عطاء المرأه في الإسلام

عطاء المرأه في الإسلام



: نجد في بعض الأحيان أن بعض المستشرقين ـ كتاب الحضارة الغربية ـ يقومون بتوجيه الاتهامات إلى الإسلام في طريقة التعامل مع المرأة واتهامات كثيرة جداً بخصوص حجم دور المرأة في الكثير من المجالات وأن الإسلام يقوم بقيد حرية المرأة في حياتها بدون فهم صحيح للإسلام، ولا شك أن هذه الاتهامات باطلة خاطئة. نريد أن نعطي مدخلا لفهم فلسفة عطاء المرأة

ج1: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الشيخ رشيد رضا ـ رحمة الله عليه ـ قام بتوجيه رسالة نداء إلى الجنس اللطيف، وكان مضمون الرسالة تعبر عن هذا الموضوع، أن الإسلام قد جاء وأن المرأة في العالم رجس، بل هي طريق الشيطان إلى الإنسان، بل التوراة تنص على أن الرب كان يتمشى في الجنة، فنادى يا آدم قال: يا رب أنا عريان، قال الرب: ما أعلمك بأنك عريان؟ لابد أنك أكلت من الشجرة ما حملك على هذا يا آدم؟ قال: أغوتني حواء. يا حواء ما حملك على هذا؟ قالت: أغواني الشيطان. يا شيطان كيف دخلت الجنة؟ قال: في قلب الحية. فقال الله للحية، أما إنك قد فعلت هذا وأنت فيها تعيشين وعلى بطنك تزحفين، ومن ترابها تأكلين، جعلت العداوة بينك وبين بني آدم، فهو يرصد عقبيك وأنت ترصدي عقبه. وقال لحواء: أما إنك فعلت هذا، فإني أكثر عليك مشتقات الحمل والولادة، وأجعل الرجل سيدا عليك إلى يوم القيامة، وقال لآدم أما إنك قد فعلت هذا، فإنك لا تأكل رزقك إلا بعرق جبينك. نحن لن نعقب على كل هذا الكلام فالإله منزّه عن ذلك تماماً فالإله لا يتمشى، وهو أيضاً منزّه على الطول والعرض والكم والكيف والله في الإسلام علة العلل، ولا يحده مكان فهو قبل الزمان والمكان، هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.وفي القرآن الكريم (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) القرآن تحدث عن خلق آدم وخلق حواء، ونسب العصيان إلى آدم (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)
(فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِين ٌ قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
هذا المعني في سورة البقرة وسورة الأعراف وفي كثير من السور أن المسؤولية لم تكن على حواء وحدها والإسلام رفع المرأة، حتى أننا نجد هذا في العهد القديم، فقد أنقذ المرأة لأن آدم وحواء كليهما إنسان. فنجد أن الله تعالي يقول في كتابه الكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
النبي صلي الله عليه وسلم يقول(النساء شقائق الرجال) أي فلان شقيق فلان أي مثله تماماً، فنجد في القرآن الكريم (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). إلى عهد هارون كانت في إنجلترا المرأة لا تستطيع أن تقوم بالتعرف في مالها وزوجها يقوم بإعطاء إذن لذلك، ثم يقوم زوجها بذلك الأمر، أما الإسلام فقد أعطى المرأة أنها تملك أجور نفسها أي أنها تملك وتتعاقد وتهب العقار. وفي القرآن الكريم عن النساء سور كبيرة عن ملكة سبأ عن امرأة وأخت موسى وزوجة موسى وعن مريم بنت عمران، إن الإسلام كرم المرأة تكريماً إنسانياً عندما حرم الزنى عندما أمر بغض البصر، وذلك تكريماً للمرأة. نجد المرأة توضع كسلعة في الفاترينة لحم يعرض كسلعة يأمرها بستر جسمها تكريماً لها حين حرم الزنا كان ذلك تكريماً وكان البعض يتعامل مع المرأة كإنسانة لا كأنثى مع أن هذا مكرمة لها
أيضاً من تكريم الإسلام للمرأة: أن جعل الرجل هو الذي يتعب ويعمل، وصحيح أن المرأة ترث النصف، والقرآن الكريم يقول: (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ)
ولكن إذا علم أن الرجل قائم على المرأة وهو الذي يفرض عليه أن يقوم بالنفقة، فلو فرضنا أن رجلاً ترك ميراثا فإن أنصبة الأبناء تكون أكثر، لأن الأخت سوف تتزوج ويكون زوجها مسئولا عنها، فكان هذا تكريماً للمرأة حين أعطاها هذا القدر، وهذه البنت قد تأتي إلى أختها غاضبة ومعها أولادها، أو في زيارة فكأنها أخذت جزءًا وتركت لأخيها جزءًا؛ ليفتح لها بيت أبيها يستقبلها ويراعيها
س2: سؤال للموقع : سؤال عن زوجة تم طلاقها ثلاث مرات، ولديها أطفال فهل يجوز لها محلل ؟ وكم تلك الفتره التي تقتضيها مع هذا المحلل؟
ج2: في الإسلام أن أبغض الحلال إلى الله الطلاق، قال تعالي(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

