و للحزن مكان في حياتنا.. ٍ

ٍ[[ مدخل ,,

انا مع الاحزان وانتي والسهر
حبيبتي ليه الجفا هذا قهر
اشتاقلك واقول يمكن واحتريك
على شبابيك الاماني والقدر






ليس الحزن مرض ولا عيب ولا أثم ؟!

بل هو إحساس رائع لذيذ دفين ينمو هناك بين حنايا الفؤاد ؟!

إحساس قد يجدد المشاعر بين من نعزهم ونحترمهم ونقدرهم ونكن لهم معزه واحترام..

إحساس لا ينبع إلا من قلب أحب من حوله واخلص لهم المعزة والتقدير والاحترام ..

إحساس صادق تكون مرارته ان كان من نحزن عليه يستحق ..
يفقد لذته وروعته عندما يسيطر على الملامح !!
ويصبح طابعنا ومحركنا في جميع أمور حياتنا..
يسيطر على جميع تصرفاتنا..
يكون ملازماُ لنا لا يفارقنا..

عندها لا يكون حزناً إنما يكون اعتراض على قضاء الله وقدره وعدم الرضا بما قسم الله وقدر ..

لا تكن عابساً دائماً وحزيناً دائماً دع الإبتسامه تدخل لمحياك..

ولكن لا تجبر نفسك ان تبتسم وأنت حزين لأنك حينها تكون ابتسامتك خادعه وكاذبة..

لماذا تبتسم وقلبك يعتصر ألما وحرقه..

لتجاهد نفسك وتجعل لحظات الحزن في حياتك قليلة ولا تجعلها تتسلسل لداخلك إلا إذا استحق الأمر ذلك..
حتى لا يعتاد الجميع على وجود الحزن في جميع تصرفاتك..
الحزن قد يكون مريح في بعض الأحيان لإحساس من حولك بك..
وقد يكون في بعض الأحيان تعبير عن مافي داخل النفس من ضغوط..
أسباب عديدة تجعلنا نحزن وتولد الحزن داخلنا..
فهل أصبح الحزن في زماننا هذا عيباً أو خطاً ..

هل أصبح تصريحنا به خطا..
مع إننا لا نصرح أحيانا به ولكنه يضح علينا ويبين على معالمنا وعلى تصرفاتنا فماذا نفعل لنتفاداه..

لماذا أساسا نحزن ؟؟؟ ..
برأيي إننا لن نحزن إلا على من نحب أو عندما نتعرض لجرح أو فقدان أو بعد من أحببناه..



صحيح أن الحزن الحقيقي..
يجب علينا أن نحزنه على ما فات من عمرنا ..
في غير طاعة الله ..

ولكن هناك حزن من نوع اخر ..
حزن عابر..
نتعرض له كثيرا ...
وخصوص في هذه الأيام..
فهل ذنبنا أننا نحزن على من نقدره ونحترمه ونحبه..
إما لا نبالي ونتركه جنباً..
ليتنا نستطيع ذلك لما كان هذا حالنا ؟؟
ولما شعرنا بالحزن يوماً..

.
.

وهم أشخاص نضعهم بين قوسين(.......)
فملئ هذا الفراغ بمن يستحق
هذا الحزن

تحياتي لكم ..