♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم ﴾ علماءهم وعُبَّادهم ﴿ أرباباً ﴾ آلهةً ﴿ من دون الله ﴾ حيث أطاعوهم في تحليل ما حرَّم الله وتحريم ما أحلَّ الله ﴿ والمسيح ابن مريم ﴾ اتخذوه ربَّاً ﴿ وما أمروا ﴾ في التَّوراة والإِنجيل ﴿ إلاَّ ليعبدوا إلهاً واحداً ﴾ وهو الذي لا إله غيره ﴿ سبحانه عمَّا يشركون ﴾ تنزيهاً له عن شركهم.