فشك الرجل في نفسه وقال النبي (تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن) هذه الكلمة عظيمة وكبيرة وبعض الناس تتهاون في ذلك الأمر في هذه الكلمة وفي الحلف بالطلاق (لا يحلف به إلا فاسق ولا يصدق إلا منافق). فأحيانا قد تنتهي الحياة ولا يكون هناك سبيل لاستمرار الحياة، ويكون الاتجاه الوحيد هو الطلاق، وكما يقول القرآن: (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ) فإن الطلاق في الإسلام له ضوابط كثيرة فنجد في القرآن (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ)
ومعني ذلك أن الدين لم يشرع الطلاق إلا في طهر لم تجامع المرأة، كما طلق عبد الله بن عمر زوجته وهي حائض، فقال النبي لعمر:" أخطأ ابنك ليراجعها ولينتظر حتى تحيض ثم تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء طلقها وإن شاء أمسكها" فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء
ومعنى أنه ضيق فرص الطلاق وجعل الطلاق مدته طويلة حتى الإنسان يراجع نفسه وأنه سيكون أمامه زوجته حتى تطهر ثلاث أطهار، ثم يبيح له الطلاق وتلك قوله تعالى: (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) أي مستقبلات لعدتهن، كل هذه الأشياء ذكرت في كتاب الفقه التي تجعل الطلاق الاتجاه إليه فقط السبيل الوحيد وآخر العلاج، والله تعالى أباح له أن يراجعها مرة أخرى، فإذا طلقها ثانية، قيل له: (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) فإذا طلقها ثلاثا فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره، نكاحاً حقيقيا، ويكون بنية الاستمرار ؛ لأن من شروط عقد الزواج: نية الدوام والإبقاء، فإذا تزوجت زوجاً حقيقيا، ومكثت مدة، ثم طلقها الثاني، ورغب الأول في أن يتزوجها مرة أخرى، فله ذلك وقال النبي صلي الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بالتيس المستعار، المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له). فالإسلام لا يعرف هذه الحيل؛ لأن الإسلام روح قبل أن يكون شكلا، وكتب الفقه توضح أن من شروط صحة الزواج: نية الاستمرار في الزواج، وتنفي هذه العادة، وهي قضية المحلل والمحلل له

س3: ولوجدت أن زوجة تزوجت بشخص آخر بنية أن تعود لزوجها، ولذلك لكي نحافظ على الأطفال والأسرة، فهل هذا الزواج صحيح؟ وكيف يتم حساب عدد مرات الطلاق بعد ذلك من الشخص أو الزوج الأول؟

ج3: هو بعد أن يتزوج مرة أخرى زوجاً جديداً له طلاقها مره واثنين وثلاثة، لكن هذا أمر مذموم عند جمهور الفقهاء الذين ينفرون من هذا الشخص "التيس" هذا الإنسان البديل، وكأنه نوع من التحريض إلى عدم المسارعة إلى الطلاق؛ لأن كونه يقبل أن امرأته تكون زوجة لرجل آخر، ويتزوجها بعد ذلك؟! وبعض الناس يعتبرون ذلك جائزا، أي من الممكن العمل به، ولكن جمهور الفقهاء على أن هذا مبغض، وأمر سيئ جداً في الإسلام، واللعنة تنزل على هذا وذاك
س4: نعود مرة أخرى إلى قضية تكريم الإسلام للمرأة في كثير من المواضع في القرآن الكريم ـ ونحن تحدثنا عن موضوع المساواة في الثواب والعقاب، وتحدثنا أن دولا كثيرة جدا تطالب بمساواة الرجل والمرأة ـ وتقوم المظاهرا ت لتطالب بهذه المساواة، فعلى سبيل المثال: نجد أن الرجل مثلاً يأخذ 90جنيها(مثلا) والسيدة تأخذ 70جنيها، هناك قانون يبين هذه المساواة في الدين الإسلامي؟ وأريد أن أتحدث عن موضوع الذمة المالية وتحرير المرأة من سيطرة الرجل، وخاصة أن المال فتنة من فتن الدنيا

