟!!

ألسنا موحدين وغير كافر؟!!!
ألسنا على الحق وغيرنا على الباطل؟؟!!
ألسنا مظلومين وغيرنا ظالم؟!!!
فلماذا نهزم؟
ولماذا نظلم؟
لماذا لا يستجيب الله دعوة المظلومين؟ لماذا لا يهلك الله الطغاة والجبارين؟

أقول وأهمس في أذانهم: أنا وأنت من يؤخر النصر.
أنا وأنت بذنوبنا ومعاصينا وتقصيرنا في جنب الله نؤخر النصر.

أيها الشباب...، أيها الشيوخ... إن لله تعالى سننًا ونواميس لا تتغير وتتبدل ولا تحابي ولا تجامل أحدًا على حساب أحد...

أمة الإسلام حديثنا في ظلال غزوة أحد مع أية تصف لنا الداء و ما حل بنا من بلاء يقول الله تعالى: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

أنفسكم هي التي تخلخلت وفشلت وتنازعت في الأمر، وأنفسكم هي التي أخلت بشرط الله وشرط رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأنفسكم هي التي خالجتها الأطماع والهواجس. وأنفسكم هي التي عصت أمر رسول الله وخطته للمعركة.. فهذا الذي تستنكرون أن يقع لكم وتقولون: كيف هذا؟ هو من عند أنفسكم بانطباق سنة الله عليكم حين عرّضتم أنفسكم لها. فالإنسان حين يعرّض نفسه لسنة الله لا بد أن تنطبق عليه - مسلمًا كان أو مشركًا - ولا تنخرق محاباة له، فمن كمال إسلامه أن يوافق نفسه على مقتضى سنة الله ابتداء!

مخالفة الرماة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حولت النصر إلى هزيمة:
أيها الإخوة الأحباب إن من أعظم الدروس التاريخية التي تتألق فيها سنن الله على من خالف أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم حتى لو كانوا الصحابة وحتى لو كانوا في موقع جهاد، فالمخالفة عقابها الهزيمة ووقوع الضرر، ويؤكد هذا قول الله تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور 24]، قال ابن كثير في معناها: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾ أي: أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وهو سبيله ومنهجه وطريقته وشريعته، كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: « من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد »؛ أي فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول باطنًا وظاهرًا ﴿ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ أي في الدينا بقتل أو حدٍّ أو حبسٍ أو نحو ذلك[1].

قال المباركفوري في "الرحيق المختوم": (غلطة الرماة الفظيعة‏‏ وبينما كان الجيش الإسلامي الصغير يسجل مرة أخري نصرًا ساحقًا على أهل مكة لم يكن أقل روعة من النصر الذي اكتسبه يوم بدر، وقعت من أغلبية فصيلة الرماة غلطة فظيعة قلبت الوضع تمامًا، وأدت إلى إلحاق الخسائر الفادحة بالمسلمين، وكادت تكون سببًا في مقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تركت أسوأ أثر على سمعتهم، وعلى الهيبة التي كانوا يتمتعون بها بعد بدر‏.‏ لقد أسلفنا نصوص الأوامر الشديدة التي أصدرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هؤلاء الرماة، بلزومهم موقفهم من الجبل في كل حال من النصر أو الهزيمة، ولكن على رغم هذه الأوامر المشددة لما رأي هؤلاء الرماة أن المسلمين ينتهبون غنائم العدو غلبت عليهم أثارة من حب الدنيا، فقال بعضهم لبعض‏:‏ الغنيمة.. الغنيمة، ظهر أصحابكم، فما تنتظرون‏؟‏

أما قائدهم عبد الله بن جبير، فقد ذكرهم أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏

ولكن الأغلبية الساحقة لم تلق لهذا التذكير بالًا، وقالت‏:‏ والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة ‏.‏ ثـم غـادر أربعون رجلًا أو أكثر هؤلاء الرماة مواقعهم من الجبل، والتحقوا بسَوَاد الجيش ليشاركـوه فـي جمع الغنائم‏.‏ وهكذا خلت ظهور المسلمين، ولم يبق فيها إلا ابن جبير وتسعة أو أقل من أصحابه والتزموا مواقفهم مصممين على البقاء حتى يؤذن لهم أو يبادوا‏.‏

خالد بن الوليد يقوم بخطة تطويق الجيش الإسلامي‏: وانتهز خالد بن الوليد هذه الفرصة الذهبية، فكرَّ بسرعة خاطفة إلى جبل الرماة ليدور من خلفه إلى مؤخرة الجيش الإسلامي، فلم يلبث أن أباد عبد الله بن جبير وأصحابه إلا البعض الذين لحقوا بالمسلمين، ثم انقض على المسلمين من خلفهم، وصاح فرسانه صيحة عرف بها المشركون المنهزمون بالتطور الجديد فانقلبوا على المسلمين، وأسرعت امرأة منهم - وهي عمرة بنت علقمة الحارثية - فرفعت لواء المشركين المطروح على التراب، فالتف حوله المشركون ولاثوا به، وتنادي بعضهم بعضًا، حتى اجتمعوا على المسلمين، وثبتوا للقتال، وأحيط المسلمون من الأمام والخلف، ووقعوا بين شِقَّي الرحي‏[2].

