أزمة إسكان تمتد من باريس إلى وارسو .. 57 مليار يورو حجم الفجوة المالية
عند الحديث عن أزمة السكن وصعوبة توفير شقة أو مكان للإقامة، في الأغلب ما يتبادر إلى الذهن أنها أزمة تستفحل في الدول الفقيرة، وفي أسوأ الأحوال قد تطول بعض الاقتصادات الناشئة.
لكن تلك الصورة النمطية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، فالأزمة متفشية في واحدة من أبرز الاقتصادات الغنية في العالم.. الاتحاد الأوروبي.
في الآونة الأخيرة وصلت الأزمة إلى مستويات مقلقة، دفعت البرلمان الأوروبي إلى مناقشتها بجدية شديدة والبحث عن حلول لها.
وطالب البرلمان في جلسة رسمية بأن تزيد حكومات الدول الأعضاء من قيمة الاستثمارات التي ترصدها في مجال الإسكان لبناء منازل لائقة للإسكان الاجتماعي، وضمن حصول الجميع على سكن ميسور، بعد أن أصبح الافتقار إلى وحدات سكنية لائقة مشكلة متزايدة في دول الاتحاد، خاصة مع زيادة أسعار المساكن والإيجارات بشكل مطرد مقارنة بالدخل.