ج4: في الحقيقة، من يوم أن جاء الإسلام كانت هناك أوضاع في الجاهلية وفي الدنيا كلها، يعني كان الإنسان إذا ولد له ذكور وإناث، فإنه ليس من حق الأنثى أن ترث، والعرب في الجاهلية كانوا قبل الإسلام لا يورثون الأنثى، وكانوا يقولون: إنما من يرث أموالنا من يركب الخيل ويمسك السيف ويدفع عن القبيلة. جاءت امرأة إلى النبي صلي الله عليه وسلم، تشكو أن زوجها قد مات وترك بنات لا يتزوجن إلا إذا كان لديهن مال، فأنزل الله آية الميزان (لِلرِّجَالِ نَصِيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا)

وقد جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم امرأه ، وقالت: يا رسول الله الرجال يجهدون ويكسبون. المفروض أن الزوجة تأخذ ضعف الرجل؛ لأنها عاجزة عن الكسب أو على الأقل أن تأخذ مثل الرجل، وأنزل الله تعالى (وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
هذا هو الميزان الذي شرعه الله تعالى بصلاح أمر العبيد. والرجل بطبيعته قادر على الكسب، قادر على المشاركة في الحياة، و.. و.. والمرأة بطبيعتها، خلقت حواء من آدم، حتى قالت العرب: "خلقت المرأة من الرجل، فهمها في الرجل، وخلق الرجل من التراب فهما في التراب" هذه طبيعته أن يتعب، أن يكون له أظافر لكي يعمل ويتعب، وكذلك المرأة جعل الإسلام لها رسالة، وهذا المعني أكده الإسلام، وقال تعالى: (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً)
وقال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) ولا يستطيع الرجل أن يحمل أو يلد مثل الأنثى، وهذا ما ورد في تفسير قول أم مريم، قالت: (رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى) لا يستطيع ذكر أن يلد وأن يعمر هذه الأرض بهذه الذرية التي سيستمر عليها أعمار الأرض ، فلا يمكن أن يكون الذكر أنثى ولا الأنثى ذكرا، وإذا فعلت هذا تكون كأننا نحاكي خلق الله تعالي أو فطرته، ونعتب عليها، ولذلك ورد في الحديث الشريف "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" . يجب أن يكون للرجال القوامة، يجب أن يتعب في عمله، ويجب أن نفهم الزوجة هذا، أن المنزل مملكه، وأنها تحمل وتلد، والله تعالى كرمها بقوله: (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا)
وقال القرآن: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) وقال تعالى (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) وحتى نوح عليه السلام (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)
الحياة نرى فيها: ليلا ونهارا، وشمسا وقمرا، وذكرا وأنثى، وهذه طبيعة الدين، حرم استغناء الرجل بالرجل، وحرم استغناء الأنثى بالأنثى، حرم اللواط وحرم السحاق، الرجل خلقه الله وجعل له صدراً وجعل للمرأة ترائب، وأباح للزوج أن يستمتع بزوجته، وأباح للزوجة أن تستمتع بزوجها، وهذه المتعة وسيلة لإثراء الحياة، ولذلك حرم الإسلام المثالية الجسمية لم يقبل ذلك، وعاقب قوم لوط، وجعل عاليها سافلها في قوله تعالى: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ)
ونجد في هذا الأسبوع أن وزيراً إنجليزيا يقول: إن أفضل وسيلة لإسعاد الأسرة أن يربي الأطفال الأب والأم، ونجد الإسلام حرم استغناء رجل برجل أو امرأة بامرأة، كل هذا الشواذ الإسلام حاربه وعمل على إبقاء الأسرة والأطفال. أي يكون هناك ذكر و أنثى، وهي البنات، يجب أن يكون هناك ذكر وأنثى (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى) هذه الفطرة التي خلقنا الله عليها، ونحن عندما نصطدم بالفطرة، تنتشر المشاكل. والأمراض النفسية المنتشرة في بلاد العالم سببها الخروج عن الفطرة، يجب أن يكون الزواج رجل وامرأة وأطفال، ونراعي هؤلاء الأطفال، والأم تكون حاضنة وراعية وفي نفس الوقت هي ملكة في منزلها، لأن هؤلاء الأطفال من يراعهم؟ والأم بهذا تؤدي دوراً عظيماً في الحياة
س5: سؤال للموقع : حكم المرأة التي تطلب من زوجها الطلاق كثيراً بتهريج أو غير تهريج؟