لا ننتصر على عدونا بعددنا ولا عدتنا وإنما بتقوى الله ومعصية عدونا لله:
معاشر الموحدين: إن الله تعالى لا ينصرنا بِعَدَدِنَا أَوْ عُدَّتِنَا ولكن بما استقر في قلوبنا وما انقادت له جوارحنا من امتثال أمره واجتناب نهيه، فالانتصار للتقوى فإن غابت التقوى كان الانتصار للأقوى.

اسمعوا وتدبروا رسالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعلَّنا نقف على الداء، ونعرف الدواء؛ كتب أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كتبًا يوجهها مع قادة الجيوش، ومنهم: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فيقول: ((أما بعد: فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي منكم ومن عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، ولولا ذلك، لم تكن لنا بهم قوة؛ لأن عدونا ليس كعدوهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية؛ كان لهم الفضل علينا في القوة، وإنَّا لا ننتصر عليهم بفضلنا؛ لا نغلبهم بقوتنا، واعلموا أن عليكم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون؛ فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: إن عدونا شرٌّ منا، فلن يسلط علينا، فرب قوم سلط عليهم شر منهم، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله، كفار المجوس، ﴿ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 5][3].

أنت من يؤخر النصر!!
ألم تسمع قولَ عليٍّ -رضي الله عنه -: "ما نزل بلاءٌ إلاَّ بذنب، وما رُفع إلاَّ بتوبة"؟!

أمَا مرَّ عليك قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]؟!

قال - تعالى -:﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 40 - 41]، وقال - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 7 - 8].

قال العلامة السعديُّ - رحمه الله -:
(هذا أمرٌ منه تعالى للمؤمنين أن يَنصروا الله بالقيام بدينه، والدَّعوة إليه، وجهاد أعدائه، والقصد بذلك وجه الله؛ فإنَّهم إذا فعلوا ذلك، نصَرَهم الله وثبَّت أقدامهم؛ أيْ: يربط على قلوبهم بالصبر والطُّمأنينة والثبات، ويُصبِّر أجسامهم على ذلك، ويُعينهم على أعدائهم، فهذا وعْدٌ من كريمٍ صادق الوعد، أنَّ الذي يَنصره بالأقوال والأفعال، سينصره مولاه، وييسِّر له أسباب النصر، من الثبات وغيره)[4].

الاستجابة لأمر الله تعال وطاعة رسوله صل الله عليه وسلم.

لقد استجاب الصحابة رضي الله عنه لأمر الله عز وجل وأمر رسول صلى الله عليه وسلم وخروجهم إلى حمراء الأسد الغد من يوم أُحُد على ما بهم من جراح وألم، وسجل الله عز وجل هذا الموقف في كتابه الخالد، ونزل قوله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 172 - 174].

فأنت يا من تتعامل بالربا لم تسمع إلى التحذير من الربا فلماذا تصر عليه؟
أنت من يؤخر النصر...
وأنت يا من بينه وبين جاره خلاف ونزاع وخصام ألم تعلم أن أذى الجار ينافي كمال الإيمان؟

أنت من يؤخر النصر...
وأنت يا من لا تواظب على عملك وترتشي وتغش وتسرق ألم تعلم أن ذلك من كبائر الذنوب؟

أنت من يؤخر النصر...
وأنتِ أيتها المرأة السافرة المتبرجة ألم تعلمي أن الحجاب فريضة فلماذا تصري على التبرج والسفور؟

أنت من تؤخري النصر...
عشرات الذنوب والمعاصي موجودة فينا وبيننا فهلا نتوب ونستجيب لأمر الله تعالى حال كثير منا كحال بني إسرائيل ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ [البقرة: 93].

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من البينات والحكمة، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه..

أما بعد أيها المسلمون:
إيثار الدنيا على الأخرة سبب من أسباب الهزيمة:
إن من اخطر الأمور التي هي أساس تسلط الأعداء على الأمة هو إيثار الدنيا على الأخرة وهذا ما حدث للرماة فقد نزلوا من أجل جمع الغنائم قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: (ما كنت أرى أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الدنيا حتى نزل فينا يوم أحد ﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ [آل عمران: 152]".

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: لما هزم الله المشركين يوم أحد، قال الرماة: " أدركوا الناس ونبي الله، لا يسبقوكم إلى الغنائم، فتكون لهم دونكم "، وقال بعضهم: " لا نبرح حتى يأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: ﴿ مِنْكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُم مَّن يُرِيدُ الآَخِرَةَ ﴾.

جاء في "سنن أبي داود": عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»[5].

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)[6].

الدعاء..................
....

[1] تفسير ابن كثير ط العلمية (6/ 82).

[2] الرحيق المختوم (ص: 198-199).

[3] الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (2).

[4] "تفسير السعدي"، (1/ 785).

[5] [سنن أبي داود/ 4297، مسند أحمد/ 21890، مسند أبي داود الطيالسي/ 1085].

[6] رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألسنا, الباطل, الحق, علي, وغيرنا

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين طغيان الباطل وانتصار الحق Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 منذ 2 يوم 07:48 PM
شخصيات تاريخية اسلامية _الشيخ جاد الحق علي جاد الحق مجنون بحبك ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 22 11-11-2024 08:50 PM
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون دره العشق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 43 10-03-2024 05:25 PM
شخصيات تاريخية اسلامية _الشيخ جاد الحق علي جاد الحق مجنون بحبك ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 22 08-26-2024 04:19 PM
برهان قذائف الحق وزهوق الباطل Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 48 05-19-2024 07:21 PM


الساعة الآن 07:57 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع