♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً ﴾ لدلالةً على توحيد الله سبحانه وقدرتِه، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ لما سبق في عِلمي وقضائي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكَرتُ، ﴿ لَآيَةً ﴾ دلالةً على وجودي وتوحيدي وكمال قدرتي، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ مصدِّقين؛ أي: سبق علمي فيهم أن أكثرهم لا يؤمنون. وقال سيبويه: (كان) هاهنا صلةٌ، مجازه: وما أكثرُهم مؤمنين.