ج5: قال النبي صلي الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما سبب لم ترح رائحة الجنة، وإن ريحها ليجد من مسيرة خمسمائة عام). فأنت تزوجت هذا الرجل وقبلتيه زوجا فلا يجوز أن تقولي له دائماً طلقني، لا تهريجاً أو جداً، بذلك تقومي بالاستفزاز لهذا الرجل، نحن أمرنا أن نكرم هذا الزوج ونعطيه، ونجعله مثالا أعلى ونجعله قدوة حسنة لأولاده، فلا يجوز لامرأة أن تقول لزوجها، أو تطلب منه الطلاق بتهريج أو جد. لأننا بهذا نجعله مقهوراً ونستفزه أمام نفسه وأمام أطفاله، وفي كثير من الأحيان، نجد أن الرجل يستفز ويقع الطلاق، ويبحث عن شيخ لكي يقوم بالتحريم والتحليل، لأن الزواج من أخرى حلال مائة في مائة، ولكن الله حرم عليك أي زوج غيره، وجعل الزواج ميثاقا غليظا، وحرم العدوان على الميثاق الغليظ
س6: أريد أن أفتح موضوعاً، وأعلم أنه شائك، وخصوصاً عند بنات حواء، دائما نرى مناقشات ساخنة بين الرجال والنساء في حق المرأة في المساواة في العمل، وإحساس المرأة دائما بالظلم الواقع عليها من الرجل، وأن الرجل يأخذ حقوقاً أكثر من المرأة، دائماً تعترض على فظرة الله سبحانه وتعالى، وفطرة الله لن تتبدل، إذن هل يعني الأمر بحجاب وصيانة جسم المرأة وحمايتها من المهانة انتقاص من حقها وكبت لحريتها، في أنها تتزين وتتفسح، وتلبس ما تريد؟

ج6: هذا نوع من الصيانة والتكريم، أراد الإسلام أن يحافظ على هذه المرأة، وقد أباح كل شيء فيها لزوجها، وأباح أن تتخفف أمام محارمها، على حين طلب القرآن من الرجال غض البصر، فنجد في القرآن الكريم قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ) ولم يقل: قد أفلحت المؤمنات اللاتي هن في صلاتهن خاشعات، هناك أشياء ضرورية أكد الإسلام عليها، أنه على المرأة المحافظة على فرجها، بالنسبة لغض البصر فتجد في قوله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
وفي آية من أكثر آيات القرآن ضمائرا أمر المرأة أن تتحشم، وأن تغض بصرها، أي لا تنظر إلى الرجال، لأنها عندها نعمة تحمد الله عليها، لا تزال فتاة تقوم بالصيام، وصيانة النفس بغض البصر فتجد في قوله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)
معنى ما سبق من الآية أنه على المرأة أن تغض بصرها وتحفظ فرجها، والجيب هو فتحة الفستان والثوب. والمرأة في الجاهلية وقد تدلت أقراطها أظهرت شعرها، فأمر الدين بغطاء هذه الأشياء، ولم يقل: وليضربن بخمرهن على وجوههن، بل على الجيب، والجيب فتحة الصدر، ثم أمرها لا تظهر الزينة إلا للزوج أو الأب أو الأخ أو الأخت أو ابن الأخ، فنجد في قوله تعالى (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ َ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِين َ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
والآية في غاية الرفق بالمرأة، أراد أن يحافظ عليها، حتى الخلخال في رجل المرأة ، أحيانا يكون له صوت، فلا تضرب به ضربا معيناُ، أراد الحافظ عليها حتى تكسب زوجاً؛ لأن المرأة التي تكسب في الشارع وتعمل سائقة التاكسي تتمنى أن يكون لها زوج وولد، وهي جميلة الجميلات تتمنى ذلك، وهذه رغبة الأكثرية العظيمة من النساء المؤمنات أو المسلمات. ويجوز لها الخروج عند الضرورة، مثل ما حكى القرآن الكريم عن بنات نبي الله شعيب، قالتا: (لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)
عندما يكون هناك أب كبير أو زوجة توفي زوجها ولها أطفال، فلتسعى على زقها بشرف وتخرج أيضاً بمواصفات الدين مهذبة وملتزمة وبعيدة عن عيون الرجال، في مكانها محترمة، بمعنى أنه لم يمنع الدين اختلاط الرجال بالنساء أو دخول الرجال على النساء أو دخول النساء على الرجال، ولكن بالضوابط الشرعية، وقد اجتمع الرجال بالنساء بدون حائل في المسجد وفي الجمعة وفي العيدين وفي الحج وفي الحرب، ونجد في صحيح البخاري ومسلم وكتب الحديث، أن النساء كن يشتركن في الحرب، تحمل القرب وتطعم الجنود وتحمل المرضى إلى المدينة وتحث الرجل على الجهاد، بمعنى أنه كان إشراك في كل الأعمال
س7: ما تفسير الآية التي تقول (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولىَ)
ج7: هذه الآية جاءت بمناسبة حديث القرآن الكريم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت كل زوجة أستاذة في التفسير والتلاوة والحديث والفقه، (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا) ولهذا قال وفسر الفقهاء (قرن) بمعني الزمن (الالتزام) وفي شرح هذه الآية ما روى على أن زوجة النبي صلي الله عليه وسلم سودة بنت زمعة كانت بدينة، وخرجت فشاهدها عمر، وقال: (والله ما تخفين علينا يا سودة) فعادت. فالمعنى أن بدينة أي معروفة، أي ما تلبس من حجاب، فأنت معروفة لدينا، فخرج النبي صلي الله عليه وسلم وفي يده لبن يشربه،: فنزل الوحي وقال: إن الله قد أذن لكن بالخروج لحوائجكن، ومعنى هذا: أن خروج المرأة للتعليم، أو لتوصيل أولادها إلى المدارس، أو الاشتراك في الأسرة في أي عمل حلال ومربح وجائز
س8: سؤال للموقع : ما حكم الإسلام في المرأة التي تعمل بدون إذن زوجها وعلى غير موافقته، هل هذا حرام أم حلال وشكراً؟

ج8: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. الله سبحانه وتعالى جعل الرجل قيما على المرأة، وبذلك جعله أيضاً ملزماً بالنفقة عليها، والزم المرأة بأن تطيع زوجها، فإذا وجدت زوجاً ينفق عليها ويراعي أمورها، فلا ينبغي أن تخرج وهي عاصية له، وقد ورد في الحديث الشريف، أن المرأة إذا خرجت بدون إذن زوجها، عليها لعنة الله حتى ترجع، فلا ينبغي على المرأة أن تخرج ـ حتى لكي تقضي أمورها ـ إلا بإذن زوجها
الرجل ولايته ليست ولاية الغلظة ولكن ولاية المودة والرحمة، ولكن أي مؤسسة لابد من وجود رئيس ملزم حتى تكون أمورها مع بعضها البعض على أن يعامل زوجته معاملة سيئة أو تعامل السيدة الرجل معاملة سيئة وذلك لأن الله أمر أن التعامل بالمعروف وفي قوله تعالي (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وقال للرجل (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
س9: سؤال عن العقيقة: هل هي سنة واجبة . ما هي العقيقة، وإذا لم يؤدها الأب والأم عند ميلاد الطفل، هل يمكن أن يقوم بها بعد ذلك أم لا؟
ج9: هي سنة مؤكدة، وهي بين السنة والفرض فالفرض مثل الصلاة والزكاة والصيام، فالعقيقة سنة للأغنياء القادرين عليها، فانهم يذبحون عقيقة للمولود وهي عبارة عن شاة للأنثى وشاتين للذكر، وشكر الله على هذه النعمة، وتذبح في السابع أو يوم الرابع عشر أو في يوم الحادي والعشرون فإذا جاء يوم الحادي والعشرون، ولم يقم بعمل العقيقة، بذبحها في أي وقت يريده حتى عندما يكبر المولود إلى سن البلوغ
0: أرملة وأم لستة أولاد عانت من مرض زوجها بمرض السرطان، وكذلك ابنتها عانت من نفس المرض ـ شفاها الله ـ وعانت أيضاً من كثرة الديون التي عليها، فهل هناك ثواب لكل هذا الابتلاء …وشكرا
ً ج10: نعم، ورد في القرآن الكريم الصبر سبعين مرة وقال (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَال ِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
الله تعالي أمرنا بالصبر، وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر ..الكافر عندما يفشل عندما يخسر في تجارة ربما ينتحر والله يقول في الحديث الشريف(بادرنى عبدي بنفسه فمات كافراً) أي أنه جعل نفسه إله نفسه فمات كافراً وأما المؤمن فهو صبر مؤمنا بقضاء الله تعالي خيره وشره حلوه ومره. ففي كثير من البيوت نجد الأم الصابرة أو الأب الصابر أو الابن الصابر وبشر الصابرين وكل واحد يأخذ ثوابه، يوم القيامة المسلم يأخذ ثواب الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصابر فهو يأخذ أجره بغير حساب، كما يقول القرآن الكريم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
1: سؤال آخر عن انقطاع عمل الميت وهناك أكثر من حالة، أخت فاضلة مات زوجها وهي تقوم بقراءة القرآن كثيراُ له فهي تسأل هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى زوجها حتى لو كانت تقرأ القرآن في البيت، وهي تسأل هل يجب أن تلبس ثوبا محتشما وهي تقرأ القرآن حتى لو كانت تجلس وحدها؟

ج11: الدين يخبرنا بأن قراءة القرآن تصل والصدقة أيضاً ثوابها يصل إلى الميت والحج والعمرة للميت تصل، وصلة الرحم للميت كل ذلك ثوابه يصل قال أنس: يا رسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم، فهل يصل ذلك إليهم؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "نعم، والذي نفسي بيده أنه ليصل ويفرحون به كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أهدي إليه "
نحن نقول لك: أن من الممكن أن تقرئي القرآن بعد الصلاة، وأن تكون في ثوب الصلاة، وأن تكوني على وضوء.،ومع ذلك فإن بعض الفقهاء أباحوا لك أن تقرئي بأي ثوب، حتى لا يحرمك من الأجر
2: سؤال آخر في نفس الموضوع تقريباً تقول السائلة: بعد أن توفيت أمها رأت في منامها حلم سيئا جداً، وفيه أمها المتوفية تقول لها بما يعني يا ابنتي أمك شافت اللى أحد لم يشاهده من قبل، بمعنى أن أمها تتعذب عذاباً كبيراً، ومن هذه اللحظة فهي تقوم بقراءة القرآن لها، وتريد أن تعمل عنها عمرة وتحج لها، فهل هذا يغير من مصير الأم؟

ج12: نعم ..نعم يغير، في القرآن والسنة الشريفة أوضحت أن العمل الصالح يغير، فهي كأنها تتطلب منك أن تساعديها، بأن تدعين لها وتتصدقي عنها أو تصلي لها أو تحجي عنها أو تعتمري لها، فلعلها أساءت، والله سبحانه وتعالى جعل هذا الحلم وسيلة من وسائل من الأعمال الصالحة، وخصوصاً الأموال والصدقات باتفاق جميع الفقهاء بأن الإنسان لو تصدق بنية ثواب الصدقة إلى أمه أو أبويه على سبيل المثال فإن الله يعطي ثوابها إليها ويغفر ذنوبها ويرحمها ويدخلها الحنة بإذن الله تعالي
3: السيدة الفاضلة تنحاز جداً إلى النقاب وتريد أن تعرف موقف النقاب وهل هو نقاب أو حجاب وهل الوجه عورة أو الكفين وهل يجب على المرأة أن تلبس شيئا يغطي الوجه أو تلبس شيئا يغطي الكفين (جونتي) أم لا؟
ج13: هو أن في الحج يمنع منعاً باتاً أن تلبس المرأة شيئا يغطي وجهها أو يديها، وفي الحديث الشريف"إحرام المرأة كشف وجهها وكشف يديها" وهي في أفضل مكان وهو مكان الحج. ونحن سمعنا الآية القرآنية (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) والله تعالى عندما أمر بغض البصر فهو هل يغض بصره عن أمه غير وجه هذه المرأة هل يغض بصره عن قفاها مثلاً، والنساء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وكانت منهن امرأة واقفة، وكان من الرجال يصلي بعيداً عنها متقدماً عنها ومن يتأخر وأنزل الله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) وفي الأحاديث الصحيحة كان النبي صلي الله عليه وسلم في الحج وكان خلفه فتى، فكان ينظر إلى امرأة جاءت إلى الرسول حتى تسأله سؤالاً، فكان النبي صلي الله عليه وسلم يدور وجه عنها
خلاصة القول: أن الأئمة الأربعة يرون أن هيئة المرأة عورة ما عدا الوجه والكفين

يعطيك العافيه على الطرح القيم
جعله الله في موازين حسناتك

يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

يسعدني ويشرفني مروووووورك العطر
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير

جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام